السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
تمر مصر الآن بفترة عصيبة لم تشهدها من قبلُ -من وجهة نظري القاصرة- إذ أكثر مَن كنا نحسن الظن بهم من دعاة مصر تبين لنا أنهم ليسوا على الجادة السلفية وقد أكد ذلك الكلام الشيخ رسلان نفسه.
فقد قال -بالنص- في هذه الخطبة:
(والذي نعتقده -بصراحة تامة بلا مواربة- أنّ أكثر المرشدين اليوم على غير الجادة السلفية! إذ أشعروا أمتهم -التي لا تزال عليها غيبوبة المستيقظ من نومه- أنّ مشكلتها سياسية! وهي لم ترفع بعد قدميها عن سرير النوم فإذا بها تُدعى للعدو إلى سرير المُلك! في بهرجٍ لا يترك لها عقلاً تُفكر به!
ويا لها من جريمة لأنها تحريف لها عن معرفة الداء؛ فكيف الاهتداءُ إلى الدواء؟!
ويا لها من مصيبة لأنها صد عن سبيل الله المتمثلة في تعليم الكتاب والسنّة وتعظيمهما والاحتفاء بمجالس أهلهما إلى تعلّم السياسات العصرية والعكوف على مصادرها من إعلام مرئي ومسموع وجرائد ومجلات -الصدق فيها ممنوع- حتى إنه ليمضى -على مَن ذي تاره الكتاب والسنّة وشعاره الفيديو ومجلة البيان والسنّة- يومُه بل أسبوعُه بل ربما شهرُه لا يجد وقتًا ولا شوقًا إلى آية من كتاب الله! وسله إن شئتَ منذ كم لم يرفع الغُبار عن الصحيحين؟! على حين عدم غفلته عن جريدة اليوم وخبر الحين! والأمر لله)اهـ.
لعبةٌ قذرة يشيعها هؤلاء الآن في هذه الأمّة المرحومة، لأنهم يمررون الباطلَ على أنه الحق الصراح، وما هو إلا مخ الباطل كُسي بلحاء الحق بدعاوى فارغة ولا حق فيه. اللهم سلم، سلم.. رحماكَ يا رب بشباب مصر المضحوك عليه من قبل أدعياء السلفية!
الخطبة كالعادة مليئة بالفوائد الزوائد:
رد الشيخ فيها على [التكفيري الضال] [محمد عبد المقصود] الذي دعا النساء إلى الخروج في المظاهرات يوم الجمعة القادم، فإلى الله المشتكى.
وتحدث الشيخ فيها عما يُحاك لمصر ابتداءًا وللدول الإسلامية والعربية تبعًا وانتهاءًا؛ فقد قال -حفظه الله-: (يُراد تفكيك المجتمعات الإسلامية وإعادة تركيبها كما هو الشأن وكما هو حاصلٌ في مصر وفي اليمن وفي ليبيا وحدث قبلُ في العراق وحدث قبله في أفغانستان ويحدث اليوم في سوريا وفي الأردن وكذلك في المغرب وفي البحرين ويُعدُّ لمد الخط على استقامته والقوم يتشبثون بخيوطٍ من هواء!)
وتحدث الشيخ فيها عن (الفوضى الخلاقة) ومصطلح الـ (لا عُنف) الذي أسسه (غاندي).
وأخيراً تحدث الشيخ عن الحل للخروج من هذه الأزمة فوصفه بوصف قل أن تجد له نظير.
لكن أقتصر منه على هذه الجملة الجامعة المانعة: (إن استقامت عقيدتكم واستقام اتباعكم استقامت سياساتكم واستقامت حيواتكم)اهـ.
وبالجملة فالخطبة مليئة بحبات الدر واللآلئ تحدث فيها الشيخ عن أشياء أخر؛ فلتراجع.
صورة واجهة التفريغ:
لتحميل التفريغ في صيغة ملف PDF جاهز للطباعة والنشر [16 ورقة]:
اضغط هنا للتحميل من المرفقات.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
تمر مصر الآن بفترة عصيبة لم تشهدها من قبلُ -من وجهة نظري القاصرة- إذ أكثر مَن كنا نحسن الظن بهم من دعاة مصر تبين لنا أنهم ليسوا على الجادة السلفية وقد أكد ذلك الكلام الشيخ رسلان نفسه.
فقد قال -بالنص- في هذه الخطبة:
(والذي نعتقده -بصراحة تامة بلا مواربة- أنّ أكثر المرشدين اليوم على غير الجادة السلفية! إذ أشعروا أمتهم -التي لا تزال عليها غيبوبة المستيقظ من نومه- أنّ مشكلتها سياسية! وهي لم ترفع بعد قدميها عن سرير النوم فإذا بها تُدعى للعدو إلى سرير المُلك! في بهرجٍ لا يترك لها عقلاً تُفكر به!
ويا لها من جريمة لأنها تحريف لها عن معرفة الداء؛ فكيف الاهتداءُ إلى الدواء؟!
ويا لها من مصيبة لأنها صد عن سبيل الله المتمثلة في تعليم الكتاب والسنّة وتعظيمهما والاحتفاء بمجالس أهلهما إلى تعلّم السياسات العصرية والعكوف على مصادرها من إعلام مرئي ومسموع وجرائد ومجلات -الصدق فيها ممنوع- حتى إنه ليمضى -على مَن ذي تاره الكتاب والسنّة وشعاره الفيديو ومجلة البيان والسنّة- يومُه بل أسبوعُه بل ربما شهرُه لا يجد وقتًا ولا شوقًا إلى آية من كتاب الله! وسله إن شئتَ منذ كم لم يرفع الغُبار عن الصحيحين؟! على حين عدم غفلته عن جريدة اليوم وخبر الحين! والأمر لله)اهـ.
لعبةٌ قذرة يشيعها هؤلاء الآن في هذه الأمّة المرحومة، لأنهم يمررون الباطلَ على أنه الحق الصراح، وما هو إلا مخ الباطل كُسي بلحاء الحق بدعاوى فارغة ولا حق فيه. اللهم سلم، سلم.. رحماكَ يا رب بشباب مصر المضحوك عليه من قبل أدعياء السلفية!
الخطبة كالعادة مليئة بالفوائد الزوائد:
رد الشيخ فيها على [التكفيري الضال] [محمد عبد المقصود] الذي دعا النساء إلى الخروج في المظاهرات يوم الجمعة القادم، فإلى الله المشتكى.
وتحدث الشيخ فيها عما يُحاك لمصر ابتداءًا وللدول الإسلامية والعربية تبعًا وانتهاءًا؛ فقد قال -حفظه الله-: (يُراد تفكيك المجتمعات الإسلامية وإعادة تركيبها كما هو الشأن وكما هو حاصلٌ في مصر وفي اليمن وفي ليبيا وحدث قبلُ في العراق وحدث قبله في أفغانستان ويحدث اليوم في سوريا وفي الأردن وكذلك في المغرب وفي البحرين ويُعدُّ لمد الخط على استقامته والقوم يتشبثون بخيوطٍ من هواء!)
وتحدث الشيخ فيها عن (الفوضى الخلاقة) ومصطلح الـ (لا عُنف) الذي أسسه (غاندي).
وأخيراً تحدث الشيخ عن الحل للخروج من هذه الأزمة فوصفه بوصف قل أن تجد له نظير.
لكن أقتصر منه على هذه الجملة الجامعة المانعة: (إن استقامت عقيدتكم واستقام اتباعكم استقامت سياساتكم واستقامت حيواتكم)اهـ.
وبالجملة فالخطبة مليئة بحبات الدر واللآلئ تحدث فيها الشيخ عن أشياء أخر؛ فلتراجع.
صورة واجهة التفريغ:
لتحميل التفريغ في صيغة ملف PDF جاهز للطباعة والنشر [16 ورقة]:
اضغط هنا للتحميل من المرفقات.
تعليق