سؤال: وهذا يسال ايضا سؤال يقول: هل تعتبر تزكية الشيخ العباد لعلي حسن مقدمة على نقد العلماء ؟
الجواب: نقول: اذا تعارض الجرح والتعديل قدم الجرح لان المعدل غاية ما عنده انه يقول لا اعلم الا هذه اما الجارح فانه قد قال انا اعلم اكثر مما تعلم فحقيقة الامر كما قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمة علوم الحديث حقيقة الامر انه لا تعارض بينهما اذ هذا شهد بغاية ما يعلم انه لا يعلم الا هذا فانا جئت وقلت لك انا عندي علم ليس عندك فما اختلفنا انا وانت اليس كذلك ؟ فهذا موجود الان في كتب علوم الحديث لكن للاسف كثير من ابنائنا واخواننا يلقبون الكلمة وهم لا يعلمون معناها ولا يدرون ما تحتوي عليه هذه الكلمة عند ارباب الفن .
الجواب: نقول: اذا تعارض الجرح والتعديل قدم الجرح لان المعدل غاية ما عنده انه يقول لا اعلم الا هذه اما الجارح فانه قد قال انا اعلم اكثر مما تعلم فحقيقة الامر كما قال الحافظ ابن الصلاح في مقدمة علوم الحديث حقيقة الامر انه لا تعارض بينهما اذ هذا شهد بغاية ما يعلم انه لا يعلم الا هذا فانا جئت وقلت لك انا عندي علم ليس عندك فما اختلفنا انا وانت اليس كذلك ؟ فهذا موجود الان في كتب علوم الحديث لكن للاسف كثير من ابنائنا واخواننا يلقبون الكلمة وهم لا يعلمون معناها ولا يدرون ما تحتوي عليه هذه الكلمة عند ارباب الفن .
فاقول : اذا تعارض الجرح والتعديل من اي عالمين ينظر الى الجرح هل هو مفسر ؟ الاصل تقديم الجرح فكيف اذا جاء الجرح مفسرا ؟ فانه اقدم واقدم وما سمعنا بالتشكيك فيه على هذا النحو الا من هؤلاء الذين ركبوا طريقة اهل الاهواء وعلي حسن ممن ركب طريقة اهل الاهواء .
واذكر لكم مثالا في طبعته لنزهة النظر الاولى طبعة (دار ابن الجوزي) على نخبة الفكر للحافظ ابن حجر جاء الحافظ ابن حجر حينما تكلم قال: (ولا يقبل الجرح الا من عالم باسبابه) ما علق عليه ولا بشيء ، الطبعة الجديدة التي صدرت في العام الماضي قال : (وقد لا يقبل) لماذا ؟ لان العالمين باسباب الجرح الان تكلموا فيه فلا بد ان يمهد (طبعة العام الماضي) فالهوى يعمي ويصم وانا ما تتبعت النسخة والا لو تتبعت يمكن اجد اشياء اخرى لا ادري لا اقطع بشيء لكن هذا وقفت عليه هكذا موافقة فتحتها بالمجلس في الدمام واذا بي اجد هذا فوجدت المفارقات ، اول ما علق على كلام الحافظ ولا بحرف لماذا ؟ لانه على السند وهو ايضا ماشي ما قدر ركب اللف والدوران فلما جاء عندما ركب اللف والدوران قال: (وقد لا يقبل ولو كان من عالم باسبابه) لماذا ؟ فرُد على من تكلموا فيه وهم عالمون باسباب الجرح والتعديل ولكن الحق يبقى وهو يردد هذه العبارة دائما وابدا وانا احب ان يسمعها هو ان الحق ابلج والباطل لجلج وعلي الان يلجلج ما نسمع له في الردود على اهل الاهواء والبدع والمبطلين في هذه الاحداث الاخيرة ولا بحرف وباري لسانه في الرد على علماء السنة والطعن فيهم وفاتح موقعه الذي فتحه (كل السلفيين) وهو (كل الفلسيين) عندي للرد على اهل السنة ويتكلم في اهل السنة ويسميهم غلاة ويسمونهم في هذا الموقع (غلاة المجرحين) و (المتشددين) واذا نظرت بالعكس وجدتهم لا اشتغال لهم الا بعلماء السنة وقد سكتوا عن اهل الاهواء والبدع بل كلامهم الاول في تزكيتهم والذب عنهم ما سمعنا لهم حرفا واحدا في انكاره لما كشفهم الله تبارك وتعالى فما سمعنا حرفا لعلي حسن في محمد حسان بل الدفاع عنه والتبرير له وانظروا ماذا يقول في السلفيين عموما (الشيخ ربيع وغيره) ؟ ما سمعنا لعه حرفا في القوصي الذي قال وجاء بالعظائم وهو صاحبه وصديقه وخدينه في الشام ومصر واوربا وهذا قد اجاز حتى تولي الكافر على المسلمين وطعن في السلفية طعنات خبيثة وكان منه كل البوائق وما سمعنا حرفا واحدا غيرة لله تبارك وتعالى وذبا عن السلفية من علي حسن وكم له من ردود هو وقومه وجماعته في هذا الموقع على الشيخ ربيع وعلى عموم السلفيين وعد ما شئت والمجال انما هو محل كثير لا للحصر فنحن نسال الله العافية والسلامة .
الشاهد: ان العبرة بمن ذكر الجرح وزاد على ذلك بتكثير اسبابه علي حسن عنده القول بتزكية رسالة عمان والثناء عليها في خطبتين وفيها القول بوحدة الاديان وحرية الاديان واخوة الاديان ومساواة الاديان ووجوب التحاكم الى الامم المتحدة خمسة اشياء ، والان يدندن علي حسن على انه ينكر وحدة الاديان ، وهو صدق تكلم على وحدة الاديان بقي كم ؟ اربعة مسائل ويقول عن هذه الرسالة انه زكاها العلماء الامناء ، انظر (والحكام الثقات) هذه الرسالة الخبيثة وطلابه يشرحونها شرح بمجلد وينشر في هذا الموقع المفلس الى غير ذلك من البوائق التي عنده فنحن نسال الله العافية والسلامة وما كان بالامس منكرا اصبح اليوم عنده معروفا وما كان بالامس معروفا اصبح اليوم منكرا والبلية والرزية ان تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف فمن ادلى بالجرح وباسبابه وفسره فقوله مقدم يجب قبوله على قول المعدلين .
(ماخوذ من المحاضرة التي القاها فضيلته في جازان بتاريخ 8 شوال 1432هـ بعنوان المفهوم الصحيح للدعوة الى الله )
الرابط الصوتي
من هنا
الرابط الصوتي
من هنا
تعليق