*نقل من:تخليص العباد من وحشيةأبي القتاد للشيخ عبد المالك رمضانيحفظه الله تعالى
ستجد هناذكرا لأسماء بعض الجماعات، فهذا تعريفها المختصر:
الجماعة الإسلامية المسلحة: هيجماعة الغلاة من التكفيريين في الجزائر، و هم الذين يرجعون إلى أبي قتادة الفلسطينيفي فتاواه.
الجبهة الإسلامية للإنقاذ: حزب سياسي قامفي الجزائر في حدود سنة (1409 هـ) أو قبلها بقليل، كان يترأسه الدكتور عباسي مدني،و ينوب عنه لسان الحزب علي بن حاج، تحول إلى الجيش الإسلامي للإنقاذ بعد أن أقصي منالبرلمان في بداية سنة (1412 هـ).
الجماعة السلفية للدعوة والقتال: هي جماعة متأخرة الميلاد عن سابقتيها، و ليس لها من السلفية إلاالاسم؛ و إنما ظهرت لمنافسة السلفيين الحقيقيين؛ حتى تصرف الناس إليها، لا سيّما فيبلاد الجزائر؛حيث أحب أهلها هذا الاسم بسبب دعوة العلامة الألباني – رحمه الله – خاصة، و غيره من أهل العلم عامة.
وقد أرادت هذهالجماعة أن تفرض وجودها في ساحة أهل السنة السلفيين و لم تفلح؛لأن أرضهاقفر من العلماء، و إنما نجحت الدعوة السلفية الحقّة لارتباطها بالعلماء، و قدقيل: إن الأمور إذا الأحداثُ دبّروها دون الشيوخ ترى في سيرها الخلل
و ماقيل فيها، يقال في جماعة: حماة السلفية!!
و هؤلاء و إن لم يكونوا في الوحشيةمثل الجماعة الأولى، فإن ظهورهم جميعا مُثقلة بالدماء، نسأل الله العافية، و بينهمجميعا و بين الخوارج اشتقاق، و إن كانوا في عزة و شِقاق.
كما أنها ترجع فيفتاواها إلى أبي قتادة الفلسطيني، و يبدو أنها لم تقنع به فهرعت إلى أبي بصير عبدالمنعم مصطفى حليمة!!
روى أبو نُعيم في 'الحلية' (4 / 225) بإسناد صحيح عنإبراهيم النخعي قال: (كانوا يقولون و يرجون: إذا لقي اللهالرجل المسلم و هو نقي الكفّ من الدم أن يتجاوز عنه و يغفر له ما سوى ذلك منذنوبه).
ستجد هناذكرا لأسماء بعض الجماعات، فهذا تعريفها المختصر:
الجماعة الإسلامية المسلحة: هيجماعة الغلاة من التكفيريين في الجزائر، و هم الذين يرجعون إلى أبي قتادة الفلسطينيفي فتاواه.
الجبهة الإسلامية للإنقاذ: حزب سياسي قامفي الجزائر في حدود سنة (1409 هـ) أو قبلها بقليل، كان يترأسه الدكتور عباسي مدني،و ينوب عنه لسان الحزب علي بن حاج، تحول إلى الجيش الإسلامي للإنقاذ بعد أن أقصي منالبرلمان في بداية سنة (1412 هـ).
الجماعة السلفية للدعوة والقتال: هي جماعة متأخرة الميلاد عن سابقتيها، و ليس لها من السلفية إلاالاسم؛ و إنما ظهرت لمنافسة السلفيين الحقيقيين؛ حتى تصرف الناس إليها، لا سيّما فيبلاد الجزائر؛حيث أحب أهلها هذا الاسم بسبب دعوة العلامة الألباني – رحمه الله – خاصة، و غيره من أهل العلم عامة.
وقد أرادت هذهالجماعة أن تفرض وجودها في ساحة أهل السنة السلفيين و لم تفلح؛لأن أرضهاقفر من العلماء، و إنما نجحت الدعوة السلفية الحقّة لارتباطها بالعلماء، و قدقيل: إن الأمور إذا الأحداثُ دبّروها دون الشيوخ ترى في سيرها الخلل
و ماقيل فيها، يقال في جماعة: حماة السلفية!!
و هؤلاء و إن لم يكونوا في الوحشيةمثل الجماعة الأولى، فإن ظهورهم جميعا مُثقلة بالدماء، نسأل الله العافية، و بينهمجميعا و بين الخوارج اشتقاق، و إن كانوا في عزة و شِقاق.
كما أنها ترجع فيفتاواها إلى أبي قتادة الفلسطيني، و يبدو أنها لم تقنع به فهرعت إلى أبي بصير عبدالمنعم مصطفى حليمة!!
روى أبو نُعيم في 'الحلية' (4 / 225) بإسناد صحيح عنإبراهيم النخعي قال: (كانوا يقولون و يرجون: إذا لقي اللهالرجل المسلم و هو نقي الكفّ من الدم أن يتجاوز عنه و يغفر له ما سوى ذلك منذنوبه).