بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجميعن. وبعد:
فهذه نصيحة جليلة من فضيلة شيخنا الفاضل: سليمان الرحيلي -حفظه الله وأطال عمره في طاعته-.
وقد كانت في آخر درس في شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة الذي أقيم بدور القبلتين السادسة.
رغبتُ أن أنقلها رغبة أن تشيع؛ لما فيها من العاقبة المحمودة على السلفية التي نسأل الله أن يحيينا ويتوفانا عليها وأن يحشرنا مع زمرة أهلها ويجمعنا معهم في الفردوس الأعلى.. آمين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجميعن. وبعد:
فهذه نصيحة جليلة من فضيلة شيخنا الفاضل: سليمان الرحيلي -حفظه الله وأطال عمره في طاعته-.
وقد كانت في آخر درس في شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة الذي أقيم بدور القبلتين السادسة.
رغبتُ أن أنقلها رغبة أن تشيع؛ لما فيها من العاقبة المحمودة على السلفية التي نسأل الله أن يحيينا ويتوفانا عليها وأن يحشرنا مع زمرة أهلها ويجمعنا معهم في الفردوس الأعلى.. آمين.
قال حفظه الله :
ثم إنني أذكر للإخوة شيئًا، أذكره من باب محبتي أن يشيع، وذلك أنّي أُشهد الله ثم أُشهدكم أنّي لا أَكرَه من عرفتُه بعقيدة سلفية ومنهج سلفي يُصدِّق فيه العملُ القولَ ويطابق القولُ فيه العمل؛ ولو أساء إليَّ، وأُحِلُّ كلّ مَن أساء إليَّ ممن عرفتُه أو عُرِف بالعقيدة السلفية والمنهج السلفي الصحيح؛ لأنّي أَعلم عِلْمَ اليقين أنه ما أساءَ إلا متأوّلًا أنه يَنصر الحق وأهله؛ وإن أخطأ في هذا، وحَسَنَةُ السنة أكبر عندي من زلَّته في الإساءة إليّ. أقول هذا وأحبّ أن يكون هذا شائعًا مستفيضًا، لا عني ما قلتُه عن نفسي وإنما بين طلاب العلم.
وما أحوجنا إلى هذا في هذا الوقت العصيب الذي نَمرّ فيه بأمور تحتاج منّا أن نتمسك بهذا الخُلق تمسكًا شديدًا، فإنّ السلفية نعمة كبرى على من أنعم الله -عز وجل- عليه بها في هذا الزمان. وما أحوجنا لأن نتآلف فيها ونتقارب عليها، ولا نَدَعُ للشيطان طريقًا ليُفسِد ما بيننا.