بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
فهذه كلمة و نصيحة مهمة جدّا لكلّ مسلم لفضيلة الشيخ صالح السحيمي حفظه الله، ينبغي أن نعيها و نتدبرها و ننشرها بين إخواننا إمّا في شكل مطويات أو في شكل مقطع صوتيّ (و هو أبلغ)،و هي كلمة من أحد دروسه في دورة إمام دار الهجرة العلمية الحادية عشر المقامة في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1432هـ ،أنقلها لكم من أحد المنتديات.
الكلمة في مقطع صوتيّ في المرفقات و فيما يلي تفريغها وهو للأخ "أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد" :
[وأختم هذا الدرس بكلمة حول الاختلاف بين أهل السنة، أو بين دعاة الحق، أو بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحق، حيث ظهر هذا الاختلاف لأسباب كثيرة:
1- منهـا: حب الظهور.
2- ومنها: التعـالم.
3- ومنها:تقديس الأشخـاص.
4- ومنها: الجهل بالنصوص الشرعية.
5- ومنها: إرادة الإضرار بالآخرين، وقصد التشويش، حتى وصل الحال إلى أن يُذَمَّ علماء مشاهير لهم مواقفهم المشهورة من خدمة السنة والذبِّ عنها، والرد على المبتدعة.
6- ومنها: الهــوى.
7- ومنها: تحكيم العقل.
8- ومنها: التعصب لنحلة، أوشخص، أو رأي.
9- ومنها: وجود مندسين ممن يصطادوا في الماء العكر بين أتباع الأنبياء والمرسلين، ويسلكون في ذلك مسالك شتَّى، الأمر الذي كرَّس الفرقة والاختلاف بين أصحاب المنهج الواحد.
فمن تلك المسالك:
أ- تقويل الشخص ما لم يقل، وظلمه، والقول عليه بغير علم.
ب- ومنها: بتر الكلام لحاجة في نفس المتكلم، أو في نفس الباتر الذي بتر الكلام، ليشوِّه سمعته.
ت- ومنها: تحميل قوله ما لا يحتمل.
ث- ومنها: الإلزام بما لا يلزم، هو يقصد كذا وكذا، وهو لا يقصد!.
وقد نشأت ناشئة مهمتهم:
1- التحريش بين المشايخ وبين طلبة العلم أصحاب المنهج الواحد، وإيغار صدورهم بعضهم على بعض.
2- وتقمص العلم، وربما ذهبوا إلى بعض الشيوخ فشوهوا سمعة إخوانهم عند أولئك الشيوخ، وقديكون ذلكم الشيخ معذورًا فيما نقل إليه لثقته في هؤلاء، مع أنه يجب التحري من هؤلاء الذين يُدَّعى أنهم ثقات، أو يُدَّعى أنهم عدول، أو يُدَّعى أنهم شهود الله في أرضه، وهم مرضى القلوب.
أدَّت طريقتهم هذه إلى شرخ خطير في صفوف الأمة الواحدة، وفي صفوف أصحاب المنهج الواحد، وأدَّت إلى ظهور الأحقاد، وأدَّت إلى الصدِّ عن الدعوة، وأدَّت إلى تشويه سمعة المنهج السلفي، وأدَّت إلى غمز وتنقص بعض العلماء ممن له باع عظيم في خدمة السنة النبوية، وأدَّت إلى خلاف عريض.
وإذا سألت عن حقيقة الأمر لا تجد إلَّا جعجعة كطحن القرون، وشقشقة، وكلامًا، فارغًا، وقلَّة حياء، من أولئك المغرضين الذين يشتغلون في القالة بين الناس، ليتهم سخَّروا عقولهم وأقوالهم تلك في خدمة السنة، والردِّ على المبتدعة الحقيقيين، بل إنهم سلم منهم المبتدعة والحزبيون وصَبُّوا جام غضبهم على إخوانهم أهل السنة، وشوَّهوا سمعتهم، وقوَّلوهم ما لم يقولوا، وملئت زبالات الإنترنت بكثير من هذا الهراء.
وأكثره هراء (والله أنا سمعته قال كذا فعلًا هو يقصد كذا وكذا، أنا رأيته يمشي مع فلان إذًا هو ليس بسلفي، أنا سمعته زار الجهة الفلانية إذًا نخرجه من السلفية، أنا سمعته يقول كيت وكيت إذًا هو يقصد كذا وكذا، سمعته تكلم على القضية الفلانية إذًا هو يعني: الشيخ فلان، يقصد الكلام على الشيخ فلان) وهو لا يقصد ولم يخطر بباله شيء من ذلك.
فاحذروامن هذا المسلك المشين!، احذروا من هذا المسلك المشين!، واطلبوا العلم للعلم، لا لقصد التباهي به والتفاخر به على الناس، وتشويه سمعة الآخرين، فإنها أساليب قد مللها المسلمون، وأسهمت إسهامًا مباشرًا في قلة أو في الصدِّ عن السنة، والصدِّ عن الأخذ عن العلماء الأكابر، بسبب تلبيس بعض الأشخاص، الجهلة وربما كانوا من السفهاء، ربما كانت نقلاتهم تهكمًا بأهل العلم.
فاحذروا من هؤلاء قطاع الطرق الذين آذوا المسلمين!، وآذوا طلاب العلم، وآذوا العلماء، وشوَّهوا سمعة إخوانهم بغير مبرر حقيقي.
وإياك أنت أخي طالب العلم!، وإياكم أيها العلماء الأفاضل!، أن تصغوا لكل من يأتيكم بأقاويل ولو شهدوا عليها ولو أقسموا عليها، ما لم تسمع أنت من الشخص الكلام الصحيح الذي قاله أو اتصل به واسأله.
فقد عانينا وعانينا كثيرًا من هذا المسلك المشين الخطير الذي ظلم به كثير من أهل العلم، واتهموا بما ليس فيهم، وحِّذِر من علماء أفاضل وطلاب علم أفاضل يسيرون على منهج هؤلاء العلماء.
احذروامن ذلك!، إذا جاءك فلان من هؤلاء المتسرعين العَجِلين وقال لك: لا تسمع لفلان، قل: تعال أعطني الدليل، أعطني الدليل، الدليل سمعنا فلان وفلان يقولون كذا، لأ، لا أقبل منك هذا الكلام، أعطني أنت الدليل، أو واجهني بفلان.
أمَّا هذه الأساليب فقد مجَّت وسئمها المسلمون، بل وشوهت مسيرة المنهج السلفي، فاحذروامن هذا!.
وفي الحقيقة: يعني: ينبغي للمسلم أن يرجع للعلماء-طالب العلم-أن يرجع للعلماء الربانيين في هذه المسائل، ولا يرجع إلى صغار الناس، أو إلى المصطادين في الماء العكر، أو إلى الذين يريدون الظهور والتعالم، يرجع إلى العلماء لعلي أذكر نماذج منهم أو بعض أسمائهم حتى ننهل من علمهم لا على سبيل الحصر وإنما على سبيل المثال.
مشايخنا الأفاضل القدامى من توفي ومن هو موجود:
1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-.
2- الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-.
3- الشيخ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله-.
4- الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله-.
5- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-.
ومشايخنا المعاصرون الموجودون:
1- سماحة شيخنا الشيخ المفتي: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ-حفظه الله-.
2- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-.
3- الشيخ عبد الله الغديَّان-رحمه الله-.
4- الشيخ صالح اللحيدان-حفظه الله-.
5- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله-.
6- الشيخ أحمد النجمي-رحمه الله-.
7- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
8- الشيخ زيد بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
9- الشيخ علي بن ناصر الفقيهي-حفظه الله-.
10- الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد-حفظه الله-.
وكلامي هذا أيضًا لا يعني الترتيب وإنما كلهم على خير يؤخذ منه، ولأن هناك من يعني: يغمز ويلمز بعض هؤلاء أحببت أن أذكر أسماءهم على سبيل المثال فقط، وإلا فالمشايخ كثر.
11- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-وفقه الله-، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وغيرهم من دعاة الهدى والمشايخ وممن من هو على منهجهم، من يعني: إخواننا قل طلبة العلم الشباب الذين لهم باع أيضًا في نشر العلم الشرعي وخدمة السنة النبوية، وهم يسيرون على نهج هؤلاء العلماء، طبعًا بقي الكثير مثل:
12- الشيخ محمد السبيل-شفاه الله-.
وشيء يعني: كثير لكن! لا ندري بالنسبة لإخواننا الآخرين-طلاب العلم-الآخرين الذين هم على نهج هؤلاء المشايخ هل نذكر منهم نماذج؟، أم يخشى أن يقال: لِـمَ ذكرت فلانًا وتركت فلانًا؟، ها؟.
لعل الأولى أن نكتفي بذكر أسماء المشايخ، وبقية إخواننا الذين تسمعون من يشوههم أوينال منهم عليكم أن تذبوا عنهم، كثير منهم على خير، وعلى هدى، وعلى تقى، وأصحاب سنة، فدافعوا عنهم إذا ما سمعتم من يغمزهم أو يلمزهم.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقني وإياكم لِمَا يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.]
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 29/ رجب/ 1432 للهجرة النبويةالشريفة.
منقول من شبكة سحاب ( و قد عمدتُ إلى وضع المصدر في آخر المقال لأنّ بعض إخواننا ينفر مباشرة إذى رأى كلمة "سحاب" ولا يقرأ الموضوع)
و صلى الله على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
فهذه كلمة و نصيحة مهمة جدّا لكلّ مسلم لفضيلة الشيخ صالح السحيمي حفظه الله، ينبغي أن نعيها و نتدبرها و ننشرها بين إخواننا إمّا في شكل مطويات أو في شكل مقطع صوتيّ (و هو أبلغ)،و هي كلمة من أحد دروسه في دورة إمام دار الهجرة العلمية الحادية عشر المقامة في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1432هـ ،أنقلها لكم من أحد المنتديات.
الكلمة في مقطع صوتيّ في المرفقات و فيما يلي تفريغها وهو للأخ "أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد" :
[وأختم هذا الدرس بكلمة حول الاختلاف بين أهل السنة، أو بين دعاة الحق، أو بين الذين يسيرون على المنهج السلفي الحق، حيث ظهر هذا الاختلاف لأسباب كثيرة:
1- منهـا: حب الظهور.
2- ومنها: التعـالم.
3- ومنها:تقديس الأشخـاص.
4- ومنها: الجهل بالنصوص الشرعية.
5- ومنها: إرادة الإضرار بالآخرين، وقصد التشويش، حتى وصل الحال إلى أن يُذَمَّ علماء مشاهير لهم مواقفهم المشهورة من خدمة السنة والذبِّ عنها، والرد على المبتدعة.
6- ومنها: الهــوى.
7- ومنها: تحكيم العقل.
8- ومنها: التعصب لنحلة، أوشخص، أو رأي.
9- ومنها: وجود مندسين ممن يصطادوا في الماء العكر بين أتباع الأنبياء والمرسلين، ويسلكون في ذلك مسالك شتَّى، الأمر الذي كرَّس الفرقة والاختلاف بين أصحاب المنهج الواحد.
فمن تلك المسالك:
أ- تقويل الشخص ما لم يقل، وظلمه، والقول عليه بغير علم.
ب- ومنها: بتر الكلام لحاجة في نفس المتكلم، أو في نفس الباتر الذي بتر الكلام، ليشوِّه سمعته.
ت- ومنها: تحميل قوله ما لا يحتمل.
ث- ومنها: الإلزام بما لا يلزم، هو يقصد كذا وكذا، وهو لا يقصد!.
وقد نشأت ناشئة مهمتهم:
1- التحريش بين المشايخ وبين طلبة العلم أصحاب المنهج الواحد، وإيغار صدورهم بعضهم على بعض.
2- وتقمص العلم، وربما ذهبوا إلى بعض الشيوخ فشوهوا سمعة إخوانهم عند أولئك الشيوخ، وقديكون ذلكم الشيخ معذورًا فيما نقل إليه لثقته في هؤلاء، مع أنه يجب التحري من هؤلاء الذين يُدَّعى أنهم ثقات، أو يُدَّعى أنهم عدول، أو يُدَّعى أنهم شهود الله في أرضه، وهم مرضى القلوب.
أدَّت طريقتهم هذه إلى شرخ خطير في صفوف الأمة الواحدة، وفي صفوف أصحاب المنهج الواحد، وأدَّت إلى ظهور الأحقاد، وأدَّت إلى الصدِّ عن الدعوة، وأدَّت إلى تشويه سمعة المنهج السلفي، وأدَّت إلى غمز وتنقص بعض العلماء ممن له باع عظيم في خدمة السنة النبوية، وأدَّت إلى خلاف عريض.
وإذا سألت عن حقيقة الأمر لا تجد إلَّا جعجعة كطحن القرون، وشقشقة، وكلامًا، فارغًا، وقلَّة حياء، من أولئك المغرضين الذين يشتغلون في القالة بين الناس، ليتهم سخَّروا عقولهم وأقوالهم تلك في خدمة السنة، والردِّ على المبتدعة الحقيقيين، بل إنهم سلم منهم المبتدعة والحزبيون وصَبُّوا جام غضبهم على إخوانهم أهل السنة، وشوَّهوا سمعتهم، وقوَّلوهم ما لم يقولوا، وملئت زبالات الإنترنت بكثير من هذا الهراء.
وأكثره هراء (والله أنا سمعته قال كذا فعلًا هو يقصد كذا وكذا، أنا رأيته يمشي مع فلان إذًا هو ليس بسلفي، أنا سمعته زار الجهة الفلانية إذًا نخرجه من السلفية، أنا سمعته يقول كيت وكيت إذًا هو يقصد كذا وكذا، سمعته تكلم على القضية الفلانية إذًا هو يعني: الشيخ فلان، يقصد الكلام على الشيخ فلان) وهو لا يقصد ولم يخطر بباله شيء من ذلك.
فاحذروامن هذا المسلك المشين!، احذروا من هذا المسلك المشين!، واطلبوا العلم للعلم، لا لقصد التباهي به والتفاخر به على الناس، وتشويه سمعة الآخرين، فإنها أساليب قد مللها المسلمون، وأسهمت إسهامًا مباشرًا في قلة أو في الصدِّ عن السنة، والصدِّ عن الأخذ عن العلماء الأكابر، بسبب تلبيس بعض الأشخاص، الجهلة وربما كانوا من السفهاء، ربما كانت نقلاتهم تهكمًا بأهل العلم.
فاحذروا من هؤلاء قطاع الطرق الذين آذوا المسلمين!، وآذوا طلاب العلم، وآذوا العلماء، وشوَّهوا سمعة إخوانهم بغير مبرر حقيقي.
وإياك أنت أخي طالب العلم!، وإياكم أيها العلماء الأفاضل!، أن تصغوا لكل من يأتيكم بأقاويل ولو شهدوا عليها ولو أقسموا عليها، ما لم تسمع أنت من الشخص الكلام الصحيح الذي قاله أو اتصل به واسأله.
فقد عانينا وعانينا كثيرًا من هذا المسلك المشين الخطير الذي ظلم به كثير من أهل العلم، واتهموا بما ليس فيهم، وحِّذِر من علماء أفاضل وطلاب علم أفاضل يسيرون على منهج هؤلاء العلماء.
احذروامن ذلك!، إذا جاءك فلان من هؤلاء المتسرعين العَجِلين وقال لك: لا تسمع لفلان، قل: تعال أعطني الدليل، أعطني الدليل، الدليل سمعنا فلان وفلان يقولون كذا، لأ، لا أقبل منك هذا الكلام، أعطني أنت الدليل، أو واجهني بفلان.
أمَّا هذه الأساليب فقد مجَّت وسئمها المسلمون، بل وشوهت مسيرة المنهج السلفي، فاحذروامن هذا!.
وفي الحقيقة: يعني: ينبغي للمسلم أن يرجع للعلماء-طالب العلم-أن يرجع للعلماء الربانيين في هذه المسائل، ولا يرجع إلى صغار الناس، أو إلى المصطادين في الماء العكر، أو إلى الذين يريدون الظهور والتعالم، يرجع إلى العلماء لعلي أذكر نماذج منهم أو بعض أسمائهم حتى ننهل من علمهم لا على سبيل الحصر وإنما على سبيل المثال.
مشايخنا الأفاضل القدامى من توفي ومن هو موجود:
1- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-.
2- الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-.
3- الشيخ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله-.
4- الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله-.
5- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-.
ومشايخنا المعاصرون الموجودون:
1- سماحة شيخنا الشيخ المفتي: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ-حفظه الله-.
2- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-.
3- الشيخ عبد الله الغديَّان-رحمه الله-.
4- الشيخ صالح اللحيدان-حفظه الله-.
5- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله-.
6- الشيخ أحمد النجمي-رحمه الله-.
7- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
8- الشيخ زيد بن هادي المدخلي-حفظه الله-.
9- الشيخ علي بن ناصر الفقيهي-حفظه الله-.
10- الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد-حفظه الله-.
وكلامي هذا أيضًا لا يعني الترتيب وإنما كلهم على خير يؤخذ منه، ولأن هناك من يعني: يغمز ويلمز بعض هؤلاء أحببت أن أذكر أسماءهم على سبيل المثال فقط، وإلا فالمشايخ كثر.
11- الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-وفقه الله-، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وغيرهم من دعاة الهدى والمشايخ وممن من هو على منهجهم، من يعني: إخواننا قل طلبة العلم الشباب الذين لهم باع أيضًا في نشر العلم الشرعي وخدمة السنة النبوية، وهم يسيرون على نهج هؤلاء العلماء، طبعًا بقي الكثير مثل:
12- الشيخ محمد السبيل-شفاه الله-.
وشيء يعني: كثير لكن! لا ندري بالنسبة لإخواننا الآخرين-طلاب العلم-الآخرين الذين هم على نهج هؤلاء المشايخ هل نذكر منهم نماذج؟، أم يخشى أن يقال: لِـمَ ذكرت فلانًا وتركت فلانًا؟، ها؟.
لعل الأولى أن نكتفي بذكر أسماء المشايخ، وبقية إخواننا الذين تسمعون من يشوههم أوينال منهم عليكم أن تذبوا عنهم، كثير منهم على خير، وعلى هدى، وعلى تقى، وأصحاب سنة، فدافعوا عنهم إذا ما سمعتم من يغمزهم أو يلمزهم.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقني وإياكم لِمَا يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.]
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 29/ رجب/ 1432 للهجرة النبويةالشريفة.
منقول من شبكة سحاب ( و قد عمدتُ إلى وضع المصدر في آخر المقال لأنّ بعض إخواننا ينفر مباشرة إذى رأى كلمة "سحاب" ولا يقرأ الموضوع)
و صلى الله على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين