قال الشيخ حامد بن خميس الجنيبي حفظه الله :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على تبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ؛
فقد كنتُ في زيارة إلى فضيلة الشيخ الوالد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى في مساء يوم الإثنين 15 شعبان 1432 هــ ، وكان من ضمن ما وجَّهتُه إلى فضيلته من الأسئلة ؛ السؤال عن حكم إنشاء الجمعيات الخيرية لكي يقوم الإخوة في تونس من خلالها باستتقدام المشايخ وإقامة الدروس والدورات العلمية ؟
فأجاب حفظه الله تعالى :
فأجاب حفظه الله تعالى :
(أنا أرى أنَّ الجمعيات تُفَرِّق السلفيين ، وأنها من أسباب التحزُّب ، ونصيحتي لهم بأن يبتعدوا عن الجمعيات ، وأن يطلبوا العلم في المساجد ، وأن يتركوا الجمعيات ، ولا أرى أن يدخلوا في الجمعيات .
وإذا لم يستطيعوا إلقاء الدروس في المساجد ، فعليهم بتعلُّم العلم في بيوتهم ) انتهى جوابه حفظه الله تعالى .
وإذا لم يستطيعوا إلقاء الدروس في المساجد ، فعليهم بتعلُّم العلم في بيوتهم ) انتهى جوابه حفظه الله تعالى .
ثم سألتُه عن إنشاء المراكز العلمية لنفس الغاية ؟
فأجاب : (يُقيمون الدروس في المساجد - بارك الله فيك - ، عليهم بإقامة الدروس في المساجد) . انتهى جوابه حفظه الله.
فنسأل الله تعالى لإخواننا في تونس أن يُهَيَّأَ أمرُ رشدٍ وصلاح ، وأن يُوَفِّقهم للأخذ بكلام العلماء ، فإنَّ فيه الخير والنور والهداية والسداد .
والله أعلى وأعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
حامد بن خميس بن ربيع الجنيبي
1 رمضان 1432 هـــ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
حامد بن خميس بن ربيع الجنيبي
1 رمضان 1432 هـــ
منقول من شبكة إمام دار الهجرة العلمية