السلام عليكم.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
قيلَ: للسياسية رجالهُا، والسياسيةُ لا دينَ لها؛ والواقعُ أن أناسًا دخلوا فيها ليغيروا؛ فتغيروا..
أما بعدُ: بعد أن انتهيتُ من تفريغ [خطبة جمعة] [الإسلام والتعددية الحزبية] - لفضيلة الشيخ [محمد سعيد رسلان] -حفظه الله- والتي سيرى ذلك التفريغُ النورَ قريبًا، ارتأيتُ قص ذلك المقطع لأهميته وطرافته في نفس الوقت!
وأسميته: [احذر أن تكونَ من شيوخ الصامولة!!]
تُرى مَن هم شيوخ (الصامولة)!! التي يحذرنا منهم الشيخُ رسلان؟!
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
التفريغ [القراءة المباشرة]:
احذرْ أنْ تدخلَ فيما ليس لكَ فيه مدخل، وأنْ تتكلمَ فيما ليس لكَ به علم؛ فإنْ تكلَّمَ المرءُ في غير فَنِّه أتى بالعجائب!
مَن تكلَّمَ في غير فَنِّه أتى بالعجائب!، وأنتَ اليومَ ترى كثيرًا ممَن اسْتُذِلُّوا عن منهج السلف..
وكان بعضُهم قَبْلُ عليه قائمًا، وإليه داعيًا؛ فصار داعيًا إلى ضده، وقائمًا على نقيضه، واسْتَزَلَّهُ الشيطانُ الرجيم، وإخوةٌ له يقاربوه يتكلمون فيما لا يُحسنون.
ولهم عندنا مثالٌ مضروب: أولئكَ (شيوخُ الصامولة)!!..
كنا في عهد الصِّبا في الستينيات، كانت قلوبنا -خِداعًا ومَكرًا من غيرنا- تصغو إلى المعسكر الشرقيّ، وتنأى عن المعسكر الغربيّ.
لأن الذين كانوا يقومون على الأمر يومئذ كانوا يرتمون في أحضان المعسكر الشيوعيّ.
فكان الإعلامُ يُوجِّهُ إلى ذلكَ المعسكر، ويُبغِّضُ في المعسكر الغربيّ، (وما أسَّخَم من سِتِّي إلا سِيدي!)..
كذلك كنا في الصِّبا؛ فكنا نتمنى -دائمًا- عُلوَ المعسكر الشرقيّ على المعسكر الغربيّ.
قامَ المعسكرُ الشرقيّ الشيوعيّ بإطلاقِ ما عُرف (بسفن الفضاء)؛ فابتهجتْ نفوس!؛ فما هي إلا أُوَيْقَات حتى صار المعسكر الغربي إلى إطلاق (سفن فضاء) أيضًا..
قال لي بعضُ الحكماء من الفلاحين -وكان فصيحًا ممُن يُقال له: الفلاحُ الفصيحُ-: تعرف يا فلان! قلتُ: إي نعم يا عمِّ الحاج! ما ذاك؟!
فقالَ: لقد أطلقَ الغربُ -يعني أمريكا- سفينةَ فضاءٍ.. فامتعضتُّ!
قال: أبشرْ، لقد تعطلتْ في الفضاء.
قلتُ: وما صنعوا؟
قال: لم يجدوا أمامهم من سبيل إلا أن يستغيثوا بالروس.
قلتُ: وهل أجابوهم؟!
قال: إي نعم، أَرِيحيةً ونجدةً!
قلتُ: فما صنعوا؟
قال: أرسلوا سفينةَ فضاءٍ لإصلاح العاطبةِ التي تَمُتُّ إلى معسكر الغرب.
قلتُ: وأصلحتها؟
قال: نعم، أصلحتها في ثوانٍ!
قلتُ: وما كان بها من عَطَب؟
قال: ما وجدوا إلا شيئًا يسيرًا.. كانت هنالك (صامولة) قد فُكَّت؛ فَأَرَّطُوا عليها!
الشيوخُ الذين يتكلمون في السياسة الآن.. من شيوخِ الصامولة!!
للسياسيةِ رجالُها!!
ينبغي علينا أن نبيَّنَ التوحيدَ والاتباع للأمّة، وأن نبدأَ بالإصلاح العَقَدِيّ، لا بالإصلاح السياسي، وإلا تنكبنا سبيلَ رسولِ الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
فاحذرْ أن تكونَ من شيوخ الصامولة!!
واللهُ يرعاكَ ويحفظكَ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
11 من ذي القعدة 1432هـ، الموافق 9/10/2011م.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر - ورقتان:
اضغط هنا للتحميل.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
صورة توضح تنسيق التفريغ:
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
قيلَ: للسياسية رجالهُا، والسياسيةُ لا دينَ لها؛ والواقعُ أن أناسًا دخلوا فيها ليغيروا؛ فتغيروا..
أما بعدُ: بعد أن انتهيتُ من تفريغ [خطبة جمعة] [الإسلام والتعددية الحزبية] - لفضيلة الشيخ [محمد سعيد رسلان] -حفظه الله- والتي سيرى ذلك التفريغُ النورَ قريبًا، ارتأيتُ قص ذلك المقطع لأهميته وطرافته في نفس الوقت!
وأسميته: [احذر أن تكونَ من شيوخ الصامولة!!]
تُرى مَن هم شيوخ (الصامولة)!! التي يحذرنا منهم الشيخُ رسلان؟!
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
التفريغ [القراءة المباشرة]:
احذرْ أنْ تدخلَ فيما ليس لكَ فيه مدخل، وأنْ تتكلمَ فيما ليس لكَ به علم؛ فإنْ تكلَّمَ المرءُ في غير فَنِّه أتى بالعجائب!
مَن تكلَّمَ في غير فَنِّه أتى بالعجائب!، وأنتَ اليومَ ترى كثيرًا ممَن اسْتُذِلُّوا عن منهج السلف..
وكان بعضُهم قَبْلُ عليه قائمًا، وإليه داعيًا؛ فصار داعيًا إلى ضده، وقائمًا على نقيضه، واسْتَزَلَّهُ الشيطانُ الرجيم، وإخوةٌ له يقاربوه يتكلمون فيما لا يُحسنون.
ولهم عندنا مثالٌ مضروب: أولئكَ (شيوخُ الصامولة)!!..
كنا في عهد الصِّبا في الستينيات، كانت قلوبنا -خِداعًا ومَكرًا من غيرنا- تصغو إلى المعسكر الشرقيّ، وتنأى عن المعسكر الغربيّ.
لأن الذين كانوا يقومون على الأمر يومئذ كانوا يرتمون في أحضان المعسكر الشيوعيّ.
فكان الإعلامُ يُوجِّهُ إلى ذلكَ المعسكر، ويُبغِّضُ في المعسكر الغربيّ، (وما أسَّخَم من سِتِّي إلا سِيدي!)..
كذلك كنا في الصِّبا؛ فكنا نتمنى -دائمًا- عُلوَ المعسكر الشرقيّ على المعسكر الغربيّ.
قامَ المعسكرُ الشرقيّ الشيوعيّ بإطلاقِ ما عُرف (بسفن الفضاء)؛ فابتهجتْ نفوس!؛ فما هي إلا أُوَيْقَات حتى صار المعسكر الغربي إلى إطلاق (سفن فضاء) أيضًا..
قال لي بعضُ الحكماء من الفلاحين -وكان فصيحًا ممُن يُقال له: الفلاحُ الفصيحُ-: تعرف يا فلان! قلتُ: إي نعم يا عمِّ الحاج! ما ذاك؟!
فقالَ: لقد أطلقَ الغربُ -يعني أمريكا- سفينةَ فضاءٍ.. فامتعضتُّ!
قال: أبشرْ، لقد تعطلتْ في الفضاء.
قلتُ: وما صنعوا؟
قال: لم يجدوا أمامهم من سبيل إلا أن يستغيثوا بالروس.
قلتُ: وهل أجابوهم؟!
قال: إي نعم، أَرِيحيةً ونجدةً!
قلتُ: فما صنعوا؟
قال: أرسلوا سفينةَ فضاءٍ لإصلاح العاطبةِ التي تَمُتُّ إلى معسكر الغرب.
قلتُ: وأصلحتها؟
قال: نعم، أصلحتها في ثوانٍ!
قلتُ: وما كان بها من عَطَب؟
قال: ما وجدوا إلا شيئًا يسيرًا.. كانت هنالك (صامولة) قد فُكَّت؛ فَأَرَّطُوا عليها!
الشيوخُ الذين يتكلمون في السياسة الآن.. من شيوخِ الصامولة!!
للسياسيةِ رجالُها!!
ينبغي علينا أن نبيَّنَ التوحيدَ والاتباع للأمّة، وأن نبدأَ بالإصلاح العَقَدِيّ، لا بالإصلاح السياسي، وإلا تنكبنا سبيلَ رسولِ الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
فاحذرْ أن تكونَ من شيوخ الصامولة!!
واللهُ يرعاكَ ويحفظكَ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
11 من ذي القعدة 1432هـ، الموافق 9/10/2011م.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر - ورقتان:
اضغط هنا للتحميل.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
صورة توضح تنسيق التفريغ: