بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} ال عمران......
فلا يجوز للمسلمين أن يتفرقوا في دينهم بل يجب أن يكونوا أمة واحدة على التوحيد ,{إن هذه أُمتكم أُمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} الانبياء
لايجوز لأمة محمد أن تتفرق في عقيدتها وفي عبادتها وفي أحكام دينها هذا يقول: حلال وهذا يقول هذا حرام بغير دليل لايجوز هذا .
لاشك ان الاختلاف من طبيعة البشر كما قال الله سبحانه :{ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك}هود. لكن الاختلاف يحسم بالرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى :{ فإنتنازعنم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر}
اما مايقال : كل يبقى على مذهبه وكل يبقى على عقيدته والناس احرار في ارائهم ويطالبون بحرية العقيدة وحرية الكلمة هذا هو الباطل الذي نهى عنه فقال: {فاعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا}ال عمران
فيجب ان نجتمع في عرض اختلافنا على كتاب الله حتى في مسائل الفقه اذا اختلفنا في شئ نعرضه على الادلة فمن شهد له الدليل صرنا معه ومن اخطا الدليل فاننا لاناخد بالخطا
ان الله جل وعلا لم يتركنا نختلف ونتفرق بدون ان يضع لنا ميزانا يبين الصحيح من الخطأ بل وضع لنا القرآن والسنة {فردوه إلى الله } يعني القرآن {والرسول} يعني :السنة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي)
فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم موجود بيننا بوجود السنة مدونة ومصححة وموضحة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الامة أنه لم يتركها
في متاهة بل تركها وعندها مايدلها على الله سبحانه وتعالى ويدلها على الصواب أما الذي لايريد الحق ويريد أن كل واحد يبقى على مذهبه وعلى نحلته
ويقول نجتمع فيما اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. هذا لا شك أنه كلام باطل.
فالواجب أن نجتمع على كتاب الله وسنة رسوله , وما ختلفنا فيه نرده إلى كتاب الله وسنة رسوله , لايعذر بعضنا بعضا ونبقى على الاختلاف , بل نرده إلى كتاب الله وسنة رسوله وما وافق الحق اخدنا به , وماوافق الخطأ نرجع عنه . هذا هو الواجب علينا , فلا تبقى الأمة مختلفة ....
الشيخ صالح الفوزان في شرح الاصول الستة
قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} ال عمران......
فلا يجوز للمسلمين أن يتفرقوا في دينهم بل يجب أن يكونوا أمة واحدة على التوحيد ,{إن هذه أُمتكم أُمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} الانبياء
لايجوز لأمة محمد أن تتفرق في عقيدتها وفي عبادتها وفي أحكام دينها هذا يقول: حلال وهذا يقول هذا حرام بغير دليل لايجوز هذا .
لاشك ان الاختلاف من طبيعة البشر كما قال الله سبحانه :{ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك}هود. لكن الاختلاف يحسم بالرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى :{ فإنتنازعنم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر}
اما مايقال : كل يبقى على مذهبه وكل يبقى على عقيدته والناس احرار في ارائهم ويطالبون بحرية العقيدة وحرية الكلمة هذا هو الباطل الذي نهى عنه فقال: {فاعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا}ال عمران
فيجب ان نجتمع في عرض اختلافنا على كتاب الله حتى في مسائل الفقه اذا اختلفنا في شئ نعرضه على الادلة فمن شهد له الدليل صرنا معه ومن اخطا الدليل فاننا لاناخد بالخطا
ان الله جل وعلا لم يتركنا نختلف ونتفرق بدون ان يضع لنا ميزانا يبين الصحيح من الخطأ بل وضع لنا القرآن والسنة {فردوه إلى الله } يعني القرآن {والرسول} يعني :السنة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي)
فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم موجود بيننا بوجود السنة مدونة ومصححة وموضحة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الامة أنه لم يتركها
في متاهة بل تركها وعندها مايدلها على الله سبحانه وتعالى ويدلها على الصواب أما الذي لايريد الحق ويريد أن كل واحد يبقى على مذهبه وعلى نحلته
ويقول نجتمع فيما اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. هذا لا شك أنه كلام باطل.
فالواجب أن نجتمع على كتاب الله وسنة رسوله , وما ختلفنا فيه نرده إلى كتاب الله وسنة رسوله , لايعذر بعضنا بعضا ونبقى على الاختلاف , بل نرده إلى كتاب الله وسنة رسوله وما وافق الحق اخدنا به , وماوافق الخطأ نرجع عنه . هذا هو الواجب علينا , فلا تبقى الأمة مختلفة ....
الشيخ صالح الفوزان في شرح الاصول الستة