قال الشيخ - عبد المالك رمضانى فى كتابه " مدارك النظر فى السياسة " :-
اجتمع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بعلي بن حاج القائد الروحي -كما يقولون ـ للحزب الجزائري: الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، وكان الشيخ على دراية دقيقة بحوادثهم، وبلغه أن مؤيِّديهم يُعَدُّون بالملايين، فكان مما سأله عنه ما أُثبتُه هنا اختصارا أن قال له الشيخ: ” أَكُلُّ الذين معك يعرفون أن الله مستوٍ على عرشه؟ ” وبعد أخذ وردّ، وتهرّب وصدّ، قال المسئول: نرجو ذلك! قال له الشيخ: ” دَعْك من الجواب السياسي! “، فأجابه بالنفي، فقال الشيخ: ” يكفيني منك هذا! ؛
ثم قال :قال الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}، والقلوب إن لم تجتمع على العقيدة السلفية كان أصحابها في شقاق لايجبره اجتماعهم في صناديق الاقتراع .
....فتأمل ـ يرحمك الله ـ هذا المجتمع الذي كان يجاهد به النبي عليه الصلاة والسلام اكتمل في عقيدته حتى عند رعاة الغنم الذين تقلُّ صحبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم كهذه الجارية!ـ وتأمل حقيقة المجتمعات الإسلامية اليوم التي يُطمَع تسلُّق عرش الحكم بها، لتدرك البون الشاسع بين جهاد أولئك وجهاد هؤلاء، فهل استطاعت الدعوات الجهادية أن تجمع الأتباع، فضلاً عن الرعاع على " أين الله ؟ "
أم هو سؤال أضحى أُضحوكةً تتندَّر بها الأحزاب في زمن تأثير الحضارات، ومحل سخرية عند منَظِّري الجماعات؟ أم أنهم فهموا ضرورة الحكم بما أنزل الله ولو أنهم ضيَّعوا الله؟! اه
اجتمع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بعلي بن حاج القائد الروحي -كما يقولون ـ للحزب الجزائري: الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، وكان الشيخ على دراية دقيقة بحوادثهم، وبلغه أن مؤيِّديهم يُعَدُّون بالملايين، فكان مما سأله عنه ما أُثبتُه هنا اختصارا أن قال له الشيخ: ” أَكُلُّ الذين معك يعرفون أن الله مستوٍ على عرشه؟ ” وبعد أخذ وردّ، وتهرّب وصدّ، قال المسئول: نرجو ذلك! قال له الشيخ: ” دَعْك من الجواب السياسي! “، فأجابه بالنفي، فقال الشيخ: ” يكفيني منك هذا! ؛
ثم قال :قال الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}، والقلوب إن لم تجتمع على العقيدة السلفية كان أصحابها في شقاق لايجبره اجتماعهم في صناديق الاقتراع .
....فتأمل ـ يرحمك الله ـ هذا المجتمع الذي كان يجاهد به النبي عليه الصلاة والسلام اكتمل في عقيدته حتى عند رعاة الغنم الذين تقلُّ صحبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم كهذه الجارية!ـ وتأمل حقيقة المجتمعات الإسلامية اليوم التي يُطمَع تسلُّق عرش الحكم بها، لتدرك البون الشاسع بين جهاد أولئك وجهاد هؤلاء، فهل استطاعت الدعوات الجهادية أن تجمع الأتباع، فضلاً عن الرعاع على " أين الله ؟ "
أم هو سؤال أضحى أُضحوكةً تتندَّر بها الأحزاب في زمن تأثير الحضارات، ومحل سخرية عند منَظِّري الجماعات؟ أم أنهم فهموا ضرورة الحكم بما أنزل الله ولو أنهم ضيَّعوا الله؟! اه