إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

أنواع الجهاد وشرط توفر الراية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] أنواع الجهاد وشرط توفر الراية

    تاصيل الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري ( والجهاد مع كل إمام عدل أو جائر)من كتاب شرح السنة للإمام المُزَني(رحمه الله تعالى ) (والجهاد مع كل إمام عدل أو جائر والحج وإقصار الصلاة في الأسفار ) قال الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى :الجهاد ... الجهاد لغةً من الجهد والمجاهدة وهو استفراغ الوسع وبذل الحال في ما هو جهد ومشقة وشرعاً هو قتال الكفار إعلاءاً لكلمة الله تعالى واعلموا معاشر السامعين من المسلمين والمسلمات أن الجهاد على ضربين وهما : جهاد طلب وجهاد دفع .فجهاد الطلبوهو تجييش الجيوش وتجنيد الجنود وإعداد العدّة ورفع اللواء لقتال من يلي المسلمين من الكفار فهذا أمره موكول إلى الإمام الحاكم المسلم فإن كانت عنده قدرة على قتال من يأبى من الكفار الإسلام جاهد فإذا دعا المسلمين واستنفرهم وجبت عليهم إجابته والوقوف معه والانضواء تحت رايته التي رفعها لقتال هؤلاء الكفار وإن رأى مصلحة في غير القتال من عقد المواثيق والعهود وإبرام المصالحات مع الكفار حفظاً لبيضة الإسلام وأهله كان المسلمون معه وهذا باتفاق أئمة العلم والإيمان والدين وبهذا يعلم أن من يدعوا إلى الجهاد دعوة مطلقة فهو:إما جاهل لا يعلم السنة في هذا الضرب من الجهادأو هو صاحب هوى مبتدع ضال متفلّت من الولاية خارج على حكام المسلمين وسواء كان هذا أو ذاك فالحذر منه واجب ويرد عليه ردّاً يبين به ضلاله وكذلك يستبين منه الصواب في هذه المسألة التي هي جهاد الطلب وأنه لا حق فيها لأحد غير الإمام .الضرب الثاني : جهاد الدفع ومعناه التصدي للصائل على بلاد المسلمين من الكفار فهذا إن كان الإمام المسلم والحاكم المسلم موجوداً ويهتم بأمر المسلمين وعنده نخوة وحميّة وشجاعة للدفع عنهم والوقوف معهم في دفع الصائل ودحره ودحض كيده والتصدي له بالقوة حتى يعود خائباً ذليلاً وإن أمكن الإتصال به اتصل به أهل البلد وطلبوا نجدته وإن كان الحاكم المسلم غير موجود أو موجود ولكنه لا يهتم بأحوال المسلمين اهتمامه منصب على الكرسي وعلى إدارة العاصمة مثلا وما حولها أو ضعيف لا يقدر عل النجدة أو لا يمكن الاتصال به فإنهم بين حالين :إحداهما : أن تكون لديهم القدرة والقوة الغالبة التي تدفع عنهم صيالة هذا الصائل وترده خائبا وتكسر شوكته استعانوا بالله وولّوا قائدا منهم ومكنّوه من عقد الراية ورفع اللواء وكانوا جنوداً مجندة خلفة.الحالة الثانية : إن كانوا غير قادرين لا حول لهم ولا قوة ولا نصرة لهم من الخلق فهنا إن أمكن عقد المصالح والمهادنة مع هذا الصائل ولو بشيء من أرضهم وأموالهم فعلوا ذلك لأن المقصود ليس إراقة الدماء المقصود هو حفظ بيضة الإسلام وحفظ أهل الإسلام وإن لم يمكنهم ذلك فرّوا بدينهم ونفوسهم وأعراضهم إلى حيث يأمنون والدليل على أن هذا الضرب من الجهاد ( أعني جهاد الدفع ) تشترط له القدرة ما صح عن النبي r من خبر المسيح عيس بن مريم r ونزوله آخر الزمن حكماً بشرع محمد r فلقد جاء في خبر المسيح r بعد قتله الدجال وشيوع الأمن وشيوع الإسلام وإذلال الكفار وقهرهم عل الدخول في الإسلام كان r حينئذٍ يضع الجزية فلا خيار لأحد بين أمرين إما الإسلام وإما السيف في خبره r ( أعني المسيح بن مريم )[ يوحي الله إليه أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لكم بقتالهم ( يعني لا قوة لكم بقتالهم ) فأحرز عبادي أو قال فتحرز بعبادي إلى الطور فيخرج يأجوج ومأجوج ] يتحرز المسيح r امتثالا لأوامر الله I بأهل الإيمان إلى جبل الطور وهنا في بيان وجه الدلال من هذه القصة على أن جهاد الطلب شرط القدرة.أولا : أليس الله I بقادر على نصرة عبده ورسوله المسيح r ؟والجواب بلى نفحة جناح نفحة من جبريل r بجناحه تهلك هؤلاء وتجعلهم صرعى قتلى على الأرض ومع هذا أمره بما سمعتم واستجاب المسيح r لأن هذا وحي من الله . فإذن يجب أن يعلم المسلمون خواصهم وعوامهم هذا الفقه فقه الجهاد وإن من يدعوا إليه دعوة مطلقة لا حضّ له من السنة إما لجهلة أو لفساد عقله أو فساد مسلكه ومشربه وما أُحرق خلق لا يحصون من شباب المسلمين في أتون الرايات العميّة الفوضوية إلا بإطلاق دعوة الجهاد فالواجب على شباب المسلمين وشيوخهم وكهولهم رجالهم ونسائهم أن يلتفوا حول العلماء الأعلام الذين عرف الخاصة والعامة رسوخهم في العلم وفقههم في السنة وفقههم في دين الله على وفق الكتاب والسنة مع فهم السلف الصالح وعرفوا كذلك نصحهم ومحبتهم الخير لمسلمين وأن لا يغتروا ببريق الكتب الفكرية ومن يربي المسلمين عليها فإن الكتب الفكرية التي منشؤها الكتب هي كتب ضلال وانحراف ومسخ لأهل الإسلام عن السنة وعلى رأس ما نحذر منه من الكتب كتب سيد قطب لا سيما التفسير ( في ضلال القران ) ومعالم في الطريق وكتب المودودي وكتب البنا وغيرها من الكتب الفكرية والواجب على من تصدى داعية إلى الله الواجب عليه أن تكون دعوته على بصيرة ولا تكون دعوته عل بصيرة محققةً المقصود منها وهو رد الناس إلى السمت الأول إلى الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح إلا حينما يتتلمذ على العلماء الأعلام في السنة وعلى دواوين الإسلام التي خلفها أئمة أهل السنة وهي معروفة وعلماء الإسلام الأعلام والخيار من العلماء يدرسون دواوين الإسلام هذه للمسلمين ولكن وفدت وافدة الجماعات الدعوية الحديثة التي هي كلها ضالة مضلة على الجزيرة وما حولها فأفسدت عليهم دينهم ونجحت في صرف المسلمين إلا من رحم الله عن علماء الإسلام علماء أهل السنة وعن دواوين الإسلام وبثت فيهم الكتب الفكرية .أنتهى كلامه حفظه الله من شرح شرح السنة للإمام المُزَني (رحمه الله تعالى ) منقول من شبكة سحاب الخير
يعمل...
X