بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه و سلم ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الصراع بين الحق و الباطل قديم و في كل عصر قيض الله عز وجل من الأئمة الأعلام من ينصر الحق و يدافع عنه و يرد الباطل و يهدم عروشه, فقد كانت بدعة الخوارج أول البدع التي ظهرت بعد ترك النبي صلى الله عليه و سلم أمته على البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, و تالتها بدعة الشيعة فقيَّض الله تعالى من يردها من الصحابة و يدمغُها على رأسهم الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي و ابن عباس رضي الله عنهم وأمثالهم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ورضي عنهم, وبعد هاتين البدعتين ظهرت بدعة القدرية فتصدى لها ابن عمر و ابن عباس و غيرهم من أفاضل الصحابة رضي الله عنهم, تلك البدعة التي أحياها من جديد غيلان القدري الدمشقي فتصدى له عمر بن عبد العزيز و مجاهد بن جبر رحمهما الله , وظهر الجعد بن درهم و أعلن بدعته فقيض الله له الأوزاعي و الزهري ,وظهرت بدعة المعتزلة على يد واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد فتصدى لهما الحسن البصري وابن سيرين ومن على قدرهم من التابعين, و عادت الرافضة من جديد فتصدى لها الشعبي و الشافعي وعادت بدعة الجهمية على يد الجهم بن صفوان وكان ممن تصدى لها مالك وابن المبارك رحمه الله , و اشتد ساعد الجهمية و المعتزلة في عهد المأمون العباسي على يد بن أبي دؤاد فانبرى لها أسد السنة أحمد بن حنبل رحمه الله, وهكذا كانت لهذه البدع صولات و جولات لكن مع كل عصر قيَّض الله من أهل العلم و الدين من يردها منتكسةً بنصوصِ الشرع المطهر, ومع بداية من القرون المتأخرة بدأت تظهر بعض البدع المذهبية و الطرق الصوفية وجددت طوائف بعض الفرق الضالة تحذلقاتها الكلامية و الفلسفية لكن انبرى لها أئمة الدين في المشرق و المغرب كشيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذه البررة كابن القيم والذهبي و ابن عبد الهادي وابن كثير عليهم رحمة الله عليهم جميعا. إلى القرون التي ليست علينا ببعيدة ظهرت بدع القبورية الشركية و الخرافات الجاهلية وكان ممن تصدى لها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله و غيره وعلى هذا المنحى صار تلامذتهم وتلاميذ تلامذتهم إلى عصرنا هذا الذي ظهرت فيه فرق بدعية في لباس جديد و تمويه محدث باسم الجماعات الإسلامية ومن أشهرها: بدعة جماعة الإخوان المسلمين الحزبية و جماعة التبليغ الصوفية و على نسق أئمة السلف و تابعيهم صار أئمة السنة بعصرنا ومشايخها في بيان عوار هذه البدع و بيان فسادها وأهلَها, وكان على راسهم الإمام ابن باز و الألباني و ابن عثمين و مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عليهم و الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله والشيخ احمد النجمي و على نسقهم صار من بقي يذب عن السنة ممن على مسارهم كالشيخ ربيع بن هادي و الشيخ العباد و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ اللحيدان و غريهم ممن على طريقهم.
وكما هي عادة أهل البدع في كل عصر في التشكيك في علماء السنة و الطعن فيهم و بيان خطأ طريقتهم بالباطل لتنفير الناس عن الحق الذي ينصره ويحامي عليه هولاء الأعلام
قال ابو الإمام ابو حاتم الرازي:(علامة أهل البدع الوقيعة في اهل الأثر)1
وقال:أحمد بن سنان القطان رحمه الله : (ليس في الدنيا من مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث,فإن ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه)2
و قال الإمام عمان بن إسماعيل الصابوني رحمه الله : (وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة , أظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه و سلم .و احتقاؤهم لهم, و استخفافهم بهم)3
وقال الشيخ الصالح محمد بن صالح العثمين رحمه الله :لأهل البدع علامات منها:- أنهم يتصفون بغير الإسلام و السنة مما يحدثونه من البدع القولية و الفعلية و العقدية.
-أنهم يتصبون لآرائهم فلا يرجعون عنها إلى الحق و إن تبين لهم.
-أنهم يكرهون أئمة الإسلام و الدين.4) , ولا زال أهل البدع يصفون اهل السنة بنعوت هم براء منها وما ذلك إلا لأنهم حكموا الاثار و لم يميلوا إلى أهواء هولاء الناقمين الذين سلكوا مسلم سلفهم في الطعن في أهل السنة, فابتكروا تسميات من عند أنفسهم الغاية منها التشويه و الطعن و التلبيس على من لا يعلم مكرهم من الملسمين وهو في قرارة انفسهم يعلمون العلم الجازم أن من يطعنون فيهم برئاء من طعوناتهم لكنها الأهواء وقانا الله و اياكم منها, ومن التسميات التي ابتكروها للطعن و التحذير من اهل السنة : الجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله فأرادوا ضرب الدعوة السلفية في شخصه لأنهم لم يستطيعوا أن ينبزوا ابن باز و ابن عثيمين لأن و الألباني-وإن لم يسلم من السنتم و اقلامهم بعض المخذولين- بهذه الطريقة التي تعرضوا بها لدعوة أهل السنة الذابِّين عن السنة و أهلها لأنهم يعلمون أن الأمة مجتمعة على فضل وعلم هولاء وأنه لا يطعن فيهم إلا مخذول, وحرصا على بيان فساد رأيهم-أي هولاء الناقمين على اهل السنة باسم الجامية- و مسلكهم أحببت نقل كلام بعض أعلام السنة المعاصرين في بيان سفه هولاء وحقدهم الناشئ عن أهوائهم المضلة عفانا الله و اياكم التي بها انشئوا مثل هذه التسميات للتحذير من دعوة اهل السنة الصافية ,و إليكم بعض النصوص المفرغة من كلام أهل العلم فيبيان فساد طوية هولاء الناقمين و الله المستعان.
1—الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله :
ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رقم 64 في 9/1/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
2-الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان-عضو هئية كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة لإفتاء:
المرفقان الصوتيان الأوليان بالأسفل كلاهما للشيخ الفوزان
السائل ::سمعت عن فرقة تسمى الجامية أو الجهمية التي حذرتم منها فهل لهذه الفرقة وجود ؟ ومن هو الشيخ محمد الجامي ؟
الشيخ: محمد الجامي هو أخونا وزميلنا , تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي, وداعيا إلى الله سبحانه و تعالى ,ما علمنا عليه إلا خيرا , وليس هناك جماعة تسمى بالجامية , هذا من الإفتراء ومن التشويه , هذه ما نعلمه من الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله . نعم ,لكن لأنه يدعو إلى التوحيد لكن لأنه يدعو إلى التوحيد و ينهى عن البدع و الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب, نعم .
وقال الشيخ ايضا كما في المرفق الثاني: ما في فرقة جامية ,ما في فرقة جامية , الشيخ محمد الجامي رحمه الله نعرفه , من أهل السنة و الجماعة و يدعو إلى الله عز وجل , ما جاء ببدعة و لا جاء بشيء جديد , ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل أنهم يضعوا اسمه وقالو في فرقة جامية مثل ما قالوا في فرقة وهابية الشيخ محمد عبد الوهاب لما دعى إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية , هذه عادة أهل الشر -عبارة غير مفهومة-عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ولا قالوا بدعا من القول,ما هو بس محمد الجامي لي ناله ما ناله, نال الدعاء من قبل ما هو أكبر منه شيء ,وأجَل منه علما نالوهم بالأذى الحاصل ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير , و الله ما عرفنا عنه إلا الخير, و لكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس , وكل سيتحمل ما يقول .
--وقال الشيخ ايضا كما في المرفق الصوتي الثاني بصوته : كذلك من العلماء البارزين الذين لهم قدم في الدعوة فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد , فضيلة الشيخ ربيع هادي ,وكذلك فضيلة الشيخ صالح السحيمي, و كذلك فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي,إن هولاء لهم جهود في الدعوة و الإخلاص , و الرد على من يريدون الإنحراف بالدعوة عن مسارها الصحيح , سواء عن قصد أو عن غير قصد هولاء لهم تجارب و لهم خبرة و لهم سبر لأقوال ومعرفة الصحيح من السقيم , فيجب أن تُروجَ أشرطتهم ودروسهم و أن يُنتفع بها لأنه فيها فائدة كبيرة للمسلمين.
3—الشيخ العلامة صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا وهيئة كبار العلماء :.
ومما قاله الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جواب على طلب نصيحة للشباب بنبذ التفرق و الفرقة::ونصيحتي للشباب عموما و لطلبة العلم خصوصا أن ينبذوا التفرق و الفرقة, الجامية هذا يُقال تبعا الشيخ محمد أمان الجامي و أنا اعرفه رجل طيب في نفسه وسلفي العقيدة وهو من زملائنا في الدراسة بعدنا في التخرج و الدراسة , لكنه كان فيما أعرف على عقيدة أهل التوحيد , جائت هذه العواطف التي مرت بالناس عصفت بكثير من الناس بعضهم حملته العواطف و بعضهم منحه الله عقلا -كلمات غير مفهومة- لكن ينبغي أن يكون الناس مستبصرين و الإخوان المسلمون وضعهم كذلك دخل علينا بعدما كثُر المدرسون عندنا, و وإلا في السابق ليس في بلادنا إلا أن يدرس الإنسان العقيدة إن كان طالبا و يعرف الأحكام ,و يقرأ ما يقرأ من الحديث وكلام رسول الله-صلى الله عليه و سلم-ثم جاءت هذه الأمور. نصيحتي للشباب عموما أن يرجع كل منهم إلى كلام الله وكلام رسوله-صلى الله عليه و سلم- ويحاول أن يحمل نفسه على التمسك بالكتاب و السنة فإنهما النجاة لمن اعتصم بهما , و أن يتعانوا وأن يتجنبوا الغمز واللمز , و أحتقار الأخرين أو تضليلهم , أو أن يصلوا إلى ما هو أسوأ وهو التكفير,فإن هذا الأمر يعني التكفير شر و بلاء , لأن من قال لإنسان يا كافر و هو ليس كذلك رجع هذا التكفير للقائل , ومن قال لإنسان إنه عدو الله أو يا عدو الله وليس كذلك ليس عدو لله رجع كذلك لقائله ثم إني أنصح الشباب ألا يُكثروا الحديث في الناس فإن لكل إنسان عوراته , ويقول ذاك : إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى ** وحظـك موفور وعرضك صين لســانك لاتذكر به عورة إمـــــرء ** فكلــك عـــورات وللناس ألسن .
الرابط الصوتي: http://www.mobdi3ine.net/up/13154431381.mp3
4- الشيخ العلامة محمد السبيل :الملف الصوتي بالمرفق الثالث
السؤال:ما هي نصيحتكم لمن يمنع أشرطة المشايخ كالشيخ محمد أمان الجامي و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حيث يقول بأن أشرطة الشيخ ربيع تثير الفتنة ؟
الشيخ : أعوذ بالله ,أعوذ بالله, أشرطة هاذول الشيخين من أحسن الاشرطة , هولاء يدعون للسنة و إلى التمسك بالسنة ولكن يعني ما يتكلم في هولاء إلا إنسان صاحب هوى , وأكثر من يتكلم في هولاء : أهل الأحزاب ,الذين ينتمون لحزب من الأحزاب هو الذين ينكرون هذه الاشياء , أما بالنسبة لهذين الشيخين معروفين بالتمسك بالسنة و عقائدهم سلفية وهم من أحسن الناس,
-5--الشيخ عبد المحسن العبيكان::
السائل: يحرص أعداء السنة على تشويه سمعة علماء هذه البلاد و ذلك مما نسبوه إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تنفيرا من هذه الدعوة و اليوم نسمع من يطعن في أحد العلماء و الذي كان له دور كبير في كشف عوار المناهج الفاسدة في الكثير من الأبواب في هذه البلاد وهو العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى, حيث أرادوا تشويه سمعة هذا العالم وصرف الناس عن كتبه و أشرطته النافعة بأن نشروا في كثير من المنتديات العنكبوتية و المجلات الدورية لفظة جامية و ترويجها وكأنها فرقة من الفرق الضالة كالخوارج و المعتزلة أو الأشاعرة أو الإخوان المسلمين و التبليغ فما هو قولكم في مثل هذا ؟
الشيخ: نسبة الناس إلى إسم الشخص أو إلى إسم أبيه أو إلى لقبه أو إلى بلده لا يعني هذا انه على باطل, إنما يحرص أعداء الملة أن يشوهوا الدعوة الصحيحة عندما ينسبونا إلى شخص أو الى لقبه أو بلده حتى يظن الناس أنها دعوة مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته و سلف هذه الامة, فسابقا قالوا لمن كان على الحق و اعتنق المنهج الحق قالوا وهابي نسبة إلى إسم أبي الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله, وهذا لا يغير من الأمر شيئ و لا يؤثر على هذه الدعوة ولهذا قال فليعلم الثقلنان أنني وهابي فليشهد الثقلان أنني وهابي كما يقول أحد العلماء يعن :إن كان تابع أحمد متوهبا—فليشهد الثقلان أنني وهابي, يعني أنني ساكون على منهج فليسموني ما أرادوا من التسميات لأن هذا لا يغير من الأمر شيء, ومحمد الجامي رحمه الله عالم جليل و الله إنهم يعرفون علمه وورعه و صدقه ولكن لانه أتى بما لا يريدون وهدم عليهم ما أسسوا لمنهج باطل يقصدون به إثارة الناس ضد الحكام لأجل قيام الثورات والوصول إلى السلطة فجاء من يهدم عليهم هذا المنهج الخبيث فكالوا له ووصفوه وهم يكذبون بصفات نعلم يقينا أنه بريئ منها, وشهد له العلماء الموثوقون مثل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فإنه أثنى عليه أمام الناس في الجامع الكبير في الرياض بعد إلقاء محاضراته التي بين فيها منهج الحق ومنهج السلف الصالح , و أثنى عليه عدد من العلماء الذين يعرفون حقيقة الرجل ورحمه الله وجزاه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء.
الرابط الصوتي من هنا: http://www.mobdi3ine.net/up/13154431381.mp3
6-كتب فضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله: {عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة}.
7-قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ: { الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين. رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و إياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}
8-فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه: { و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه، عفَّ اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله، تتحدث عنه مجالسُهُ في المسجد النبوي الشريف التي أدَّاها و قام بها, و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق, و رافق هو فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يُظهر الرجالَ على حقيقتهم. لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه:{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية. و أُشهدُ الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين، و نشر سنة سيد المرسلين. و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثنِ ولم يفزع حتى لقي الله. وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.
9-قَـالَ فضيلة الشيخ محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المُتَرجم له: {ولقد كان رحمه الله على خير ما نُحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العِشرة، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}.
-ترجمة للشيخ من موقعه الرسمي:http://www.eljame.com/mktba/pageother.php?catsmktba=40
-موقع آخر للشيخ يعني بما خلفه من الثراث http://www.amanjamy.net/index.php
وأظن ان في هذه الكلمات من هولاء العلماء و المشايخ كفاية لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد,و نسأل الله ان يرحم الشيخ محمد أمان رحمه واسعة و أن يغفر له و يجزيه ‘ن الإسلام و المسلمين خير الجزاء إنه جواد كريم
و الحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1:لم الدر المنثور في القول المأثور في الإعتقاد و السنة (جمع الشيخ ابو فريحان الحارثي) وأصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث للالكائي1/179 وفي قواعد التحديث له أيضا:58.
2:نفس المصدر:واصله في:معرفة علوم الحديث:4 ,عقيدة السلف:106 ,شرف أصحاب الحديث:145.
3:نفس المصدر و أصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث101 ,شرف أصحاب الحديث:143
4:نفس المصدر و أصله في :لمعة الإعتقاد 34 الحاشية ,شرح لمعة الإعتقاد:161
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه و سلم ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الصراع بين الحق و الباطل قديم و في كل عصر قيض الله عز وجل من الأئمة الأعلام من ينصر الحق و يدافع عنه و يرد الباطل و يهدم عروشه, فقد كانت بدعة الخوارج أول البدع التي ظهرت بعد ترك النبي صلى الله عليه و سلم أمته على البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, و تالتها بدعة الشيعة فقيَّض الله تعالى من يردها من الصحابة و يدمغُها على رأسهم الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي و ابن عباس رضي الله عنهم وأمثالهم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ورضي عنهم, وبعد هاتين البدعتين ظهرت بدعة القدرية فتصدى لها ابن عمر و ابن عباس و غيرهم من أفاضل الصحابة رضي الله عنهم, تلك البدعة التي أحياها من جديد غيلان القدري الدمشقي فتصدى له عمر بن عبد العزيز و مجاهد بن جبر رحمهما الله , وظهر الجعد بن درهم و أعلن بدعته فقيض الله له الأوزاعي و الزهري ,وظهرت بدعة المعتزلة على يد واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد فتصدى لهما الحسن البصري وابن سيرين ومن على قدرهم من التابعين, و عادت الرافضة من جديد فتصدى لها الشعبي و الشافعي وعادت بدعة الجهمية على يد الجهم بن صفوان وكان ممن تصدى لها مالك وابن المبارك رحمه الله , و اشتد ساعد الجهمية و المعتزلة في عهد المأمون العباسي على يد بن أبي دؤاد فانبرى لها أسد السنة أحمد بن حنبل رحمه الله, وهكذا كانت لهذه البدع صولات و جولات لكن مع كل عصر قيَّض الله من أهل العلم و الدين من يردها منتكسةً بنصوصِ الشرع المطهر, ومع بداية من القرون المتأخرة بدأت تظهر بعض البدع المذهبية و الطرق الصوفية وجددت طوائف بعض الفرق الضالة تحذلقاتها الكلامية و الفلسفية لكن انبرى لها أئمة الدين في المشرق و المغرب كشيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذه البررة كابن القيم والذهبي و ابن عبد الهادي وابن كثير عليهم رحمة الله عليهم جميعا. إلى القرون التي ليست علينا ببعيدة ظهرت بدع القبورية الشركية و الخرافات الجاهلية وكان ممن تصدى لها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله و غيره وعلى هذا المنحى صار تلامذتهم وتلاميذ تلامذتهم إلى عصرنا هذا الذي ظهرت فيه فرق بدعية في لباس جديد و تمويه محدث باسم الجماعات الإسلامية ومن أشهرها: بدعة جماعة الإخوان المسلمين الحزبية و جماعة التبليغ الصوفية و على نسق أئمة السلف و تابعيهم صار أئمة السنة بعصرنا ومشايخها في بيان عوار هذه البدع و بيان فسادها وأهلَها, وكان على راسهم الإمام ابن باز و الألباني و ابن عثمين و مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عليهم و الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله والشيخ احمد النجمي و على نسقهم صار من بقي يذب عن السنة ممن على مسارهم كالشيخ ربيع بن هادي و الشيخ العباد و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ اللحيدان و غريهم ممن على طريقهم.
وكما هي عادة أهل البدع في كل عصر في التشكيك في علماء السنة و الطعن فيهم و بيان خطأ طريقتهم بالباطل لتنفير الناس عن الحق الذي ينصره ويحامي عليه هولاء الأعلام
قال ابو الإمام ابو حاتم الرازي:(علامة أهل البدع الوقيعة في اهل الأثر)1
وقال:أحمد بن سنان القطان رحمه الله : (ليس في الدنيا من مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث,فإن ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه)2
و قال الإمام عمان بن إسماعيل الصابوني رحمه الله : (وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة , أظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه و سلم .و احتقاؤهم لهم, و استخفافهم بهم)3
وقال الشيخ الصالح محمد بن صالح العثمين رحمه الله :لأهل البدع علامات منها:- أنهم يتصفون بغير الإسلام و السنة مما يحدثونه من البدع القولية و الفعلية و العقدية.
-أنهم يتصبون لآرائهم فلا يرجعون عنها إلى الحق و إن تبين لهم.
-أنهم يكرهون أئمة الإسلام و الدين.4) , ولا زال أهل البدع يصفون اهل السنة بنعوت هم براء منها وما ذلك إلا لأنهم حكموا الاثار و لم يميلوا إلى أهواء هولاء الناقمين الذين سلكوا مسلم سلفهم في الطعن في أهل السنة, فابتكروا تسميات من عند أنفسهم الغاية منها التشويه و الطعن و التلبيس على من لا يعلم مكرهم من الملسمين وهو في قرارة انفسهم يعلمون العلم الجازم أن من يطعنون فيهم برئاء من طعوناتهم لكنها الأهواء وقانا الله و اياكم منها, ومن التسميات التي ابتكروها للطعن و التحذير من اهل السنة : الجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله فأرادوا ضرب الدعوة السلفية في شخصه لأنهم لم يستطيعوا أن ينبزوا ابن باز و ابن عثيمين لأن و الألباني-وإن لم يسلم من السنتم و اقلامهم بعض المخذولين- بهذه الطريقة التي تعرضوا بها لدعوة أهل السنة الذابِّين عن السنة و أهلها لأنهم يعلمون أن الأمة مجتمعة على فضل وعلم هولاء وأنه لا يطعن فيهم إلا مخذول, وحرصا على بيان فساد رأيهم-أي هولاء الناقمين على اهل السنة باسم الجامية- و مسلكهم أحببت نقل كلام بعض أعلام السنة المعاصرين في بيان سفه هولاء وحقدهم الناشئ عن أهوائهم المضلة عفانا الله و اياكم التي بها انشئوا مثل هذه التسميات للتحذير من دعوة اهل السنة الصافية ,و إليكم بعض النصوص المفرغة من كلام أهل العلم فيبيان فساد طوية هولاء الناقمين و الله المستعان.
1—الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله :
ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رقم 64 في 9/1/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
2-الشيخ العلامة الدكتور صالح الفوزان-عضو هئية كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة لإفتاء:
المرفقان الصوتيان الأوليان بالأسفل كلاهما للشيخ الفوزان
السائل ::سمعت عن فرقة تسمى الجامية أو الجهمية التي حذرتم منها فهل لهذه الفرقة وجود ؟ ومن هو الشيخ محمد الجامي ؟
الشيخ: محمد الجامي هو أخونا وزميلنا , تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي, وداعيا إلى الله سبحانه و تعالى ,ما علمنا عليه إلا خيرا , وليس هناك جماعة تسمى بالجامية , هذا من الإفتراء ومن التشويه , هذه ما نعلمه من الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله . نعم ,لكن لأنه يدعو إلى التوحيد لكن لأنه يدعو إلى التوحيد و ينهى عن البدع و الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب, نعم .
وقال الشيخ ايضا كما في المرفق الثاني: ما في فرقة جامية ,ما في فرقة جامية , الشيخ محمد الجامي رحمه الله نعرفه , من أهل السنة و الجماعة و يدعو إلى الله عز وجل , ما جاء ببدعة و لا جاء بشيء جديد , ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل أنهم يضعوا اسمه وقالو في فرقة جامية مثل ما قالوا في فرقة وهابية الشيخ محمد عبد الوهاب لما دعى إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية , هذه عادة أهل الشر -عبارة غير مفهومة-عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ولا قالوا بدعا من القول,ما هو بس محمد الجامي لي ناله ما ناله, نال الدعاء من قبل ما هو أكبر منه شيء ,وأجَل منه علما نالوهم بالأذى الحاصل ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير , و الله ما عرفنا عنه إلا الخير, و لكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس , وكل سيتحمل ما يقول .
--وقال الشيخ ايضا كما في المرفق الصوتي الثاني بصوته : كذلك من العلماء البارزين الذين لهم قدم في الدعوة فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد , فضيلة الشيخ ربيع هادي ,وكذلك فضيلة الشيخ صالح السحيمي, و كذلك فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي,إن هولاء لهم جهود في الدعوة و الإخلاص , و الرد على من يريدون الإنحراف بالدعوة عن مسارها الصحيح , سواء عن قصد أو عن غير قصد هولاء لهم تجارب و لهم خبرة و لهم سبر لأقوال ومعرفة الصحيح من السقيم , فيجب أن تُروجَ أشرطتهم ودروسهم و أن يُنتفع بها لأنه فيها فائدة كبيرة للمسلمين.
3—الشيخ العلامة صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء سابقا وهيئة كبار العلماء :.
ومما قاله الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله في جواب على طلب نصيحة للشباب بنبذ التفرق و الفرقة::ونصيحتي للشباب عموما و لطلبة العلم خصوصا أن ينبذوا التفرق و الفرقة, الجامية هذا يُقال تبعا الشيخ محمد أمان الجامي و أنا اعرفه رجل طيب في نفسه وسلفي العقيدة وهو من زملائنا في الدراسة بعدنا في التخرج و الدراسة , لكنه كان فيما أعرف على عقيدة أهل التوحيد , جائت هذه العواطف التي مرت بالناس عصفت بكثير من الناس بعضهم حملته العواطف و بعضهم منحه الله عقلا -كلمات غير مفهومة- لكن ينبغي أن يكون الناس مستبصرين و الإخوان المسلمون وضعهم كذلك دخل علينا بعدما كثُر المدرسون عندنا, و وإلا في السابق ليس في بلادنا إلا أن يدرس الإنسان العقيدة إن كان طالبا و يعرف الأحكام ,و يقرأ ما يقرأ من الحديث وكلام رسول الله-صلى الله عليه و سلم-ثم جاءت هذه الأمور. نصيحتي للشباب عموما أن يرجع كل منهم إلى كلام الله وكلام رسوله-صلى الله عليه و سلم- ويحاول أن يحمل نفسه على التمسك بالكتاب و السنة فإنهما النجاة لمن اعتصم بهما , و أن يتعانوا وأن يتجنبوا الغمز واللمز , و أحتقار الأخرين أو تضليلهم , أو أن يصلوا إلى ما هو أسوأ وهو التكفير,فإن هذا الأمر يعني التكفير شر و بلاء , لأن من قال لإنسان يا كافر و هو ليس كذلك رجع هذا التكفير للقائل , ومن قال لإنسان إنه عدو الله أو يا عدو الله وليس كذلك ليس عدو لله رجع كذلك لقائله ثم إني أنصح الشباب ألا يُكثروا الحديث في الناس فإن لكل إنسان عوراته , ويقول ذاك : إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى ** وحظـك موفور وعرضك صين لســانك لاتذكر به عورة إمـــــرء ** فكلــك عـــورات وللناس ألسن .
الرابط الصوتي: http://www.mobdi3ine.net/up/13154431381.mp3
4- الشيخ العلامة محمد السبيل :الملف الصوتي بالمرفق الثالث
السؤال:ما هي نصيحتكم لمن يمنع أشرطة المشايخ كالشيخ محمد أمان الجامي و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حيث يقول بأن أشرطة الشيخ ربيع تثير الفتنة ؟
الشيخ : أعوذ بالله ,أعوذ بالله, أشرطة هاذول الشيخين من أحسن الاشرطة , هولاء يدعون للسنة و إلى التمسك بالسنة ولكن يعني ما يتكلم في هولاء إلا إنسان صاحب هوى , وأكثر من يتكلم في هولاء : أهل الأحزاب ,الذين ينتمون لحزب من الأحزاب هو الذين ينكرون هذه الاشياء , أما بالنسبة لهذين الشيخين معروفين بالتمسك بالسنة و عقائدهم سلفية وهم من أحسن الناس,
-5--الشيخ عبد المحسن العبيكان::
السائل: يحرص أعداء السنة على تشويه سمعة علماء هذه البلاد و ذلك مما نسبوه إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تنفيرا من هذه الدعوة و اليوم نسمع من يطعن في أحد العلماء و الذي كان له دور كبير في كشف عوار المناهج الفاسدة في الكثير من الأبواب في هذه البلاد وهو العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى, حيث أرادوا تشويه سمعة هذا العالم وصرف الناس عن كتبه و أشرطته النافعة بأن نشروا في كثير من المنتديات العنكبوتية و المجلات الدورية لفظة جامية و ترويجها وكأنها فرقة من الفرق الضالة كالخوارج و المعتزلة أو الأشاعرة أو الإخوان المسلمين و التبليغ فما هو قولكم في مثل هذا ؟
الشيخ: نسبة الناس إلى إسم الشخص أو إلى إسم أبيه أو إلى لقبه أو إلى بلده لا يعني هذا انه على باطل, إنما يحرص أعداء الملة أن يشوهوا الدعوة الصحيحة عندما ينسبونا إلى شخص أو الى لقبه أو بلده حتى يظن الناس أنها دعوة مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته و سلف هذه الامة, فسابقا قالوا لمن كان على الحق و اعتنق المنهج الحق قالوا وهابي نسبة إلى إسم أبي الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله, وهذا لا يغير من الأمر شيئ و لا يؤثر على هذه الدعوة ولهذا قال فليعلم الثقلنان أنني وهابي فليشهد الثقلان أنني وهابي كما يقول أحد العلماء يعن :إن كان تابع أحمد متوهبا—فليشهد الثقلان أنني وهابي, يعني أنني ساكون على منهج فليسموني ما أرادوا من التسميات لأن هذا لا يغير من الأمر شيء, ومحمد الجامي رحمه الله عالم جليل و الله إنهم يعرفون علمه وورعه و صدقه ولكن لانه أتى بما لا يريدون وهدم عليهم ما أسسوا لمنهج باطل يقصدون به إثارة الناس ضد الحكام لأجل قيام الثورات والوصول إلى السلطة فجاء من يهدم عليهم هذا المنهج الخبيث فكالوا له ووصفوه وهم يكذبون بصفات نعلم يقينا أنه بريئ منها, وشهد له العلماء الموثوقون مثل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فإنه أثنى عليه أمام الناس في الجامع الكبير في الرياض بعد إلقاء محاضراته التي بين فيها منهج الحق ومنهج السلف الصالح , و أثنى عليه عدد من العلماء الذين يعرفون حقيقة الرجل ورحمه الله وجزاه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء.
الرابط الصوتي من هنا: http://www.mobdi3ine.net/up/13154431381.mp3
6-كتب فضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله: {عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة}.
7-قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ: { الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين. رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و إياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}
8-فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه: { و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه، عفَّ اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله، تتحدث عنه مجالسُهُ في المسجد النبوي الشريف التي أدَّاها و قام بها, و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق, و رافق هو فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يُظهر الرجالَ على حقيقتهم. لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه:{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية. و أُشهدُ الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين، و نشر سنة سيد المرسلين. و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثنِ ولم يفزع حتى لقي الله. وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.
9-قَـالَ فضيلة الشيخ محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المُتَرجم له: {ولقد كان رحمه الله على خير ما نُحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العِشرة، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}.
-ترجمة للشيخ من موقعه الرسمي:http://www.eljame.com/mktba/pageother.php?catsmktba=40
-موقع آخر للشيخ يعني بما خلفه من الثراث http://www.amanjamy.net/index.php
وأظن ان في هذه الكلمات من هولاء العلماء و المشايخ كفاية لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد,و نسأل الله ان يرحم الشيخ محمد أمان رحمه واسعة و أن يغفر له و يجزيه ‘ن الإسلام و المسلمين خير الجزاء إنه جواد كريم
و الحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1:لم الدر المنثور في القول المأثور في الإعتقاد و السنة (جمع الشيخ ابو فريحان الحارثي) وأصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث للالكائي1/179 وفي قواعد التحديث له أيضا:58.
2:نفس المصدر:واصله في:معرفة علوم الحديث:4 ,عقيدة السلف:106 ,شرف أصحاب الحديث:145.
3:نفس المصدر و أصله في:عقيدة السلف اصحاب الحديث101 ,شرف أصحاب الحديث:143
4:نفس المصدر و أصله في :لمعة الإعتقاد 34 الحاشية ,شرح لمعة الإعتقاد:161