إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يَأثَمُ الرَّجُلُ بتِلاوةِ القُرآنِ عَلى وَجْهٍ مِن الوُجوه؟ - لابن عقيل الحنبلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] هل يَأثَمُ الرَّجُلُ بتِلاوةِ القُرآنِ عَلى وَجْهٍ مِن الوُجوه؟ - لابن عقيل الحنبلي

    قال أبو الوفاء علي بن عقيل رحمه الله: [الفنون لابن عقيل (114/1)]

    ((سَألَ سَائلٌ: هل يَأثَمُ الرَّجُلُ بتِلاوةِ القُرآنِ عَلى وَجْهٍ مِن الوُجوه؟
    قال حَنبليّ: نَعم، إنَّ الرَّجُلَ لَيَقصِدُ بالتِّلاوَةِ شَرًّا، فَيأثَمُ بِها لِقصْدِه، كَما يُؤجَرُ بِصُورةِ الْمَعصيَة، يَأثَمُ بِصورَةِ الْعِبَادة.
    قَالَ لهُ السَّائِل: كَانَت مَسأَلةً صَارت مَسألَتين: أَخبِرنِي ما صُورَةُ الطَّاعَةِ التي يَأثَمُ بِها، وما صُورَةُ المَعصِيةِ الَّتِي يُؤجَرُ عَليها.
    قَال: الآيَاتُ يَتلُوهَا لِيدْعُوَ بِإشكَالِها إلى بِدعَة:
    كَمُشَبِّهٍ يَتلُو آياتِ الإضَافات(1)، مِثلَ قَوله: (بَلْ يَداهُ مَبسُوطَتَان)، (تَجْرِي بِأَعيُنِنا)، (وَيَبقى وَجهُ ربِّك)، (يُكشفَ عن ساق): يوهِم بذلك ثبات الأعضاء،
    أو حُلوليٌّ يوهم بقوله: (نفَخنا فيه مِن روحِنا)، (فإذا سوَّيتُه ونفخت فيه من روحي): ألا تَرى أنَّ آدم لمَّا كَان طِينًا لا قَدِيمَ فيه، لَم يُسجِد له، ولَمَّا وَلَجته الرُّوحُ القديمة، أسجَد له الملائكة.
    فهذا كُلُّه تِلاوَةٌ لِكتابِ اللهِ، وَكُلُّه صَارَ وَبالا عَلى تَالِيهِ لِلإضْلالِ بِه، حَيثُ أَنزَلهُ اللهُ لِهدى خَلقِه، فَأَضلَّ بِهِ هذا الخَلق...
    وأمَّا صورة المعصية الذي يُثاب عليه، فالكذبة يصلح بها بين الزوجين ويُطفئ بها النائرة بين الجنبين.
    فافهم هذا فإنَّه مِن فِقه الأعمال )).

    ---------------------------------------------
    (1): هذا اصطلاح بعض المتكلمين، يُنكِرون تسمية (آيات الصفات) ويسمونها (آيات الإضافات)، أي أنها منفصلة عن الله مُضافةٌ إليه..
    قال ابن القيم رحمه الله: (والتحقيق: أن هذا نِزاعٌ لَفظِيٌّ في التسمية، فالمقصودُ إِطلاقُ هَذه الإضَافاتِ عليه سُبحانه، ونِسبتُها إليه، والإخبَارُ عَنه بها، مُنزَّهةً عَن التَّمثيلِ والتَّعطِيل، سواءً سُمِّيَت صفاتٍ أو لَم تُسَم).
    (مدارج السالكين 323/3)
يعمل...
X