أحسن الله إليكم ,داعية على منهج السلف لكن بعض الأحيان يخالط حزبا من الأحزاب بنيّة التعرف على أخطائهم و أسرارهم و خفاياهم وأفكارهم السيّئة ثم يتبرّأ منهم ويبّين للأمة أخطاءهم ليحذروهم ؟
- الشيخ : ربيع بن هادى المدخلي حفظه الله .
الجواب ..
والله أقول : قد كفيت يا أخي , إنّ هؤلاء الأحزاب التي أنت تخالطهم قد نشروا أفكارهم الضّالة و قد ردّ عليهم العلماء فلا تُعرِّض نفسك للضياع , فإنّ كثيرا من النّاس يدخل معهم بهذه العلل ثمّ بعد ذلك يجرفه السّيل وينتهي , فالمؤمن يحذر , السلف ما كانوا يخالطون الجهمية و المعتزلة و الخوارج لإصلاحهم , فعليكم بطريقة السلف -بارك الله فيكم- , وجلساء السوء يضرّونك ( مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تجد منه ريحا طيّبة و إما أن تبتاع منه , و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإمّا أن تجد منه ريحا منتنة ) .
فعليكم يا أيّها الإخوة بمجالسة الصالحين و أهل التّقوى و الورع و الزهد و احترام السنة هؤلاء هم الجلساء الصالحين , و إيّاكم و مجالسة أهل الأهواء فإنّ لهم شبهاً , ربّما واحد يستدرجك ويقول لك أدخل معهم وأصلح من الداخل وهم لا يصلحون إلاّ ما شاء الله نادر جدّا .
أو لتعرف ما عندهم , هذه الطريقة ليست من الإسلام , الإسلام لا يرفضها - بارك الله فيكم - , و أنصح هذا بأن لا يخالطهم بأي حجة من الحجج , لأنّهم قد نشروا شرهم وانتشر و عُرف ووصل إلى درجة التفجير و التدمير و التخريب , و قد كتبنا في سيد قطب و كتبنا في الإخوان و كتبوا هم أنفسهم وبيّنوا هذا في كتبهم من حيث لايدرون فقد كفيت يا أخي ,اللهم إلاَّ إذا كان هناك عالمٌ سلفيٌ يتصدَّى لدعوة من يرجو منه قبول الحقِّ فله ,بل عليه أن يدعوه ويُبيِّن له الحقَّ .
أمَّا السلفي الضعيف علماً وشخصيةً فعليه أن يبتعد عنهم حفاظاً على ما عنده من الحقِّ. والسلامة لا يعداها شيء .
- الشيخ : ربيع بن هادى المدخلي حفظه الله .
الجواب ..
والله أقول : قد كفيت يا أخي , إنّ هؤلاء الأحزاب التي أنت تخالطهم قد نشروا أفكارهم الضّالة و قد ردّ عليهم العلماء فلا تُعرِّض نفسك للضياع , فإنّ كثيرا من النّاس يدخل معهم بهذه العلل ثمّ بعد ذلك يجرفه السّيل وينتهي , فالمؤمن يحذر , السلف ما كانوا يخالطون الجهمية و المعتزلة و الخوارج لإصلاحهم , فعليكم بطريقة السلف -بارك الله فيكم- , وجلساء السوء يضرّونك ( مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تجد منه ريحا طيّبة و إما أن تبتاع منه , و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإمّا أن تجد منه ريحا منتنة ) .
فعليكم يا أيّها الإخوة بمجالسة الصالحين و أهل التّقوى و الورع و الزهد و احترام السنة هؤلاء هم الجلساء الصالحين , و إيّاكم و مجالسة أهل الأهواء فإنّ لهم شبهاً , ربّما واحد يستدرجك ويقول لك أدخل معهم وأصلح من الداخل وهم لا يصلحون إلاّ ما شاء الله نادر جدّا .
أو لتعرف ما عندهم , هذه الطريقة ليست من الإسلام , الإسلام لا يرفضها - بارك الله فيكم - , و أنصح هذا بأن لا يخالطهم بأي حجة من الحجج , لأنّهم قد نشروا شرهم وانتشر و عُرف ووصل إلى درجة التفجير و التدمير و التخريب , و قد كتبنا في سيد قطب و كتبنا في الإخوان و كتبوا هم أنفسهم وبيّنوا هذا في كتبهم من حيث لايدرون فقد كفيت يا أخي ,اللهم إلاَّ إذا كان هناك عالمٌ سلفيٌ يتصدَّى لدعوة من يرجو منه قبول الحقِّ فله ,بل عليه أن يدعوه ويُبيِّن له الحقَّ .
أمَّا السلفي الضعيف علماً وشخصيةً فعليه أن يبتعد عنهم حفاظاً على ما عنده من الحقِّ. والسلامة لا يعداها شيء .
لقاء حديثي منهجي مع بعض طلاب العلم بمكّة
- حرسها الله -