قاصمة الظهر: [محمد حسان يصف النصارى بـالإخوة الأقباط]!!
"وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
تب إلى الله يا محمد يا حسان.
لقد كنتُ أحسب أن حسانًا عرّض نفسه للفتنة (الثورة المصرية) فاستشرفته لكن يبدو أنه كان مفتونًا من زمان..
يبدو أنه كان يُخفي وجهه القطبي البغيض المميع وظهر عند اللزوم!!
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل من المرفقات.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
للقراءة المباشرة [التفريغ]
المذيع/ يعني ربما أود من فضيلتكَ تعليق على بعض التصريحات أو بعض يعني حتى بعض هناك بعض المشاهد التي عُرضت على بعض المواقع على الإنترنت التي أثارت مخاوف لدى الأقباط بشكلٍ خاص وخاصةً مَن كان يتحدث عن تطبيق الحدود، مَن كان يتحدث عن أن هذا هو الأسلوب الذي سنتبعه ومَن لا يُعجبه فلـ يعني - وهنا يقول حسان: نعم- يجد له مكانًا آخر، أرجو من حضرتكَ تعليقٌ على هذا؟
محمد حسان/ أنا أود كما ذكرتُ كثيرًا ومرارًا أنْ أطمئنَ الأقباط في مصر وهذا ليس تفضلاً مني! وليس مجاملةً مني لهم!
وأقول لهم -بكل صدق وبكل وضوح-: مصرُ للجميع! للأقباط وللمسلمين، ليست مِلكًا للمسلمين دون الأقباط.
بل أقول لهم: لقد أوصانا بكم سيدنا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولن نحيدَ أبدًا في معاملتنا مع الأقباط عن العدل وعن الحق وعن الأدب لأننا بذلك نتجاوز ديننا ونسيء إلى حبيبنا ونبينا -صلّى الله عليه وسلّم-!
يقول -بأبي وأمي وروحي كما في سنن أبي داود بسندٍ صحيحٍ-: (ألا مَن ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه حقًا أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفسٍ؛ فأنا حَجِيجُه يوم القيامة).
وهذه اللفظة التي ربما غضب منها بعض ((الإخوة الأقباط)) وبعض المسلمين حتى حين نقول "أهل الذِّمة".. هذه العبارة لو فُهمت معناها فهي تشريف وتكريم!! لأنهم أهل ذمة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
فمَن مِن المسلمين يغفر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في ذمته؟! وينقض عهده مع سيده -صلّى الله عليه وآله وسلّم-.
فهذه التسمية تكريم وتشريف!! من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن هذا الإسلام العظيم الذي ينبني على العدل والرحمة مع الأقباط.
"وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
تب إلى الله يا محمد يا حسان.
لقد كنتُ أحسب أن حسانًا عرّض نفسه للفتنة (الثورة المصرية) فاستشرفته لكن يبدو أنه كان مفتونًا من زمان..
يبدو أنه كان يُخفي وجهه القطبي البغيض المميع وظهر عند اللزوم!!
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل من المرفقات.
رابط بديل:
اضغط هنا للتحميل.
للقراءة المباشرة [التفريغ]
المذيع/ يعني ربما أود من فضيلتكَ تعليق على بعض التصريحات أو بعض يعني حتى بعض هناك بعض المشاهد التي عُرضت على بعض المواقع على الإنترنت التي أثارت مخاوف لدى الأقباط بشكلٍ خاص وخاصةً مَن كان يتحدث عن تطبيق الحدود، مَن كان يتحدث عن أن هذا هو الأسلوب الذي سنتبعه ومَن لا يُعجبه فلـ يعني - وهنا يقول حسان: نعم- يجد له مكانًا آخر، أرجو من حضرتكَ تعليقٌ على هذا؟
محمد حسان/ أنا أود كما ذكرتُ كثيرًا ومرارًا أنْ أطمئنَ الأقباط في مصر وهذا ليس تفضلاً مني! وليس مجاملةً مني لهم!
وأقول لهم -بكل صدق وبكل وضوح-: مصرُ للجميع! للأقباط وللمسلمين، ليست مِلكًا للمسلمين دون الأقباط.
بل أقول لهم: لقد أوصانا بكم سيدنا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولن نحيدَ أبدًا في معاملتنا مع الأقباط عن العدل وعن الحق وعن الأدب لأننا بذلك نتجاوز ديننا ونسيء إلى حبيبنا ونبينا -صلّى الله عليه وسلّم-!
يقول -بأبي وأمي وروحي كما في سنن أبي داود بسندٍ صحيحٍ-: (ألا مَن ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه حقًا أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفسٍ؛ فأنا حَجِيجُه يوم القيامة).
وهذه اللفظة التي ربما غضب منها بعض ((الإخوة الأقباط)) وبعض المسلمين حتى حين نقول "أهل الذِّمة".. هذه العبارة لو فُهمت معناها فهي تشريف وتكريم!! لأنهم أهل ذمة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
فمَن مِن المسلمين يغفر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في ذمته؟! وينقض عهده مع سيده -صلّى الله عليه وآله وسلّم-.
فهذه التسمية تكريم وتشريف!! من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن هذا الإسلام العظيم الذي ينبني على العدل والرحمة مع الأقباط.
تعليق