السلام عليكم ورحمة الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تم بحمد الله الانتهاء من تفريغ خطبة الجمعة: [كل حزب بما لديهم فرحون]
لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان_حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه وجعله شوكةً في حلوق المبتدعة.
الخطبة ممتعة كالعادة ومليئة بالفوائد الزوائد:
تحدث الشيخ فيها عما يتعلق بصيام شعبان وما يتعلق بالحكمة من صيامه.
ثم تحدث الشيخ عن فضل ليلة النصف من شعبان؛ قائلاً: "وأمّا ليلة النصف من شعبان؛ فإنّ العلماء اختلفوا في أحاديث فضل ليلة النصف، والأكثرون على تفضيلها وهو الحقُّ لثبوت بعض الأحاديث ولكن لا يلزم من ثبوت فضلها أنْ تُخصَّ بصلاة خاصة بهيئة خاصة لم يخصها الشارع الحكيم بها بل ذلك كله بدعة يجب اجتنابها"اهـ.
ثم قال الشيخ: "الحديث في فضل ليلة النصف من شعبان صحيح بمجموع طرقه، والصحة تثبت بأقل مما ورد من الطرق عدداً ما دامت سالمةً من الضعف الشديد كما هو معلومٌ عند المشتغلين بعلم الحديث"اهـ.
ثم تحدث الشيخ عن العبادة التي تتوجب علينا في ليلة النصف من شعبان؛ قائلاً: "فالعبادة التي تتوجب في ليلة النصف من شعبان أعظم بكثير من القيام وتلاوة الأذكار المخترعة؛ إنما هي مراقبة القلب لتحقيق التوحيد، إقامة دين الله -تبارك وتعالى- على وجهه كما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلّم-.
مراقبة القلب للتأكد من خلوصه من غِلِّه وحِقده وبغضائه وشحنائه وحسده ودَغَلِه؛ فإن هؤلاء من الله بمبعدة."اهـ.
ثم تحدث الشيخ عن أن: "هذه الأمّة أمّة متميزة؛ لأنها متبوعة وليست بتابعة، هذه الأمّة أمّة متبوعة وليست بتابعة، وقد أغناها الله بعقيدتها وبشريعتها عن التشبه بغيرها"اهـ.
وساق الشيخ عدة أحاديث دالة على قصد مخالفة الكفار والمشركين.
ثم تحدث الشيخ عن الأحزاب السياسية قائلاً: "ونتحدى أحداً عنده ذر من عقل أن يقول: إن القَدْر الأخير من الآية (كل حزب بما لديهم فرحون) لا ينطبق على المتحزبين للأحزاب الإسلامية والأحزاب السياسية.
لا يستطيع أحد عنده زر من عقلٍ أن يقول: إنهم ليسوا بفرحين بحزبهم بل كل حزب بما لديهم فرحون وإلا فلو لم يكونوا كذلك فَلِمَ لم يكونوا حزباً واحداً؟!
مزَّقوا الأمة وشابهوا المشركين وفرَّقوا الأمّة ودعوا إلى التحزب الذي يؤدي إلى البغضاء والتنافس في أمر سوى أمر الآخرة ثم تأتي مصلحة الدعوة كأنها صنم يُعبد من دون الله لكي يُتنازل عن كل ثوابت الدِّين حتى الثوابت العَقَدِّة! بحجة أنّ ذلك لمصلحة الدعوة ولإقامة الدِّين! وهذا كله كذب على الدِّين وافتراء على الشريعة!"اهـ.
وقال الشيخ: "لعبةٌ قذرة يُشِيعُهَا هؤلاء الآن في هذه الأمّة المرحومة؛ لأنهم يمررون الباطل على أنه الحق الصُّراح! وما هو إلا مُخ الباطل كُسي بِلِحَاء الحق بدعاوى فارغة ولاحق فيه"اهـ.
وأخيراً أختم بقول الشيخ: "أيها الناس إنَّ الأمر أوضح من الشمس في رائعة الضحى"اهـ.
واجهة التفريغ:
[لتحميل التفريغ بصيغة PDF_ عدد 14 ورقة_جاهز للطباعة والنشر]
اضغط هنــــــا.
أو
اضغط هنــــــا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
تم بحمد الله الانتهاء من تفريغ خطبة الجمعة: [كل حزب بما لديهم فرحون]
لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان_حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه وجعله شوكةً في حلوق المبتدعة.
الخطبة ممتعة كالعادة ومليئة بالفوائد الزوائد:
تحدث الشيخ فيها عما يتعلق بصيام شعبان وما يتعلق بالحكمة من صيامه.
ثم تحدث الشيخ عن فضل ليلة النصف من شعبان؛ قائلاً: "وأمّا ليلة النصف من شعبان؛ فإنّ العلماء اختلفوا في أحاديث فضل ليلة النصف، والأكثرون على تفضيلها وهو الحقُّ لثبوت بعض الأحاديث ولكن لا يلزم من ثبوت فضلها أنْ تُخصَّ بصلاة خاصة بهيئة خاصة لم يخصها الشارع الحكيم بها بل ذلك كله بدعة يجب اجتنابها"اهـ.
ثم قال الشيخ: "الحديث في فضل ليلة النصف من شعبان صحيح بمجموع طرقه، والصحة تثبت بأقل مما ورد من الطرق عدداً ما دامت سالمةً من الضعف الشديد كما هو معلومٌ عند المشتغلين بعلم الحديث"اهـ.
ثم تحدث الشيخ عن العبادة التي تتوجب علينا في ليلة النصف من شعبان؛ قائلاً: "فالعبادة التي تتوجب في ليلة النصف من شعبان أعظم بكثير من القيام وتلاوة الأذكار المخترعة؛ إنما هي مراقبة القلب لتحقيق التوحيد، إقامة دين الله -تبارك وتعالى- على وجهه كما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلّم-.
مراقبة القلب للتأكد من خلوصه من غِلِّه وحِقده وبغضائه وشحنائه وحسده ودَغَلِه؛ فإن هؤلاء من الله بمبعدة."اهـ.
ثم تحدث الشيخ عن أن: "هذه الأمّة أمّة متميزة؛ لأنها متبوعة وليست بتابعة، هذه الأمّة أمّة متبوعة وليست بتابعة، وقد أغناها الله بعقيدتها وبشريعتها عن التشبه بغيرها"اهـ.
وساق الشيخ عدة أحاديث دالة على قصد مخالفة الكفار والمشركين.
ثم تحدث الشيخ عن الأحزاب السياسية قائلاً: "ونتحدى أحداً عنده ذر من عقل أن يقول: إن القَدْر الأخير من الآية (كل حزب بما لديهم فرحون) لا ينطبق على المتحزبين للأحزاب الإسلامية والأحزاب السياسية.
لا يستطيع أحد عنده زر من عقلٍ أن يقول: إنهم ليسوا بفرحين بحزبهم بل كل حزب بما لديهم فرحون وإلا فلو لم يكونوا كذلك فَلِمَ لم يكونوا حزباً واحداً؟!
مزَّقوا الأمة وشابهوا المشركين وفرَّقوا الأمّة ودعوا إلى التحزب الذي يؤدي إلى البغضاء والتنافس في أمر سوى أمر الآخرة ثم تأتي مصلحة الدعوة كأنها صنم يُعبد من دون الله لكي يُتنازل عن كل ثوابت الدِّين حتى الثوابت العَقَدِّة! بحجة أنّ ذلك لمصلحة الدعوة ولإقامة الدِّين! وهذا كله كذب على الدِّين وافتراء على الشريعة!"اهـ.
وقال الشيخ: "لعبةٌ قذرة يُشِيعُهَا هؤلاء الآن في هذه الأمّة المرحومة؛ لأنهم يمررون الباطل على أنه الحق الصُّراح! وما هو إلا مُخ الباطل كُسي بِلِحَاء الحق بدعاوى فارغة ولاحق فيه"اهـ.
وأخيراً أختم بقول الشيخ: "أيها الناس إنَّ الأمر أوضح من الشمس في رائعة الضحى"اهـ.
واجهة التفريغ:
[لتحميل التفريغ بصيغة PDF_ عدد 14 ورقة_جاهز للطباعة والنشر]
اضغط هنــــــا.
أو
اضغط هنــــــا.
تعليق