بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
"فإن تحرير موطن النزاع بين المتنازعَين قبل سَوْقِ الدليل، ودَحض حُجة الخصم من أهم ما عليهما أن يحرصا عليه ويلتفتا إليه.
وكثيراً ما يكتشف خصمان لدودان -بعد جهلٍ منهما وظلمٍ وعدوان- أنهما لتفريطهما في تحرير موطن النزاع بينهما كان متخاصمين فيما الخلاف فيه بينهما لفظيٌّ لا حقيقي!".اهـ [خطبة موطن النزاع في التكفير والحاكمية].
في هذه الخطبة تحدث الشيخ رسلان -حفظه الله- عن تحرير موطن النزاع في مسألتي (التكفير العام) و(الحاكمية) قائلاً:
"ولقد كنتُ ذكرتُ -بحول الله وقوته- كثيراً من النقول عن الأستاذ سيد قطب -غفر الله له- حول منهجه في (التكفير العام) تأسيسًا على ما ذهبَ إليه في (مسألة الحاكمية).
ولعدم تحرير موطن النزاع يعتقدُ كثيرًا من الناس أن مَن خالف الرجلَ في المسألتين لا يرى تكفيرَ أحدٍ ولو أتى بأعظمِ المكفرات ولا يرى الحكمَ بما أنزلَ اللهُ لازمًا!!
بل يصرِّحُ بعضهم بأن مَن خالفَ سيدًا ليس إلا مُرجئًا!! يعبد الحكام ويقدسُ الطواغيت!! إلى غير ذلك من تلك المنظومة التي يُنبذُ بها كلُّ مَن خالف في هذين الآمرينِ وفي غيرهما.
وهذا كله مخالفٌ للصواب ﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ [الأحزاب:72].
فهذا كلهُ مخالفٌ للصوابِ، بل هو خطأٌ محض، بل هو حُكمٌ بظلمٍ وجهل!!؛ وإنما أوتيَ القومُ من أنهم لم يحرروا موطن النزاع بينهم وبين خصومهم في المسألتين."اهـ
ولمزيد من التفاصيل؛ قم بقراءة الخطبة.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 19 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مرفقات شبكة الإمام الآجري -حرسها الله، وسائر المنتديات السلفية-.
صورة من ملف التفريغ:
أرجو تفعيل المرفقات!
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
"فإن تحرير موطن النزاع بين المتنازعَين قبل سَوْقِ الدليل، ودَحض حُجة الخصم من أهم ما عليهما أن يحرصا عليه ويلتفتا إليه.
وكثيراً ما يكتشف خصمان لدودان -بعد جهلٍ منهما وظلمٍ وعدوان- أنهما لتفريطهما في تحرير موطن النزاع بينهما كان متخاصمين فيما الخلاف فيه بينهما لفظيٌّ لا حقيقي!".اهـ [خطبة موطن النزاع في التكفير والحاكمية].
في هذه الخطبة تحدث الشيخ رسلان -حفظه الله- عن تحرير موطن النزاع في مسألتي (التكفير العام) و(الحاكمية) قائلاً:
"ولقد كنتُ ذكرتُ -بحول الله وقوته- كثيراً من النقول عن الأستاذ سيد قطب -غفر الله له- حول منهجه في (التكفير العام) تأسيسًا على ما ذهبَ إليه في (مسألة الحاكمية).
ولعدم تحرير موطن النزاع يعتقدُ كثيرًا من الناس أن مَن خالف الرجلَ في المسألتين لا يرى تكفيرَ أحدٍ ولو أتى بأعظمِ المكفرات ولا يرى الحكمَ بما أنزلَ اللهُ لازمًا!!
بل يصرِّحُ بعضهم بأن مَن خالفَ سيدًا ليس إلا مُرجئًا!! يعبد الحكام ويقدسُ الطواغيت!! إلى غير ذلك من تلك المنظومة التي يُنبذُ بها كلُّ مَن خالف في هذين الآمرينِ وفي غيرهما.
وهذا كله مخالفٌ للصواب ﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ [الأحزاب:72].
فهذا كلهُ مخالفٌ للصوابِ، بل هو خطأٌ محض، بل هو حُكمٌ بظلمٍ وجهل!!؛ وإنما أوتيَ القومُ من أنهم لم يحرروا موطن النزاع بينهم وبين خصومهم في المسألتين."اهـ
ولمزيد من التفاصيل؛ قم بقراءة الخطبة.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 19 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مرفقات شبكة الإمام الآجري -حرسها الله، وسائر المنتديات السلفية-.
صورة من ملف التفريغ:
أرجو تفعيل المرفقات!