حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، من اللجوء إلى الإعلام الخارجي والتحدث عن الأخطاء والسلبيات في المجتمع، مشدداً على ضرورة قصر ذلك على الإعلام الداخلي.
وقال إن الإعلام الخارجي يتلقف الأخطاء ويشمت في مجتمعنا، ويحاول بث سمومه وحقده لتكبيرها وتشويه صورتنا، مطالباً بالبعد عن المهاترات وتقاذف الاتهامات وإلقائها جزافا والتجريح وشخصنة النقد.
ودعا سماحته إلى الحذر من الوقوع في الأخطاء وعدم ترك الفرصة للأعداء المتربصين للنيل منا وأن نتعامل مع وسائل الإعلام الخارجي بحذر وحرص شديد ونظهر وحدة صفنا وجمع كلمتنا بأن مجتمعنا متلاحم يقف وراء قيادته وولاة أمره.
وأضاف (يجب ألا ننخدع بالإعلام الخارجي المغرض المعادي لديننا ولوطننا ونصرح بالتصريحات له أو نقدم التحليلات عن قضايانا بشكل سلبي) ، لافتاً إلى أن من يفعلون ذلك وقعوا في عين الخطأ وأشده، لأنهم يمنحون الفرصة للأعداء ليشمتوا فينا، هذا من الخطأ الجسيم أن نعطي هذا الإعلام الحاقد الجائر المعادي الفرصة لينال منا ومن مجتمعنا وديننا وعقيدتنا، لا نعطي هذا الإعلام فرصة ومساحة لينال منا.
كما أكد سماحته، أن كل فرد منا مسؤول عما يصدر منه من كلمات وتصريحات، كما حض على السعي في وحدة الصف وجمع الكلمة وعدم الانزلاق في كلمات وتصريحات تحط من قدرنا أو تنال من مجتمعنا أو تسيء لنا أو بعضنا البعض، مضيفاً هناك من يتلقف هذه التصريحات وينشرها ويسيء لنا بها.
وحذر سماحته من الشماتة والانتقام وتتبع السلبيات والأخطاء وتشويه الصورة، داعياً إلى التمسك بالنصيحة المخلصة، يجب أن نكون ناصحين مخلصين مبصرين لبعضنا البعض بأخطائنا ويكون هدفنا إصلاح الخطأ والاعوجاج، وتفادي السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
وحض سماحته، الكتاب والصحافيين والإعلاميين في وسائل إعلامنا على تقوى الله في أنفسهم ومجتمعهم وإخوانهم ووطنهم، لافتاً إلى ضرورة معالجة الأخطاء ومناقشتها بموضوعية وصدق وإخلاص بمنظور المسؤول، دون أن يكون الهدف التجريح واتباع الأسلوب الخاطئ، مضيفاً «نحن في زمن نحتاج فيه إلى الالتفاف والتعاون ووحدة الكلمة وتلاحم الصفوف، فالتحديات عظيمة والظروف صعبة.
وقال إن الإعلام الخارجي يتلقف الأخطاء ويشمت في مجتمعنا، ويحاول بث سمومه وحقده لتكبيرها وتشويه صورتنا، مطالباً بالبعد عن المهاترات وتقاذف الاتهامات وإلقائها جزافا والتجريح وشخصنة النقد.
ودعا سماحته إلى الحذر من الوقوع في الأخطاء وعدم ترك الفرصة للأعداء المتربصين للنيل منا وأن نتعامل مع وسائل الإعلام الخارجي بحذر وحرص شديد ونظهر وحدة صفنا وجمع كلمتنا بأن مجتمعنا متلاحم يقف وراء قيادته وولاة أمره.
وأضاف (يجب ألا ننخدع بالإعلام الخارجي المغرض المعادي لديننا ولوطننا ونصرح بالتصريحات له أو نقدم التحليلات عن قضايانا بشكل سلبي) ، لافتاً إلى أن من يفعلون ذلك وقعوا في عين الخطأ وأشده، لأنهم يمنحون الفرصة للأعداء ليشمتوا فينا، هذا من الخطأ الجسيم أن نعطي هذا الإعلام الحاقد الجائر المعادي الفرصة لينال منا ومن مجتمعنا وديننا وعقيدتنا، لا نعطي هذا الإعلام فرصة ومساحة لينال منا.
كما أكد سماحته، أن كل فرد منا مسؤول عما يصدر منه من كلمات وتصريحات، كما حض على السعي في وحدة الصف وجمع الكلمة وعدم الانزلاق في كلمات وتصريحات تحط من قدرنا أو تنال من مجتمعنا أو تسيء لنا أو بعضنا البعض، مضيفاً هناك من يتلقف هذه التصريحات وينشرها ويسيء لنا بها.
وحذر سماحته من الشماتة والانتقام وتتبع السلبيات والأخطاء وتشويه الصورة، داعياً إلى التمسك بالنصيحة المخلصة، يجب أن نكون ناصحين مخلصين مبصرين لبعضنا البعض بأخطائنا ويكون هدفنا إصلاح الخطأ والاعوجاج، وتفادي السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
وحض سماحته، الكتاب والصحافيين والإعلاميين في وسائل إعلامنا على تقوى الله في أنفسهم ومجتمعهم وإخوانهم ووطنهم، لافتاً إلى ضرورة معالجة الأخطاء ومناقشتها بموضوعية وصدق وإخلاص بمنظور المسؤول، دون أن يكون الهدف التجريح واتباع الأسلوب الخاطئ، مضيفاً «نحن في زمن نحتاج فيه إلى الالتفاف والتعاون ووحدة الكلمة وتلاحم الصفوف، فالتحديات عظيمة والظروف صعبة.
تعليق