السلام عليكم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين:
من المسائل التي يراد نسبتها إلى المنهج السلفي والمنهج السلفي منها براء:
- عدم السمع والطاعة للحاكم المسلم الفاسق، فقد تواترت النصوص النبوية في هذا ، فقد أخرج الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها ) . قالوا فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ).
وأخرج مسلم عن عوف بن مالك أن رسول الله عليه وسلم قال:" ألا من ولى عليه وال فرآه يأتى شيئا من معصية الله فليكره ما يأتى من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ".
وهذا الأصل يقرره أهل السنة في كتب الاعتقاد قال الإمام أحمد في أصول اعتقاد أهل السنة : والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ا.هـ، ولما خالف في هذا الأصل الحسن بن صالح ضلله سفيان الثوري والإمام أحمد وغيرهما .
وللفائدة يخطئ من ينسب لأحمد بن نصر الخزاعي أنه قتل لأجل الخروج بل لأجل ثباته على القول بأن القرآن كلام الله غير مخلوق – رحمه الله رحمة واسعة.اهـ
مُقتطف من مقال: السرورية والتقنع بقناع السلفية (سلفية اسكندرية أنموذجاً) - لفضيلة الشيخ عبد العزيز الرَّيس -حفظه الله-.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين:
من المسائل التي يراد نسبتها إلى المنهج السلفي والمنهج السلفي منها براء:
- عدم السمع والطاعة للحاكم المسلم الفاسق، فقد تواترت النصوص النبوية في هذا ، فقد أخرج الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها ) . قالوا فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ).
وأخرج مسلم عن عوف بن مالك أن رسول الله عليه وسلم قال:" ألا من ولى عليه وال فرآه يأتى شيئا من معصية الله فليكره ما يأتى من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ".
وهذا الأصل يقرره أهل السنة في كتب الاعتقاد قال الإمام أحمد في أصول اعتقاد أهل السنة : والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ا.هـ، ولما خالف في هذا الأصل الحسن بن صالح ضلله سفيان الثوري والإمام أحمد وغيرهما .
وللفائدة يخطئ من ينسب لأحمد بن نصر الخزاعي أنه قتل لأجل الخروج بل لأجل ثباته على القول بأن القرآن كلام الله غير مخلوق – رحمه الله رحمة واسعة.اهـ
مُقتطف من مقال: السرورية والتقنع بقناع السلفية (سلفية اسكندرية أنموذجاً) - لفضيلة الشيخ عبد العزيز الرَّيس -حفظه الله-.