كلام جديد للعثيمين - رحمه الله - حول الثورات وبعض مَن يُحتج بهم في الإنكار على الولاة وحكم إنكار المنكرات الظاهرة على الولاة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد
فإنَّ من أعظم الأسباب المنجية للمرء في هذه الفتن المتلاحقة الرجوع للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، وإنَّ الله عز وجل قد جعل لهذا المنهج حَمَلة ينصرونه وينشرونه بين الناس لا يريدون منهم جزاء ولا شكورًا، ومن أخص ما يحتاجه الهارب في الفتن الاهتمام بتراث مَن قد مات منهم قبل الأحياء ، فإنَّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة، ألا وإنِّي قد وقفت على مقطع للعلامة بحق والفقيه بحق الشيخ الورع محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته- يتكلم فيه عن طاعة ولاة الأمر ثم حكم إنكار المنكرات الظاهرة -الغناء والربا- على الحكام والحكومات والوزارات، ثم تكلم فيه عن الثورات وغير ذلك ودونك بعض العبارات المهمة الواردة فيه:
- (( هات لي ثورة من الثورات صار الناس فيها أصلح من قبل؟ تستطيع؟! ما تستطيع! ))
- (( بعض السلف الذي دندن الناس حولهم الآن ...يقول لي بعضهم: هذا الرجل الذي يدندنون حوله إمام في العقيدة الأشعرية، حتى وصفه لي بعضهم بأنَّه: أشعري جلد!!..ولم نرَّ أحدا تكلم عن عقيدته -قلت (عاصم ) أي ممن يستدلون به- وقال : هذا أشعري أبدا ولكن لأنه قال كلمة ربما تكون في صالح بعض الدعاة صار يدندنون حوله ))
- (( بعض السلف الذي دندن الناس حولهم الآن ...يقول لي بعضهم: هذا الرجل الذي يدندنون حوله إمام في العقيدة الأشعرية، حتى وصفه لي بعضهم بأنَّه: أشعري جلد!!..ولم نرَّ أحدا تكلم عن عقيدته -قلت (عاصم ) أي ممن يستدلون به- وقال : هذا أشعري أبدا ولكن لأنه قال كلمة ربما تكون في صالح بعض الدعاة صار يدندنون حوله ))
- قال فيمن يتخذ سبيل الإنكار على الولاة في المنكرات الظاهرة بعد أن نصح بعدم العداوة ثم قال: (( ...لكن نناصحهم ونبيِّن للناس أنَّ هذه الطريق غير صحيحة حتى لا يغتر الناس بهم لأنَّ العامة -كما تعلم- عندهم غيرة عارمة لا سيما في الوقت الحاضر والحمدلله فيظنون أنَّ مثل هذه الطرق سليمة فنبين أنَّها غير سليمة ونبين النتائج ، التي حصلت ..لأنَّ حصلت مفاسد كثيرة ولم يصر شيء على ما يريد هؤلاء..الخ))
تنبيه: أعتذر من طول العنوان ولكن أردت ألا تفوت الفائدة على أحد والله المستعان.
تعليق