قال بعضهم: ما قولكم-بارك الله فيكم-فيمن يجعل الشيخ الألباني-رحمه الله-من المتساهلين في التصحيح والتحسين؟.
الجواب: هذه أيضًا شبهة قد تناولتها، ولكنكم قوم إمَّا تنسون أو الأخ السائل لم يحضر.
الوصف بالتساهل للشيخ-رحمه الله-، الرجل هذا قد أفنى عمره واستفرغ وسعه وطاقته-رحمه الله-،نسأل الله أن يعظم أجره، وأن يعليَ درجته، وأن يرحمه، رحمه الله فهو من العلماء الأفذاذ، وله جهود مباركة في نصرة السنة وبيانها.
وأمَّا كونه وصفه بالتساهل أو بالتصحيح هذا قائله:
إمَّا أن يكون من أهل العلم وبلغ رتبة يعتمد فيها على قوله.
أو لا يكون.
فإن كان من أهل الطريقة الأولى أو القسم الأول: فليظهر هذه الأوجه لينظر الناس في أحكامه هل أصاب فيها!، أو هو تشدد أو تعنَّت!، أو تساهل في الحكم!، يحتاج ذلك إلى ماذا؟، إلى إيضاح وتبيانٍ بيِّنٍ.
مثالٌ، مثالين، ثلاثة أمثلة، خمسة، عشرة، مائة، مِمَّا فعله العلَّامة الألباني في جنب الذي صحح هذه الآلاف المؤلفة، كونه غلط في مائة! في مائتين! في نحوها فإن هذا لايدل على ماذا؟، على تساهل، فإن الغلط وارد والخطأ ممكن.
وأمَّا إذا كان من القسم الثاني: فنحن لسنا بحاجة إلى رأيه.
ونقول له: ما هذا بعشك فادرجي!.
وكلهم يدورون حول أحاديث محدَّدة ومعيَّنة، ولا يعني ذلك أن الشيخ مصيب في كل ما صحح، أو أن الشيخ مخطئ في كل ما ضعَّف، فله جانب من الصواب وله جانب من الخطأ، هو كغيره من أئمة الفن وعلماء الشأن، فهؤلاء الحفَّاظ لا زال ينكر بعضهم على بعض ويستدرك بعضهم على بعض.
وأذكر كلمة: للإمام الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-، سألته عنها عام (140 من الهجرة في بيته في الطائف، كان من جملة الأسئلة:
سألت الشيخ-رحمه الله-ونحن على العشاء، قلت له: شيخنا حديث (نهى النبي-عليه الصلاة والسلام-أن ينتعل الرجل قائم) ما رأيكم في هذا الحديث؟.
قـال: حديث ضعيف لا يصح.
فقلت: إن بعض أهل العلم-بهذه العبارة وهذا الذي يجب أن يكون أدبًا مع العلماء-.
قلت: إن بعض أهل العلم يعني: رأى التصحيح فما رأيكم في هذا؟.
قال: أعرف-هكذا-، أعرف صححه أخونا الشيخ ناصر-وفقه الله-، لكنَّ التصحيح لا يصح.
قلت له: يا شيخ أنا قد ذكر الشيخ في كتابه-السلسلة-يعني: بعض الطرق للحديث؟.
قال: أعرف، وذكر أربعة طرق ولا تصح.
أنا أتعمَّق والشيخ يتعمَّق معي-رحمه الله-ونحن على العشاء، فلا يصح.
فكم من حديث ضعَّفه بعض الأئمة الذين سبقوا وتبيَّن صحته، وكم من حديث صحَّحه بعض الأئمة وتبيَّن ضعفه، فلا زال العلماء من السابق واللاحق يستدرك بعضهم على بعض، فهذا الحال كالحال.
أمَّا أن تأتي فتقول مثلًا: كبعض الذين مثلًا: كتبوا كتابًا في بعض الأحاديث حديث ضعَّفه أو صحَّحه الشيخ أوحسَّنه ورأوا تضعيفه، ألَّف رسالة كبيرة في (استعينوا على حوائجكم بالكتمان) تضعيف هذا الحديث، في الأخير جعل ثلاث دوائر في غلاف الكتاب، الغلاف من الخارج ثلاث دوائر في بيان منهج الشيخ الألباني: متساهل لايعتبر كلام الأئمة، النقطة الثانية: كذا كذَا، الثالثة، هذه الثلاثة دوائر تظهر لك هذا منهج الألباني في حديث واحد!.
أراد أن الناس يعني: تصدِّق هذا الكلام، صاح صيحة هذا الذي أذَّن ذاك الوقت ثمَّ ما صاح بعدها، وهكذا كثير.
فنقول: لا ندَّعي العصمة للشيخ، لا ندَّعيها لا له ولا لأحمد بن حنبل، ولا الإمام البخاري ولا الإمام مسلم ولا غيرهم من سادات الأئمة، ولا شك أن الألباني-رحمه الله-لم يبلغ رتبتهم لكن لا ندَّعي العصمة لأولئك فضلًا أن ندَّعيها عمَّن تأخر، فضلًا عمَّن رمى الشيخ بالتساهل مِمَّن ليس من آهل العلم.
فنحن نقول: الشيخ-رحمه الله-إذا كان قد أصاب فهذا له فيه أجران، وإن غلط وأخطأ فله أجرٌ واحد فهو دائر بين الأجر والأجرين، فما أخطأ فيه فهو مأجور معذور، وما أصاب فله الأجران.
أمَّا أن نأتي فنطلق هذه الكلمات جزافًا فهذا كلام غلط ولا يصح.
وقد قلت ولا زلت أقول: من تأمَّل وتدبَّر كلام العلَّامة الألباني-رحمه الله-في كتابه السلسة الضعيفة-سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة-من تأمَّل في هذا الكلام وهذا الكتاب والله كأنه يرى في نقده للأحاديث وتأمُّله وتدبُّره كأنه يقرأ لبعض الأئمة الذين سبقوا كالدارقطني وغيره في دقَّته-رحمه الله-.
ولا يعني ذلك: كما قلت الإصابة في كل ما ضعَّف انتبه!، قضايا ما يحتاج أن نعلِّق ونحشِّي! ما تحتاج إلى هذه الحواشي!.
لكن! نقول: فيه دقَّة-رحمه الله-وفيه ماذا؟.
وهل ترون الرجل متعصِّب لهذا؟.
فهذا لَمَّا كتب الكتاب الصحيحة-الطبعة الجديدة-ذكر في مقدمته جملة من الأحاديث التي تراجع عنها صحيح؟، ضَرَّه؟، ما ضَرَّه، هذا اجتهاده الذي بلغه وهذا الذي ظهر إليه.
وأناأعرف أنه تراجع عن حديث معيَّن كتبه طالب له في كليَّة الحديث عام (1404) تقريبًا، وأرسله على الشيخ، وعندي صورة من الحديث والتخريج، والشيخ قد حسَّن أو صحح نسيت! يعني: في المقبول عمومًا وهذا الأخ ظهر له ماذا؟، ضعفه فأرسله إلى الشيخ، والشيخ قد تراجع عن الحديث وجعله في الضعيفة وذكره في مقدمة مراجعاته، أعرف هذا الشاب وعندي الكتاب إلى الآن، فما ضرَّ الشيخ-رحمه الله-، طالب في كلية الحديث، لكنَّه مؤدب كتب ما يراه نصيحة تراجع الشيخ والحمد لله وتراجع.
فأمَّا هذه الشنشة وهذا التَّشغيب كل يوم يخرجوا لنا بعبارة وبباقعة.
متساهلٌ: إذًا لا نأخذه في التصحيح والتضّْعيف.
غير فقيه: ما هـو عالم بالحديث ما عنده فقه.
مرجئ: لا عقيدة ولا حديث ولا فقه ولا شيء.
إيش هو هذا الرجل ماذا كان؟، ماذا كـان؟.
كان بين أظهر العلم، بين أظهر العلماء، يسمعون إليه ويذكرونه بالثناء الجميل الحسن، ويعظِّمونه ويقدِّمونه مثل الشيخ: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم-رحمه الله-، وشيخ مشايخنا: عبيد الرحمن المباركفوري-رحمه الله-، وغيرهم، والشيخ عبد العزيز بن باز-رحمة الله عليه-وغيرهم من سادات العلماء مِمَّن مات ومِمَّن بقي-نسأل الله أن يحفظ من بقي-.
وإذا به هذه العبارات: (متساهلٌ) إذا كان من المتساهلين في التصحيح والتضعيف تأخذ مقالته أو ستنظر إليها؟، ما تنظر!.
في المقابل: (ليس بفقيه؟) محدِّث ليس بفقيه! فإذًا ليس له فقه!.
وإذا جئنا إلى الباقعة الجديدة هذه أنه ماذا؟، مرجئ !، ومقولة بعضهم أنه من غلاة المرجئة! عليه من الله ما يستحق.
إذًا: لا تأخذ منه لا اعتقاد ولا ينبغي النظر إلى هذا الرجل! ما ينبغي عدُّه في العلماء!.
فهذا من الظلم، والمرء الذي يقول بمثل هذه المقالات قد ظلم نفسه وتجاوز حدَّه، فليتق الله في الناس يعني: في مثل هذه المقولات، والله-جلَّ وعزّ-محاسب جميعًا بما يتكلم به العبد (مَايَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)(ق: 1.
أعِدَّ لهذا الكلام جوابًا (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)(الزخرف:19).
أمَّا تقول فلان وعلَّان ما ينفعك عند الله-جلَّ وعزّ-[1].
[1] لفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-، من الشريط العاشر من شرح ضوابط الجرح والتعديل.
الجواب: هذه أيضًا شبهة قد تناولتها، ولكنكم قوم إمَّا تنسون أو الأخ السائل لم يحضر.
الوصف بالتساهل للشيخ-رحمه الله-، الرجل هذا قد أفنى عمره واستفرغ وسعه وطاقته-رحمه الله-،نسأل الله أن يعظم أجره، وأن يعليَ درجته، وأن يرحمه، رحمه الله فهو من العلماء الأفذاذ، وله جهود مباركة في نصرة السنة وبيانها.
وأمَّا كونه وصفه بالتساهل أو بالتصحيح هذا قائله:
إمَّا أن يكون من أهل العلم وبلغ رتبة يعتمد فيها على قوله.
أو لا يكون.
فإن كان من أهل الطريقة الأولى أو القسم الأول: فليظهر هذه الأوجه لينظر الناس في أحكامه هل أصاب فيها!، أو هو تشدد أو تعنَّت!، أو تساهل في الحكم!، يحتاج ذلك إلى ماذا؟، إلى إيضاح وتبيانٍ بيِّنٍ.
مثالٌ، مثالين، ثلاثة أمثلة، خمسة، عشرة، مائة، مِمَّا فعله العلَّامة الألباني في جنب الذي صحح هذه الآلاف المؤلفة، كونه غلط في مائة! في مائتين! في نحوها فإن هذا لايدل على ماذا؟، على تساهل، فإن الغلط وارد والخطأ ممكن.
وأمَّا إذا كان من القسم الثاني: فنحن لسنا بحاجة إلى رأيه.
ونقول له: ما هذا بعشك فادرجي!.
وكلهم يدورون حول أحاديث محدَّدة ومعيَّنة، ولا يعني ذلك أن الشيخ مصيب في كل ما صحح، أو أن الشيخ مخطئ في كل ما ضعَّف، فله جانب من الصواب وله جانب من الخطأ، هو كغيره من أئمة الفن وعلماء الشأن، فهؤلاء الحفَّاظ لا زال ينكر بعضهم على بعض ويستدرك بعضهم على بعض.
وأذكر كلمة: للإمام الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-، سألته عنها عام (140 من الهجرة في بيته في الطائف، كان من جملة الأسئلة:
سألت الشيخ-رحمه الله-ونحن على العشاء، قلت له: شيخنا حديث (نهى النبي-عليه الصلاة والسلام-أن ينتعل الرجل قائم) ما رأيكم في هذا الحديث؟.
قـال: حديث ضعيف لا يصح.
فقلت: إن بعض أهل العلم-بهذه العبارة وهذا الذي يجب أن يكون أدبًا مع العلماء-.
قلت: إن بعض أهل العلم يعني: رأى التصحيح فما رأيكم في هذا؟.
قال: أعرف-هكذا-، أعرف صححه أخونا الشيخ ناصر-وفقه الله-، لكنَّ التصحيح لا يصح.
قلت له: يا شيخ أنا قد ذكر الشيخ في كتابه-السلسلة-يعني: بعض الطرق للحديث؟.
قال: أعرف، وذكر أربعة طرق ولا تصح.
أنا أتعمَّق والشيخ يتعمَّق معي-رحمه الله-ونحن على العشاء، فلا يصح.
فكم من حديث ضعَّفه بعض الأئمة الذين سبقوا وتبيَّن صحته، وكم من حديث صحَّحه بعض الأئمة وتبيَّن ضعفه، فلا زال العلماء من السابق واللاحق يستدرك بعضهم على بعض، فهذا الحال كالحال.
أمَّا أن تأتي فتقول مثلًا: كبعض الذين مثلًا: كتبوا كتابًا في بعض الأحاديث حديث ضعَّفه أو صحَّحه الشيخ أوحسَّنه ورأوا تضعيفه، ألَّف رسالة كبيرة في (استعينوا على حوائجكم بالكتمان) تضعيف هذا الحديث، في الأخير جعل ثلاث دوائر في غلاف الكتاب، الغلاف من الخارج ثلاث دوائر في بيان منهج الشيخ الألباني: متساهل لايعتبر كلام الأئمة، النقطة الثانية: كذا كذَا، الثالثة، هذه الثلاثة دوائر تظهر لك هذا منهج الألباني في حديث واحد!.
أراد أن الناس يعني: تصدِّق هذا الكلام، صاح صيحة هذا الذي أذَّن ذاك الوقت ثمَّ ما صاح بعدها، وهكذا كثير.
فنقول: لا ندَّعي العصمة للشيخ، لا ندَّعيها لا له ولا لأحمد بن حنبل، ولا الإمام البخاري ولا الإمام مسلم ولا غيرهم من سادات الأئمة، ولا شك أن الألباني-رحمه الله-لم يبلغ رتبتهم لكن لا ندَّعي العصمة لأولئك فضلًا أن ندَّعيها عمَّن تأخر، فضلًا عمَّن رمى الشيخ بالتساهل مِمَّن ليس من آهل العلم.
فنحن نقول: الشيخ-رحمه الله-إذا كان قد أصاب فهذا له فيه أجران، وإن غلط وأخطأ فله أجرٌ واحد فهو دائر بين الأجر والأجرين، فما أخطأ فيه فهو مأجور معذور، وما أصاب فله الأجران.
أمَّا أن نأتي فنطلق هذه الكلمات جزافًا فهذا كلام غلط ولا يصح.
وقد قلت ولا زلت أقول: من تأمَّل وتدبَّر كلام العلَّامة الألباني-رحمه الله-في كتابه السلسة الضعيفة-سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة-من تأمَّل في هذا الكلام وهذا الكتاب والله كأنه يرى في نقده للأحاديث وتأمُّله وتدبُّره كأنه يقرأ لبعض الأئمة الذين سبقوا كالدارقطني وغيره في دقَّته-رحمه الله-.
ولا يعني ذلك: كما قلت الإصابة في كل ما ضعَّف انتبه!، قضايا ما يحتاج أن نعلِّق ونحشِّي! ما تحتاج إلى هذه الحواشي!.
لكن! نقول: فيه دقَّة-رحمه الله-وفيه ماذا؟.
وهل ترون الرجل متعصِّب لهذا؟.
فهذا لَمَّا كتب الكتاب الصحيحة-الطبعة الجديدة-ذكر في مقدمته جملة من الأحاديث التي تراجع عنها صحيح؟، ضَرَّه؟، ما ضَرَّه، هذا اجتهاده الذي بلغه وهذا الذي ظهر إليه.
وأناأعرف أنه تراجع عن حديث معيَّن كتبه طالب له في كليَّة الحديث عام (1404) تقريبًا، وأرسله على الشيخ، وعندي صورة من الحديث والتخريج، والشيخ قد حسَّن أو صحح نسيت! يعني: في المقبول عمومًا وهذا الأخ ظهر له ماذا؟، ضعفه فأرسله إلى الشيخ، والشيخ قد تراجع عن الحديث وجعله في الضعيفة وذكره في مقدمة مراجعاته، أعرف هذا الشاب وعندي الكتاب إلى الآن، فما ضرَّ الشيخ-رحمه الله-، طالب في كلية الحديث، لكنَّه مؤدب كتب ما يراه نصيحة تراجع الشيخ والحمد لله وتراجع.
فأمَّا هذه الشنشة وهذا التَّشغيب كل يوم يخرجوا لنا بعبارة وبباقعة.
متساهلٌ: إذًا لا نأخذه في التصحيح والتضّْعيف.
غير فقيه: ما هـو عالم بالحديث ما عنده فقه.
مرجئ: لا عقيدة ولا حديث ولا فقه ولا شيء.
إيش هو هذا الرجل ماذا كان؟، ماذا كـان؟.
كان بين أظهر العلم، بين أظهر العلماء، يسمعون إليه ويذكرونه بالثناء الجميل الحسن، ويعظِّمونه ويقدِّمونه مثل الشيخ: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم-رحمه الله-، وشيخ مشايخنا: عبيد الرحمن المباركفوري-رحمه الله-، وغيرهم، والشيخ عبد العزيز بن باز-رحمة الله عليه-وغيرهم من سادات العلماء مِمَّن مات ومِمَّن بقي-نسأل الله أن يحفظ من بقي-.
وإذا به هذه العبارات: (متساهلٌ) إذا كان من المتساهلين في التصحيح والتضعيف تأخذ مقالته أو ستنظر إليها؟، ما تنظر!.
في المقابل: (ليس بفقيه؟) محدِّث ليس بفقيه! فإذًا ليس له فقه!.
وإذا جئنا إلى الباقعة الجديدة هذه أنه ماذا؟، مرجئ !، ومقولة بعضهم أنه من غلاة المرجئة! عليه من الله ما يستحق.
إذًا: لا تأخذ منه لا اعتقاد ولا ينبغي النظر إلى هذا الرجل! ما ينبغي عدُّه في العلماء!.
فهذا من الظلم، والمرء الذي يقول بمثل هذه المقالات قد ظلم نفسه وتجاوز حدَّه، فليتق الله في الناس يعني: في مثل هذه المقولات، والله-جلَّ وعزّ-محاسب جميعًا بما يتكلم به العبد (مَايَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)(ق: 1.
أعِدَّ لهذا الكلام جوابًا (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)(الزخرف:19).
أمَّا تقول فلان وعلَّان ما ينفعك عند الله-جلَّ وعزّ-[1].
لسماع المادة الصوتية:
( من تأمَّل وتدبَّر كلام العلَّامة الألباني-رحمه الله-...).
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأربعاء الموافق: 24/ رمضان/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
( من تأمَّل وتدبَّر كلام العلَّامة الألباني-رحمه الله-...).
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأربعاء الموافق: 24/ رمضان/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] لفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-، من الشريط العاشر من شرح ضوابط الجرح والتعديل.