بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
مَن كان يظن يومًا ما أن يأتي أقوامٌ من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، يجيزون إنشاء الأحزاب السياسية باسم السلفية!! زاعمين رغبتهم في قيام الدولة الإسلامية!!
"فالعلمَ، العلمَ أيها الشباب!
لا يُلهينكم عنه سِمسارُ أحزاب، ينفخ في مِيزاب، ولا داعيةُ انتخاب في المجامع صَخَّاب.
ولا يلفتنكم عنه مُعللٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتم بغراب.
ولا يفتننكم عنه مُنزوٍ في خَنْقَة، ولا مُلتوٍ في زَنَقَة، ولا جالسٌ في ساباط على بساط، يحاكي فيكم سنةَ الله في الأسباط؛ فكلُّ واحد من هؤلاء مُشعوذٌ خلاب، وساحرٌ كذاب.
إنكم إن أطعتم هؤلاء الغُواة، وانصعتم إلى هؤلاء العُواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يومَ يجني الزارعون ما حصدوا، ولاتَ ساعةَ مندمِ.".اهـ [خطبة/ الإسلام والتعددية الحزبية].
"إن إخلاصَ المرء في نُبْل هدفه الذي هو تحقيقُ قيامِ الدولةِ الإسلاميةِ لا يُعفيه من النظر في الطريقة النبوية للوصول إلى ذلك المقصود".اهـ [خطبة/ الإسلام والتعددية الحزبية].
وبالجملة فالخطبةُ فريدةٌ في بابها، مختلفةٌ عن مثيلاتها؛ مليئةٌ بالفوائد الزوائد؛ فلتراجع!
لتحميل ملف التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 20 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مرفقات شبكة الإمام الآجري.
صورة من ملف التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
مَن كان يظن يومًا ما أن يأتي أقوامٌ من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، يجيزون إنشاء الأحزاب السياسية باسم السلفية!! زاعمين رغبتهم في قيام الدولة الإسلامية!!
"فالعلمَ، العلمَ أيها الشباب!
لا يُلهينكم عنه سِمسارُ أحزاب، ينفخ في مِيزاب، ولا داعيةُ انتخاب في المجامع صَخَّاب.
ولا يلفتنكم عنه مُعللٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتم بغراب.
ولا يفتننكم عنه مُنزوٍ في خَنْقَة، ولا مُلتوٍ في زَنَقَة، ولا جالسٌ في ساباط على بساط، يحاكي فيكم سنةَ الله في الأسباط؛ فكلُّ واحد من هؤلاء مُشعوذٌ خلاب، وساحرٌ كذاب.
إنكم إن أطعتم هؤلاء الغُواة، وانصعتم إلى هؤلاء العُواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يومَ يجني الزارعون ما حصدوا، ولاتَ ساعةَ مندمِ.".اهـ [خطبة/ الإسلام والتعددية الحزبية].
"إن إخلاصَ المرء في نُبْل هدفه الذي هو تحقيقُ قيامِ الدولةِ الإسلاميةِ لا يُعفيه من النظر في الطريقة النبوية للوصول إلى ذلك المقصود".اهـ [خطبة/ الإسلام والتعددية الحزبية].
وبالجملة فالخطبةُ فريدةٌ في بابها، مختلفةٌ عن مثيلاتها؛ مليئةٌ بالفوائد الزوائد؛ فلتراجع!
لتحميل ملف التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 20 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مرفقات شبكة الإمام الآجري.
صورة من ملف التفريغ:
تعليق