هنا سؤال، يقول: بعض الطلبة يشكك في استفاضة أهلية بعض العلماء المشتغلين جرحًا وتعديلًا في هذه الأزمان، ومثَّل لهم بشيخنا العلَّامة الشيخ ربيع-حفظه الله-؟.
الجواب: على كل حال، التشكيك في أهلية بعض أهل العلم في هذا المقام هو من قديم، فالنظر ليس فقط إلى هذه المنقولات عن بعض العلماء المعاصرين، ونحن قد أجبنا فيما مضى عمَّن أراد غلق باب الكلام في أهل الأهواء من المعاصرين، وهو باب من أبواب الجرح والتعديل في أهل الأهواء.
وقلنا: هذا الباب لا يمكن غلقه، وقد ابنَّاه وأظهرناه، بما أظن انه يكفي ويشفي.
لكنَّ التشكيك في الأهلية!.
هل أنت أهل للتشكيك؟.
انظر، يعني: رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه.
وسبق أن تكلمت في مسألة ظالمةٍ جائرٌ أهلها الناطقين بها ممن يتكلم في مثل هذه الأوقات، من أن بعض أهل العلم أو بدأ يُقَسِّم: أن بعض أهل العلم متشددٌ وآخر يقول: مُتَعَقِّل، أظن أجينا عن هذه المسألة في شرحنا على النخبة.
بل بعضهم تجاوز حتى ما عرف أن يضبط اللفظ فيقول أحدهم: مندفع والآخر مُتَعَقِّل.
ما في في علم الجرح والتعديل مندفع ولا مُتَعَقِّل!.
لأن المندفع يدل على الجنون والتهور وعدم العلم وعدم الروية وغير ذلك، ولا يوجد مُتَعَقِّل.
علماء الجرح والتعديل من سالف العصر إلى حديثه كلهم عقلاء عندهم من العقل والدين ما يمنعهم أن يتكلموا في الناس بهوى، واضح؟، وعن غير تثبت ودراية.
فهل أنت أهل لهذا التقييم؟.
بغض النظر عن فلان أو علَّان من أهل العلم، هل أنت أهل لهذا التقييم؟.
هل تعرف أسباب التقييم؟، وكيف يُقَوَّم؟.
فلان متشدد، فلان غير مؤهل، فلان مؤهل.
هل أنت من أهله؟.
أم أنك اكتفيت ما لا علم لك له به؟.
والله-جل وعزّ-قد نهى: (...وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...)(الإسراء/ 36).
اتق الله!، ينبغي للناس أن تتقي الله-جل وعزّ-.
قل لي بربك، كونه علمٌ من العلماء وهو بحق: حامل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمن شيخنا-الشيخ ربيع-، إذا ما وقع منه قول خالفه غيره من أهل العلم والفضل.
نحن نرجع إلى القاعدة، أمَا هذه القواعد ندرسها أو لا ندرسها؟، أم هي فقط مكتوبات؟، إلا إذا كان الناظر في هذه المسألة يرى أن هذا الباب قد أغلق فهذا نقول: قد جنى على نفسه وقد (جنت على نفسها براقش).
أمَّا إن كان أن الباب لم يغلق وأنه باقٍ وهذا هو الحق: (أنه باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها).
وحديث الدجَّال الذي يخرج في آخر الزمان، وتحذير وقول ذلك الشاب وهو من أهل المدينة: (أنت الذي حدثنا عنك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ما ازددت بك إلا كفرًا)[1]، خير دالٍ وشاهد على أن هذا المنهج باقٍ، وهو: الكلام والبيان والتحذير والردّ بعلمٍ و عدل.
فإذا ما خولف نظر في هذه المخالفة هل الحجة مع المخالف أو مع الشيخ! أو غيره، هذا الكلام قِسْه على كل من تكلم، إن كان أهلًا للكلام!، واضح؟.
أمَّا أن نهمل هذه القواعد!.
وأنا أقول وأكرر وأزيدها، وصدعت فيها بمحافل عدَّة: كثير من الطلبة، وكثير من الطلاب يرد من بلده على السنة المحضة، فما أن يرد إلى بعض البلدان وبعض المناطق ومنها المدينة مثلًا إلا ويمرض بد زمن لكثرة المرضى والممرضين.
ليس في هذا الباب فقط أو في هذه المسألة فقط بل في مسائل عدة، مع أن أطباء هذه العلل موجودين، لكنه ما تَلَمَّسَ الطب عندهم، ما تَلَمَّسَ الطب والتطبب عندهم، فتراه يمرض ويزداد المرض وينقل هذا المرض إلى بلده.
فعلى كل حال، أنا أقول لك: الذين تكلم فيهم الشيخ مثلًا كم عددهم مثلًا؟، عشرة؟، عشرين؟، ثلاثين؟، لو عددت لن تستطيع أن تزيد على عدد أصابع يديك أو يزيد قليلًا أو ينقص قليلًا، في عمره المديد الذي بلغ نحو من الثمانين-حفظه الله-.
كم الذين أصاب فيهـم؟.
وكم الذين خولف فيهم؟.
أنا أسأل، هذا العدد لنقل عشرة أو عشرين، كم الذين أصاب فيهم وحذَّر الأمة من مآخذهم وأصاب في التحذير؟، عدد؟.
بعضهم-بعض أهل العلم-وقف ممسكًا في أوقات بعض الأزمات كمثل أزمة العراق واقتحام صدام للكويت، بعضهم أمسك، وبعضهم خاف أن يتكلم، وصدع الشيخ وغيره هو شيخنا العلَّامة محمد أمان-رحمه الله-، وإخوانهم من أهل العلم صدعوا وبينوا، في حين أمسك جمع، في حين أمسك بعض الناس.
ثمَّ تبين للناس ماذا؟، صحة ما قالوه وحذَّروا منه.
وَ والله وبالله وتالله لولا أن الله سخَّرَ هؤلاء لبيان عوار تلك الفرقة وتلك النحلة الخارجة عن السنة لا والله لا ما استطعت أنا وأنت أن ندرس في هذا المسجد، لكان صدَّام قد استحل واحتل هذه البلاد وعاث في أهلها فسادًا، صحيح؟.
ولكن! بيَّن الله-عز وجل-وكتب لهم الفضل بعد توفيقه لهم فأظهروا الحق وبيَّنوه ديانة لا يريدون لذلك حظًا من الدنيا، ولو أرادوا لتقلدوا أعلى المناصب الدنيوية.
والناس يضربونهم عن قوس واحدة داخل البلاد وخارجها، وما ردَّهم ذلك عن قولة الحق، بل جعلوا أرواحهم على أكفِّهم-رحمهم الله-، رحم الميت منهم وحفظ الحي.
فالمقصد-بارك الله فيكم-: أصابوا ورجع الناس إلى قولهم فَلِمَ لا يحمد هذا الموقف؟، ويعرف لأهل الفضل سابقتهم؟.
وحذَّروا من أناس كثر، أليس كذلك؟، وتبيَّن للناس عوار أولئك.
فكونه ووفق على جمعٍ وخولف في البعض اليسير والنذر القليل في جنب ما ووفق عليه.
أهذا يوصف أو سبب لاطراح مقالات بعض أهل العلم؟، وليس كذلك.
الحجة والبرهان هو الحاكم.
وهذا أمرٌ قد بيَّناه عندما تكلمنا عن قضية: أن الكلام في هذا الباب مبني عن الاجتهاد، وما المراد بالاجتهاد؟، وكيف النظر في هذا الباب؟، تذكرون هذا؟، والكلام هو الكلام ولا عندنا غيره، ولا نقلد أحدًا.
وقولنا، نقول: لا يقلد أحد ولو كَبُرَ في السن أو صَغُرْ، لا يعني ذلك عدم الاحترام والتقدير، ولا يعني ذلك التقديس، والتترس ببعض الفضلاء ممن قوله خالف الحق.
وقد بيَّنا: أن الإمام أحمد قد زكَّى بعض المتَّهمين ثم رجع إلى قول من هو دونه، وشعبة قد أثنى على بعضهم وغيره وخالفه وما ضرَّ الإمام شعبة وما ضرَّ الإمام أحمد وما ضرَّ الذين تكلموا.
إذًا: هذه كما يقال: (شنشة أعرفها من أخزم).
وكما قلت: المرضى كثير والْمُمْرِضِيْن أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نسأل الله-جل وعلا-أن يثبتنا وإياكم على الإسلام والسنة، وأن يعيننا وإياكم على هذه الغربة.
الجواب: على كل حال، التشكيك في أهلية بعض أهل العلم في هذا المقام هو من قديم، فالنظر ليس فقط إلى هذه المنقولات عن بعض العلماء المعاصرين، ونحن قد أجبنا فيما مضى عمَّن أراد غلق باب الكلام في أهل الأهواء من المعاصرين، وهو باب من أبواب الجرح والتعديل في أهل الأهواء.
وقلنا: هذا الباب لا يمكن غلقه، وقد ابنَّاه وأظهرناه، بما أظن انه يكفي ويشفي.
لكنَّ التشكيك في الأهلية!.
هل أنت أهل للتشكيك؟.
انظر، يعني: رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه.
وسبق أن تكلمت في مسألة ظالمةٍ جائرٌ أهلها الناطقين بها ممن يتكلم في مثل هذه الأوقات، من أن بعض أهل العلم أو بدأ يُقَسِّم: أن بعض أهل العلم متشددٌ وآخر يقول: مُتَعَقِّل، أظن أجينا عن هذه المسألة في شرحنا على النخبة.
بل بعضهم تجاوز حتى ما عرف أن يضبط اللفظ فيقول أحدهم: مندفع والآخر مُتَعَقِّل.
ما في في علم الجرح والتعديل مندفع ولا مُتَعَقِّل!.
لأن المندفع يدل على الجنون والتهور وعدم العلم وعدم الروية وغير ذلك، ولا يوجد مُتَعَقِّل.
علماء الجرح والتعديل من سالف العصر إلى حديثه كلهم عقلاء عندهم من العقل والدين ما يمنعهم أن يتكلموا في الناس بهوى، واضح؟، وعن غير تثبت ودراية.
فهل أنت أهل لهذا التقييم؟.
بغض النظر عن فلان أو علَّان من أهل العلم، هل أنت أهل لهذا التقييم؟.
هل تعرف أسباب التقييم؟، وكيف يُقَوَّم؟.
فلان متشدد، فلان غير مؤهل، فلان مؤهل.
هل أنت من أهله؟.
أم أنك اكتفيت ما لا علم لك له به؟.
والله-جل وعزّ-قد نهى: (...وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...)(الإسراء/ 36).
اتق الله!، ينبغي للناس أن تتقي الله-جل وعزّ-.
قل لي بربك، كونه علمٌ من العلماء وهو بحق: حامل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمن شيخنا-الشيخ ربيع-، إذا ما وقع منه قول خالفه غيره من أهل العلم والفضل.
نحن نرجع إلى القاعدة، أمَا هذه القواعد ندرسها أو لا ندرسها؟، أم هي فقط مكتوبات؟، إلا إذا كان الناظر في هذه المسألة يرى أن هذا الباب قد أغلق فهذا نقول: قد جنى على نفسه وقد (جنت على نفسها براقش).
أمَّا إن كان أن الباب لم يغلق وأنه باقٍ وهذا هو الحق: (أنه باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها).
وحديث الدجَّال الذي يخرج في آخر الزمان، وتحذير وقول ذلك الشاب وهو من أهل المدينة: (أنت الذي حدثنا عنك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ما ازددت بك إلا كفرًا)[1]، خير دالٍ وشاهد على أن هذا المنهج باقٍ، وهو: الكلام والبيان والتحذير والردّ بعلمٍ و عدل.
فإذا ما خولف نظر في هذه المخالفة هل الحجة مع المخالف أو مع الشيخ! أو غيره، هذا الكلام قِسْه على كل من تكلم، إن كان أهلًا للكلام!، واضح؟.
أمَّا أن نهمل هذه القواعد!.
وأنا أقول وأكرر وأزيدها، وصدعت فيها بمحافل عدَّة: كثير من الطلبة، وكثير من الطلاب يرد من بلده على السنة المحضة، فما أن يرد إلى بعض البلدان وبعض المناطق ومنها المدينة مثلًا إلا ويمرض بد زمن لكثرة المرضى والممرضين.
ليس في هذا الباب فقط أو في هذه المسألة فقط بل في مسائل عدة، مع أن أطباء هذه العلل موجودين، لكنه ما تَلَمَّسَ الطب عندهم، ما تَلَمَّسَ الطب والتطبب عندهم، فتراه يمرض ويزداد المرض وينقل هذا المرض إلى بلده.
فعلى كل حال، أنا أقول لك: الذين تكلم فيهم الشيخ مثلًا كم عددهم مثلًا؟، عشرة؟، عشرين؟، ثلاثين؟، لو عددت لن تستطيع أن تزيد على عدد أصابع يديك أو يزيد قليلًا أو ينقص قليلًا، في عمره المديد الذي بلغ نحو من الثمانين-حفظه الله-.
كم الذين أصاب فيهـم؟.
وكم الذين خولف فيهم؟.
أنا أسأل، هذا العدد لنقل عشرة أو عشرين، كم الذين أصاب فيهم وحذَّر الأمة من مآخذهم وأصاب في التحذير؟، عدد؟.
بعضهم-بعض أهل العلم-وقف ممسكًا في أوقات بعض الأزمات كمثل أزمة العراق واقتحام صدام للكويت، بعضهم أمسك، وبعضهم خاف أن يتكلم، وصدع الشيخ وغيره هو شيخنا العلَّامة محمد أمان-رحمه الله-، وإخوانهم من أهل العلم صدعوا وبينوا، في حين أمسك جمع، في حين أمسك بعض الناس.
ثمَّ تبين للناس ماذا؟، صحة ما قالوه وحذَّروا منه.
وَ والله وبالله وتالله لولا أن الله سخَّرَ هؤلاء لبيان عوار تلك الفرقة وتلك النحلة الخارجة عن السنة لا والله لا ما استطعت أنا وأنت أن ندرس في هذا المسجد، لكان صدَّام قد استحل واحتل هذه البلاد وعاث في أهلها فسادًا، صحيح؟.
ولكن! بيَّن الله-عز وجل-وكتب لهم الفضل بعد توفيقه لهم فأظهروا الحق وبيَّنوه ديانة لا يريدون لذلك حظًا من الدنيا، ولو أرادوا لتقلدوا أعلى المناصب الدنيوية.
والناس يضربونهم عن قوس واحدة داخل البلاد وخارجها، وما ردَّهم ذلك عن قولة الحق، بل جعلوا أرواحهم على أكفِّهم-رحمهم الله-، رحم الميت منهم وحفظ الحي.
فالمقصد-بارك الله فيكم-: أصابوا ورجع الناس إلى قولهم فَلِمَ لا يحمد هذا الموقف؟، ويعرف لأهل الفضل سابقتهم؟.
وحذَّروا من أناس كثر، أليس كذلك؟، وتبيَّن للناس عوار أولئك.
فكونه ووفق على جمعٍ وخولف في البعض اليسير والنذر القليل في جنب ما ووفق عليه.
أهذا يوصف أو سبب لاطراح مقالات بعض أهل العلم؟، وليس كذلك.
الحجة والبرهان هو الحاكم.
وهذا أمرٌ قد بيَّناه عندما تكلمنا عن قضية: أن الكلام في هذا الباب مبني عن الاجتهاد، وما المراد بالاجتهاد؟، وكيف النظر في هذا الباب؟، تذكرون هذا؟، والكلام هو الكلام ولا عندنا غيره، ولا نقلد أحدًا.
وقولنا، نقول: لا يقلد أحد ولو كَبُرَ في السن أو صَغُرْ، لا يعني ذلك عدم الاحترام والتقدير، ولا يعني ذلك التقديس، والتترس ببعض الفضلاء ممن قوله خالف الحق.
وقد بيَّنا: أن الإمام أحمد قد زكَّى بعض المتَّهمين ثم رجع إلى قول من هو دونه، وشعبة قد أثنى على بعضهم وغيره وخالفه وما ضرَّ الإمام شعبة وما ضرَّ الإمام أحمد وما ضرَّ الذين تكلموا.
إذًا: هذه كما يقال: (شنشة أعرفها من أخزم).
وكما قلت: المرضى كثير والْمُمْرِضِيْن أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نسأل الله-جل وعلا-أن يثبتنا وإياكم على الإسلام والسنة، وأن يعيننا وإياكم على هذه الغربة.
وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم[2].
لسماع المادة الصوتية:
(علماء الجرح والتعديل من سالف العصر إلى حديثه كلهم عقلاء)
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
السبت الموافق: 20/ رمضان/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ: (يَأْتِي الدَّجَّالُ، وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ، بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ، أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ، فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ، الَّذِي حَدَّثَنَا عَنْكَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-حَدِيثَهُ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا، ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ: لاَ، فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي اليَوْمَ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَقْتُلُهُ فَلاَ أُسَلَّطُ عَلَيْهِ)(صحيح البخاري/ باب: لا يدخل الدجال المدينة/ 1882).
[2] لفضيلة الشيخ الفقيه: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-، من الشريط الثاني عشر من شرح ضوابط الجرح والتعديل.
[2] لفضيلة الشيخ الفقيه: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-، من الشريط الثاني عشر من شرح ضوابط الجرح والتعديل.
شبكة سحاب السلفية