بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه أما بعد:
فمنذ ثلاث سنين قرأت كتابا للمدعو عمر البطوش تحت عنوان:
"كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من افكار و اخطار "
رابط للتحميل:http://www.4shared.com/file/E0Fe6w1S/________.html
و قد قدم للكتاب الشيخ عبد المحسن العبيكان
و كذلك علي الحلبي شيخ المؤلف
و ذكر المؤلف أن الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي أثنى على كتابه.
و لكني لما قرأت الكتاب و خصوصا مبحث الجهاد و جدت فيها أقوالا استغربتها و هي أن الأسباب لقتال الآخرين في الإسلام الحنيف:
أ. الاعتداء على بلاد المسلمين، وإخراجهم منها.
ب. نقض العهود والمواثيق مع المسلمين.
ج. أن يبدءوا المسلمين بالقتال والأذيّة.
و قد استند المؤلف في بحثه هذا كله على رسالة لشيخ الإسلام اسمها :
"قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم ، وتحريم قتلهم لمجرد كفرهم "
فلما بحثت عن الرسالة لم أقف عليها في النت ووجدت أنها طبعت في السعودية حققها ودرسها د . عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد وقد طُبع هذا الكتاب سنة 1425هـ.
ثم وجدت أن هناك تشكيكا في نسبة هذه الرسالة لشيخ الإسلام من بعض أهل العلم و من أفضل ماوقفت عليه أن الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم سئل عن هذه الرسالة، وكان من جوابه ما يلي- : ( هذه جرى فيها بحث في مصر، وبيّنا لهم بياناً تاماً في الموضوع، وأنها عُرضَت على مشايخ الرياض فأنكروها .
وهذه الرسالة حقيقتها أن بعضها من كلامه، ومحذوف منها شيء، ومدخل فيها شيء آخر، وكلامه في الصارم المسلول، والجواب الصحيح وغيرهما يخالف هذا، وهو أنهم يقاتلون لأجل كفرهم) فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 6/200، 201، وانظر 6/199.
فهل توجد هذه الرسالة عند اخ من الإخوة الأفاضل ؟
و هل صحيح نسبتها لإبن تيمية رحمه الله؟
و هل هناك خلاف في مسألة جهاد الطلب أو بصيغة ادق هل الكفر ليس هو السبب في جهاد الكفار ؟
فمنذ ثلاث سنين قرأت كتابا للمدعو عمر البطوش تحت عنوان:
"كشف الأستار عما في تنظيم القاعدة من افكار و اخطار "
رابط للتحميل:http://www.4shared.com/file/E0Fe6w1S/________.html
و قد قدم للكتاب الشيخ عبد المحسن العبيكان
و كذلك علي الحلبي شيخ المؤلف
و ذكر المؤلف أن الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي أثنى على كتابه.
و لكني لما قرأت الكتاب و خصوصا مبحث الجهاد و جدت فيها أقوالا استغربتها و هي أن الأسباب لقتال الآخرين في الإسلام الحنيف:
أ. الاعتداء على بلاد المسلمين، وإخراجهم منها.
ب. نقض العهود والمواثيق مع المسلمين.
ج. أن يبدءوا المسلمين بالقتال والأذيّة.
و قد استند المؤلف في بحثه هذا كله على رسالة لشيخ الإسلام اسمها :
"قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم ، وتحريم قتلهم لمجرد كفرهم "
فلما بحثت عن الرسالة لم أقف عليها في النت ووجدت أنها طبعت في السعودية حققها ودرسها د . عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد وقد طُبع هذا الكتاب سنة 1425هـ.
ثم وجدت أن هناك تشكيكا في نسبة هذه الرسالة لشيخ الإسلام من بعض أهل العلم و من أفضل ماوقفت عليه أن الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم سئل عن هذه الرسالة، وكان من جوابه ما يلي- : ( هذه جرى فيها بحث في مصر، وبيّنا لهم بياناً تاماً في الموضوع، وأنها عُرضَت على مشايخ الرياض فأنكروها .
وهذه الرسالة حقيقتها أن بعضها من كلامه، ومحذوف منها شيء، ومدخل فيها شيء آخر، وكلامه في الصارم المسلول، والجواب الصحيح وغيرهما يخالف هذا، وهو أنهم يقاتلون لأجل كفرهم) فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 6/200، 201، وانظر 6/199.
فهل توجد هذه الرسالة عند اخ من الإخوة الأفاضل ؟
و هل صحيح نسبتها لإبن تيمية رحمه الله؟
و هل هناك خلاف في مسألة جهاد الطلب أو بصيغة ادق هل الكفر ليس هو السبب في جهاد الكفار ؟
تعليق