السؤال:
سائل يقول: رجلٌ بعض العلماء يبدعه، وبعضهم لا يبدعه وبعض الطلاب يتّبعُه اتّباعًا لقول من لا يبدعه، فهل يجوز علي الإنكار عليه؟
الجواب:
هذا من الفتن الموجودة الآن على الساحة وقد طالت، رغم أن كثيرا من الشباب يعرفون الحق،وأنه لا يشترط في تبديع أحد أو الجرح فيه الإجماع، بل يُكتفى بقول الرجل الواحد في الجرح والتعديل، فإذا جرحه جماعة وبدعوه فهذا يكفي للمسلم الطالب للحق، أما صاحب الهوى فلا يكفيه شيء ويتعلق بخيوط العنكبوت.
فأناس ما علموا هذا الجرح، ومشغولون، وأناس درسوا وعرفوا أن هذا رجل مجروح ويستحق الجرح، لأنه كذاب ساقط العدالة، لأنه يطعن في العلماء، لأنه يُؤصل أصولا فاسدة لمناهضة المنهج السلفي وأهله، عرفوا هذا كله، وبعد النصح الذي لا يلزمهم، نصحوا وبينوا وأبى هذا الإنسان، فاضطروا إلى تبديعه، فما هو العُذر لمن يبقى هكذا يتعلق بخيوط العنكبوت؟ والله فلان زكاه! والله ما أجمعوا على تبديعه؟!
الذين ما بدعوه ينقسمون: أُناسٌ ما درسوا وهم معذورون بعدم تبديعهم، وأناس درسوه ويدافعون عن الباطل، ناس درسوا وعرفوا ما عنده من الباطل وأبوا إلا المحاماة عن هذا المبتدع فهؤلاء لا قيمة لهم، فَهُم أهل باطل وخداع والساكتون لا حجة في سكوتهم، والذين جرحوا وبينوا ما في هذا الإنسان من الجرح يجب على المسلم أن يأخذ بالحق؛ لأن الحجة معهم، ولو خالفهم من خالفهم وليس لمن يتعلق بخيوط العنكبوت التي أشرت إليها، ليس له أي عُذر أمام الله عز وجل.
[شريط بعنوان: التعليق على كتاب الفتن من صحيح البخاري، للشيخ ربيع -حفظه الله-]
سائل يقول: رجلٌ بعض العلماء يبدعه، وبعضهم لا يبدعه وبعض الطلاب يتّبعُه اتّباعًا لقول من لا يبدعه، فهل يجوز علي الإنكار عليه؟
الجواب:
هذا من الفتن الموجودة الآن على الساحة وقد طالت، رغم أن كثيرا من الشباب يعرفون الحق،وأنه لا يشترط في تبديع أحد أو الجرح فيه الإجماع، بل يُكتفى بقول الرجل الواحد في الجرح والتعديل، فإذا جرحه جماعة وبدعوه فهذا يكفي للمسلم الطالب للحق، أما صاحب الهوى فلا يكفيه شيء ويتعلق بخيوط العنكبوت.
فأناس ما علموا هذا الجرح، ومشغولون، وأناس درسوا وعرفوا أن هذا رجل مجروح ويستحق الجرح، لأنه كذاب ساقط العدالة، لأنه يطعن في العلماء، لأنه يُؤصل أصولا فاسدة لمناهضة المنهج السلفي وأهله، عرفوا هذا كله، وبعد النصح الذي لا يلزمهم، نصحوا وبينوا وأبى هذا الإنسان، فاضطروا إلى تبديعه، فما هو العُذر لمن يبقى هكذا يتعلق بخيوط العنكبوت؟ والله فلان زكاه! والله ما أجمعوا على تبديعه؟!
الذين ما بدعوه ينقسمون: أُناسٌ ما درسوا وهم معذورون بعدم تبديعهم، وأناس درسوه ويدافعون عن الباطل، ناس درسوا وعرفوا ما عنده من الباطل وأبوا إلا المحاماة عن هذا المبتدع فهؤلاء لا قيمة لهم، فَهُم أهل باطل وخداع والساكتون لا حجة في سكوتهم، والذين جرحوا وبينوا ما في هذا الإنسان من الجرح يجب على المسلم أن يأخذ بالحق؛ لأن الحجة معهم، ولو خالفهم من خالفهم وليس لمن يتعلق بخيوط العنكبوت التي أشرت إليها، ليس له أي عُذر أمام الله عز وجل.
[شريط بعنوان: التعليق على كتاب الفتن من صحيح البخاري، للشيخ ربيع -حفظه الله-]