قال الذهبي -رحمه الله- في سير أعلام النبلاء (82/11):
{نحنُ لا ندّعي العصمة في أئمّة الجرحِ والتعديل،لكن هم أكثرُ النّاس صواباً، وأندرُهم خطأً، وأشدُّهم إنصافاً، وأبعدُهم عن التّحامُل، وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرْحٍ فتمسَّكْ به، واعضُضْ عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذَّ منهم فلا عبرة به(1)؛ فخلِّ عنك العناء، وأعط القَوْسَ باريها، فوالله لولا الحُفّاظُ الأكابر(2) لخطبت الزَّنادقةُ على المنابر، ولئن خَطَبَ خاطبٌ من أهل البدع فإنّما هو بسيف الإسلام، وبلسان الشّريعة، وبجاه السُّنة، وبإظهار متابعة ماجاء به الرّسول -صلى الله عليه وسلم-، فنعوذُ بالله من الخذلان}اهـ.
ــــــــ
(1)قلتُ: ومن هؤلاء الذين شذُّوا ولا عبرة بهم فالح الحربي -هداه الله-.
(2)قلتُ: ومن هؤلاء الحُفاظ الأكابر الذين لولاهم لخطبت الزنادقة وأهل البدع على المنابر منهم: فضيلة الشيخ الوالد العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وسدد خُطاه-، ومنهم كثير: كالشيخ مُقبل -رحمه الله-وغيره.......
{نحنُ لا ندّعي العصمة في أئمّة الجرحِ والتعديل،لكن هم أكثرُ النّاس صواباً، وأندرُهم خطأً، وأشدُّهم إنصافاً، وأبعدُهم عن التّحامُل، وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرْحٍ فتمسَّكْ به، واعضُضْ عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذَّ منهم فلا عبرة به(1)؛ فخلِّ عنك العناء، وأعط القَوْسَ باريها، فوالله لولا الحُفّاظُ الأكابر(2) لخطبت الزَّنادقةُ على المنابر، ولئن خَطَبَ خاطبٌ من أهل البدع فإنّما هو بسيف الإسلام، وبلسان الشّريعة، وبجاه السُّنة، وبإظهار متابعة ماجاء به الرّسول -صلى الله عليه وسلم-، فنعوذُ بالله من الخذلان}اهـ.
ــــــــ
(1)قلتُ: ومن هؤلاء الذين شذُّوا ولا عبرة بهم فالح الحربي -هداه الله-.
(2)قلتُ: ومن هؤلاء الحُفاظ الأكابر الذين لولاهم لخطبت الزنادقة وأهل البدع على المنابر منهم: فضيلة الشيخ الوالد العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وسدد خُطاه-، ومنهم كثير: كالشيخ مُقبل -رحمه الله-وغيره.......
تعليق