إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

توضيح مهم لما كُتِبَ في منتدى كل السلفيين حول ما نقلتُه عن (الشيخ ربيع) حول إنشاء الجمعيات في تونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] توضيح مهم لما كُتِبَ في منتدى كل السلفيين حول ما نقلتُه عن (الشيخ ربيع) حول إنشاء الجمعيات في تونس

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ؛


    فقد أوقفني بعض الفضلاء على انتقادٍ في (منتديات كل السلفيين) ، لِمَا تَضَمَّنَته زيارتي لفضيلة الشيخ الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ، في الخامس عشر من شهر شعبان الماضي .


    وكنتُ قد سألتُ الشيخ حفظه الله تعالى في تلك الزيارة عن الجمعيات الخيرية ؛ لكي يقوم الإخوة في تونس الشقيقة -حرسها الله من كل مكروه - باستقدام المشايخ من خلالها .

    فما كان من الشيخ -حفظه الله تعالى- إلا أن وجَّه ((نصيحةً)) غاليةً بالبُعد عن الجمعيات ؛ لأنها سبيل إلى التفرُّق والتَّحزُّب .

    وما كان من المُنتقِد -عفا الله تعالى عنه - إلا أن اتَّهم الشيخ - حفظه الله تعالى - بالتناقض في ذلك ، حيث أنه يقول بجواز الجمعيات في مواضع بشروط ، وهنا يقول بتحريمها - كذا قال - .

    فأردتُ أن أكتب شيئاً في الذبِّ عن عِرض الشيخ - حفظه الله تعالى - لعلَّ الله سبحانه وتعالى يذُبُّ بها عن عرضي ، ويدفع بها عن نفسي .

    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (أُنصُر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (مَن ذَبَّ عن عِرض أخيه بالغِيبة ؛ كان حقاًّ على الله أن يُدخِله الجنة) .

    وقد تضمَّن هذا الانتقاد للشيخ ربيع حفظه الله تعالى الاتهام له بالتناقض في ذلك ، ووصم كاتبُه -هداه الله- مقاله بـــــ (مشايخ الغلاة يُحلُّونه عاماً ويُحرِّمونه عاماً) .

    وكان ينبغي عليه - هداه الله تعالى - أن يفهم المراد قبل أن يتَّهم بلا علم ولا رَوِيَّة ولا فهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (... ، ومَن قال في مُؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال) .

    ولن أُطيل في المُقدِّمات ، وأسأل الله تعالى أن تصل هذه الكلمات إلى كاتب المقال - عفا الله عنه - ، لعلَّه يتوب إلى الله تعالى من نِسبة ما لم يفهمه إلى العلماء ، والله سبحانه تعالى يحول بين المرء وقلبه .

    والذي أسلُكُه هنا نُصحاً لهذا المنتقد - عفا الله عنه - ؛ هو قول الله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن ...) .

    بدايةً نقول : إن فضيلة الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى - (لم) يأتِ في ثنايا كلامه الذي نقلتُه عنه أنَّه قال بتحريم إنشاء الجمعيَّات ، ولكن جاء فيه النُّصح بالبعد عن الجمعيات ؛ مُعلِّلاً ذلك بأنها من أسباب الفُرقة بين السلفيين .

    وإليك نصُّ الكلام الذي نقلتُه عنه : (أنا أرى أنَّ الجمعيات تُفَرِّق السلفيين ، وأنها من أسباب التحزُّب ، و((نصيحتي)) لهم بأن يبتعدوا عن الجمعيات ، وأن يطلبوا العلم في المساجد ، وأن يتركوا الجمعيات ، ولا أرى أن يدخلوا في الجمعيات .
    وإذا لم يستطيعوا إلقاء الدروس في المساجد ، فعليهم بتعلُّم العلم في بيوتهم ) .

    فنقول لهذا المنتقد : أين هو الكلام الذي زعمته عفا الله عنك ؟!

    وأذكِّرُك بتقوى الله عز وجل ، ولْتَعلم أنك مسؤولٌ أمام الله تعالى عن ذلك (يوم تأتي كلُّ نفسٍ تُجادِل عن نفسها وتُوَفَّى كلُّ نفسٍ ما عَمِلت وهم لا يُظلمون) .

    ولا أدري إن كنتَ - عفا الله عنك - تُفرِّقُ بين النُّصح بفِعل (الأفضل) ، و(التحريم) ؟؟!!
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (المُستشارُ مُؤتمن) .
    وهل يكون على العبد غضاضة إذا نصح لأخيه بما يظهر له أنه الأكمل والأورَعُ في نَظَره ؟!
    ولا أظنُّ ذلك يخفى عليك -عفا الله عنك - .

    وسبب هذه النصيحة الغالية ؛ هو أنَّه الشيخ - وفَّقه الله - قد نظر فيما آلت إليه أحوال كثيرٍ من الإخوة الذين كانوا على المنهج السلفي ، ثم أخذوا يتعصَّبون للجمعيات ، ويجعلون الولاء والبراء على قوانين تلك الجمعيات .

    فلا أدري إن كان المنتقد - عفا الله عنه - يُدرك ذلك ، أو أنه لا يُدركُه ؟!

    وللأسف أنَّ أحداً من المشاركين في الكتابة في ذلك المقال لم يُنبِّه على شيءٍ من ذلك .

    بل الذي حصل أنَّ أحدهم -هداه الله - انتقد الشقَّ الثاني من إجابة الشيخ عن المراكز العلمية ، وهو لم يفهم مُراد الشيخ أيضاً .

    وكنتُ قد سألتُ الشيخ حفظه الله تعالى عن إقامة المراكز لاستقدام المشايخ الفضلاء لنفس الغاية ، فكان جواب الشيخ يَنُمُّ عن بُعدِ نظر ، فقال وفقه الله : (عليهم بإقامة الدروس في المساجد) .

    والمُلاحَظُ أنَّ الشيخ (لم) يقُل : (لا يجوز إنشاء المراكز العلمية) ، ولكن نصح بأن تكون الدروس في المساجد .

    وأنا هنا أسأل هذا المنتقد - عفا الله عنه - هل الأصل في إقامة الدروس (المراكز) أو (المساجد) ؟
    فإن قلت : المساجد .

    قلنا لك : هذا هو مُراد الشيخ - وفَّقه الله - ، وهو أنهم ما داموا يستطيعون إقامة الدروس في المساجد ، فلا حاجة إلى إنشاء المراكز .

    قال الله تعالى : (في بيوتٍ أذِن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه يُسبِّح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تُلهيهم تجارة ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة .... ) .

    وقد دلَّت السُّنَّة العمليَّة على ذلك في مواضع كثيرةٍ جداًّ ، ولن أُطيل بذكر ذلك ، ولكن مع التنبيه أننا نتكلَّم هنا عن الأصل في التدريس ، ولا نتكلم عن جواز التدريس في غير المساجد .

    وأما إن قلت -عفا الله عنك - : الأصل فيها (المراكز) .
    قلنا لك : خالفت الكتاب والسنة ، وما عليه العلماء قاطبة من عهد الصحابة رضي الله عنهم إلى يومنا هذا ، ولا أظنُّ أنك تقول بذلك - عفا الله عنك - .


    وإلاَّ ؛ فلا أظنُّك تفهم أنَّ الشيخ يُحرِّم الجامعات ، والمعاهد الشرعية ؟؟!!

    وأنا والله قد لمستُ في مقال هذا الكاتب تحاملاً ، وتكلُّفاً في توجيه الكلام ليُوافق مُراده ، والله يعلم خائنة الأعيُن وما تُخفي الصُّدور .

    وقبل أن أختم أُذكِّرُ كلَّ مَن شارك في ذلك المقال بقول الله تعالى : (ستُكتب شهادتهم ويُسألون) ، وبقوله تعالى : (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) .

    وختاماً ؛ فقد أُخبرتُ أنَّ كثيراً من مواقع إخواننا الأفاضل قد تناقلت تلك النصيحة الغالية من الشيخ ربيع - حفظه الله - وأرجو أن يقوم الإخوة بنقل هذا التوضيح إلى تلك المواقع ؛ لكي يكمُل بذلك توضيح مُراد الشيخ ؛ ولكي لا يُفهم كلامُه على نحوٍ لم يُرِده حفظه الله تعالى .


    والله أعلى وأعلم
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
    حامد بن خميس بن ربيع الجنيبي
    في صبيحة يوم الثلاثاء
    16 رمضان 1432 هـــ
يعمل...
X