السلام عليكم ورحمة الله.
قد يستغرب الكثيرون عنوان الموضوع وربما قال البعضُ لنفسه يبدو أنه قرأ العنوان بشكلٍ خاطئ لكنه كذلك بالفعل!
والسؤال الذي أود طرحه - وخصوصًا للإخوة المصريين- هو:
اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
إنّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما ... ( بأنفسهم - بدولتهم - بحاكمهم ).
أجل، لا يختلف اثنان على أن الإجابة الصحيحة هي الإجابة الأولى: (بأنفسهم).
لكن هل تصدق أن هناك مَن أخطأ في معرفة هذه الإجابة الواضحة والتي لا يختلف عليها مسلم!
إي والله مثل ما أقول لكم.. هناك مَن حاد عن هذه الإجابة واتخذ الإصلاح السياسي وسيلةً للتغيير وترك طريق الأنبياء في الإصلاح والتعمير وهو دعوة الشعب إلى تغيير ما بأنفسهم من تصحيحٍ لاعتقاد وعبادات وأخلاق.
أليس قد بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مجتمع مليئ بالفواحش والمنكرات وعبادة الأصنام وكانت الحياة فاسدة في كل شيء!
فكيف بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريق الإصلاح؟
هل اتخذ الإصلاح السياسي والديمقراطي؟! أم اتخذ طريق الدعوة والإصلاح التربوي العقدي؟!
قف أخي المسلم وقفةً صادقةً مع نفسك.
وما أجود ما قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله-:
( إن استقامت عقيدتكم واستقام اتباعكم استقامت سياساتكم واستقامت حيواتكم ).
فمهما جُونب طريق الأنبياء فمَن جانبه لن يكون سوى مفسدٌ في الأرض فاسدٌ!
إذا أردنا الإصلاح فلابد أن يكون بوسيلة شرعية؛ فإن الوسائل لها أحكام المقاصد والغاية لا تبرر الوسيلة.
ومنه يُعلم أن الإصلاح لن يكون عبر (ميدان التحرير)!!
أو الأحزاب السياسية!! أو المظاهرات البدعية!!
أقول لكم هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
قد يستغرب الكثيرون عنوان الموضوع وربما قال البعضُ لنفسه يبدو أنه قرأ العنوان بشكلٍ خاطئ لكنه كذلك بالفعل!
والسؤال الذي أود طرحه - وخصوصًا للإخوة المصريين- هو:
اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
إنّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما ... ( بأنفسهم - بدولتهم - بحاكمهم ).
أجل، لا يختلف اثنان على أن الإجابة الصحيحة هي الإجابة الأولى: (بأنفسهم).
لكن هل تصدق أن هناك مَن أخطأ في معرفة هذه الإجابة الواضحة والتي لا يختلف عليها مسلم!
إي والله مثل ما أقول لكم.. هناك مَن حاد عن هذه الإجابة واتخذ الإصلاح السياسي وسيلةً للتغيير وترك طريق الأنبياء في الإصلاح والتعمير وهو دعوة الشعب إلى تغيير ما بأنفسهم من تصحيحٍ لاعتقاد وعبادات وأخلاق.
أليس قد بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مجتمع مليئ بالفواحش والمنكرات وعبادة الأصنام وكانت الحياة فاسدة في كل شيء!
فكيف بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريق الإصلاح؟
هل اتخذ الإصلاح السياسي والديمقراطي؟! أم اتخذ طريق الدعوة والإصلاح التربوي العقدي؟!
قف أخي المسلم وقفةً صادقةً مع نفسك.
وما أجود ما قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله-:
( إن استقامت عقيدتكم واستقام اتباعكم استقامت سياساتكم واستقامت حيواتكم ).
فمهما جُونب طريق الأنبياء فمَن جانبه لن يكون سوى مفسدٌ في الأرض فاسدٌ!
إذا أردنا الإصلاح فلابد أن يكون بوسيلة شرعية؛ فإن الوسائل لها أحكام المقاصد والغاية لا تبرر الوسيلة.
ومنه يُعلم أن الإصلاح لن يكون عبر (ميدان التحرير)!!
أو الأحزاب السياسية!! أو المظاهرات البدعية!!
أقول لكم هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.