الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد:
فإن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم, وهو بعمومه أصل أصول الدين, والغاية التي خلق الله لها الثقلين, وأعظمه: الاعتقاد بوحدانية الله تعالى في استحقاق العبادة وَفق وحي الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسُّنة.
والحق الذي هدى إليه كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم حاكمًا كان أو محكومًا: «وكل راع مسئُول عن رعيته» كلٌّ بحسبِهِ من المسؤولية الشرعية.
والحكم بما أنزل الله شامل لكل ما أوحى الله إلى عبده ورسوله ليبينه للناس وليحكم به بينهم أولًا وقبل كل شيء في الاعتقاد, ثم في العبادات, ثم في المعاملات.
والسعي لإقامة دين الله في أرضِه, وتطبيق شريعته على خلقِهِ واجب على كل مسلم بحسبِهِ, ولا خلاف على هذه الغاية بين العاملين لدين الله تعالى الداعين إليه, إلا من كان في قلبه مرضٌ أو كان مغموزًا في دينِهِ.
والمراجعات التي أقوم بها إنما هي في الوسيلة إلى تلك الغاية الكريمة, فيجب أن تكون الوسيلة منضبطة بالكتاب والسُّنة بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان كانضباط الغاية سواءً بسواء.
ومهما كان في كلامي من شدة وقسوة فإنما هو صادر عن محبة وإشفاق ورحمة, كمن يرى حبيبًا إليه عزيزًا عليه يوشك أن يتردَّى من شاهقٍ أو يَقْدُمَ على مُهلك, ولا يريد أن يرعَوِيَ بلَيِّن الخطاب, ورقيق الكلام, فيشتدَّ عليه في النكير ويقرِّعَهُ بالتحذير؛ رفقًا به وشفقةً عليه.
وقد حاولتْ بعض الماسونيات في إحدى الفضائيات توظيف بعض كلامي بسلخِهِ من موضعه, وإخراجِهِ عن سياقِهِ, وتنزيله على غير ما يتنزل عليه؛ للنكاية بالإسلام والزِّراية بالمسلمين, وإني أبرأ إلى الله تعالى من محاولات العلمانيين والعلمانيات والماسونيين والماسونيات والمنحرفين والمنحرفات في استغلال نُصحي وتذكيري للحمل على المسلمين, والحَطِّ على المؤمنين, وفي محاربة الدعوة الصحيحة إلى تطبيق الشريعة وإقامة الدين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
فإن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم, وهو بعمومه أصل أصول الدين, والغاية التي خلق الله لها الثقلين, وأعظمه: الاعتقاد بوحدانية الله تعالى في استحقاق العبادة وَفق وحي الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب والسُّنة.
والحق الذي هدى إليه كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل مسلم حاكمًا كان أو محكومًا: «وكل راع مسئُول عن رعيته» كلٌّ بحسبِهِ من المسؤولية الشرعية.
والحكم بما أنزل الله شامل لكل ما أوحى الله إلى عبده ورسوله ليبينه للناس وليحكم به بينهم أولًا وقبل كل شيء في الاعتقاد, ثم في العبادات, ثم في المعاملات.
والسعي لإقامة دين الله في أرضِه, وتطبيق شريعته على خلقِهِ واجب على كل مسلم بحسبِهِ, ولا خلاف على هذه الغاية بين العاملين لدين الله تعالى الداعين إليه, إلا من كان في قلبه مرضٌ أو كان مغموزًا في دينِهِ.
والمراجعات التي أقوم بها إنما هي في الوسيلة إلى تلك الغاية الكريمة, فيجب أن تكون الوسيلة منضبطة بالكتاب والسُّنة بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان كانضباط الغاية سواءً بسواء.
ومهما كان في كلامي من شدة وقسوة فإنما هو صادر عن محبة وإشفاق ورحمة, كمن يرى حبيبًا إليه عزيزًا عليه يوشك أن يتردَّى من شاهقٍ أو يَقْدُمَ على مُهلك, ولا يريد أن يرعَوِيَ بلَيِّن الخطاب, ورقيق الكلام, فيشتدَّ عليه في النكير ويقرِّعَهُ بالتحذير؛ رفقًا به وشفقةً عليه.
وقد حاولتْ بعض الماسونيات في إحدى الفضائيات توظيف بعض كلامي بسلخِهِ من موضعه, وإخراجِهِ عن سياقِهِ, وتنزيله على غير ما يتنزل عليه؛ للنكاية بالإسلام والزِّراية بالمسلمين, وإني أبرأ إلى الله تعالى من محاولات العلمانيين والعلمانيات والماسونيين والماسونيات والمنحرفين والمنحرفات في استغلال نُصحي وتذكيري للحمل على المسلمين, والحَطِّ على المؤمنين, وفي محاربة الدعوة الصحيحة إلى تطبيق الشريعة وإقامة الدين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الأحد: 30 من شعبان 1432هـ
31-7-2011م
31-7-2011م