الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
مسألة تطرق إليه فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في معرض كلامه في لقاء ضمن اللقاءات السلفية القطرية.
بعنوان : غربة السنة وأهلها
وتعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم "
المقطع بالمرفقات
التفريغ :
التفريغ :
وإذا كانوا كذلك لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وانظروا النص في هذا الحديث "لم يضرهم" لا هذا ولا هذا "لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم" فجعل المناوئين لهم على طبقتين على نوعين على قسمين قل ما شئت في التقسيم طبقتين نوعين قسمين لا يضر، المخذل والمخالف.
المخالف أمره ظاهر لكن البلاء كله من المخذل فقد يكون معك على ما أنت عليه لكنه يخذلك، فلا هو نصرك ولا هو سلَّمك من شره لا هو نصرك ولا هو سكت فسلَّمك من شره "لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم". اهـ
المخالف أمره ظاهر لكن البلاء كله من المخذل فقد يكون معك على ما أنت عليه لكنه يخذلك، فلا هو نصرك ولا هو سلَّمك من شره لا هو نصرك ولا هو سكت فسلَّمك من شره "لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم". اهـ
فيظهر من كلامه أن المخذل أعظم خطرا من المخالف.
ومن هنا أدعوا الاخوة لإثراء هذا الموضوع بأقوال السلف وعلمائنا المعاصرين في مسألة المخذل ومدى خطره وبعض الطرق التي يسلكها حتى نكون على بينة من أمرهم ونستفيد ونفيد، كذلك كيفية التعامل مع هذا الصنف من المناوئين لأنهم موجودين بين أظهرنا ولكن لا نعلم كيف نتعامل معهم، أم أن المسألة مثل أختها، أي نفس منهجية والضوابط في التعامل مع المخالف.
آمل من الاخوة الاقتصار على أقوال العلماء ومن هو أهل لذلك، حتى يكون الكلام قليل والفائدة كبيرة بارك الله فيكم.