إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

التداول للسلطة بدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان :: الشيخ سالم الطويل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منهجية] التداول للسلطة بدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان :: الشيخ سالم الطويل

    التداول للسلطة بدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان

    1432/07/26
    2011/06/27

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
    فما زلت أكتب رداً علمياً على دكتور في الشريعة وعضو في احدى جمعيات النفع العام وعضو مجلس الأمة سابقاً الدكتور «فهد» هداه الله لرشده ووقاه شر نفسه، فلقد كتب مقالاً بعنوان «وما أرسلناك الا رحمة للعالمين»، غلط فيه غلطاً فاحشاً كعادته في سنواته الأخيرة التي تحول فيها من دكتور في التفسير وعلوم القرآن الى داعية كبير للديموقراطية الغربية!!

    وفي هذا المقال أتم ما قد كتبته في المقال السابق والله أسأل ان ينفع الكاتب والقارئ والناصح والمنصوح وأن يشرح صدورنا للحق ويهدينا صراطه المستقيم.

    فأقول و بالله أستعين وعليه أتوكل واليه أنيب:

    قال الدكتور «فهد» عفا الله عنه: «القضايا الجدلية التي مازالت الجماعات الاسلامية مختلفة حولها بينما الأمة حسمت أمرها..... الى ان قال: ثانياً: التداول السلمي للسلطة: لأن الشعوب ذاقت الأمرّين من تأبيد الحكام في مناصبهم... الخ» انتهى كلامه.
    فأقول: ان الدكتور «فهد» غفر الله له ذكر ان مسألة التداول السلمي للسلطة أمر مختلف فيه وأن الأمة حسمت أمرها بأن لا تأييد للحكم – بمعنى لا يبقى الحاكم في الحكم حتى يموت بل لابد من تغييره طبعاً بالانتخابات – وكلامه

    هذا باطل من وجوه:

    أولاً: لا يشرع تبديل الحاكم بلا سبب لمجرد بقائه في السلطة لمدة معينة أربع أو خمس سنوات، اذ لم يأت في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ذكر شيء من ذلك، قال تعالى: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)} (الزخرف 2-1)، وقال تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: 3، وقال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} (النحل: 89)، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} (مريم: 64)، وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (المائدة: 3)، فأين يا دكتور في كتاب الله تعالى ما يدل على مشروعية تداول السلطة؟! أسألك بالله العظيم ان تذكر الآية والسورة التي فيها مشروعية ذلك لأن الله تعالى الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لا يمكن ان يترك عباده سدى ويجعلهم هملاً، فمسألة مثل هذه كما تراها عظيمة والأمة تحتاج اليها لا يذكرها الله تعالى في كتابه ولا حتى يشير اليها اشارة؟! هذا من أبعد المستحيلات.

    يا دكتور لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ان يبين للناس ما يحتاجون اليه كما في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ الَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل: 44)، ومن المعلوم عند كل مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيّن للناس كل ما يحتاجون اليه حتى في مسائل هي أقل شأناً من مسألة السلطة بكثير، ومع ذلك لم يأت في السنة ما يدل على مشروعية تداول السلطة، واستمع الى قول الصحابي أبي ذر، قال: «تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما طائر يطير بجناحيه الا عندنا منه علم» (صحيح ابن حبان – كتاب العلم باب الزجر عن كتابة المرء السنن مخافة ان يتكل عليها دون – حديث: ‏65)، (قال أبو حاتم: معنى «عندنا منه» يعني بأوامره ونواهيه، وأخباره، وأفعاله، واباحاته صلى الله عليه وسلم). فلو كنا نحتاج الى مسألة تداول السلطة لذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، بل حتى لو كان ذلك مشروعاً آخر الزمان لقال لنا اذا حدث كذا وكذا فافعلوا كذا وكذا لكن كل ذلك لم يحدث.

    ثم ها هم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم كل منهم قد حكم حتى مات أو قتل رضي الله عنهم جميعا، فأبو بكر تولى الخلافة سنتين وثلاثة أشهر وعمر بن الخطاب تولى الخلافة عشر سنوات وستة أشهر وعثمان بن عفان تولى الخلافة احدى عشرة سنة وأحد عشر شهراً، وعلي بن أبي طالب تولى الخلافة أربع سنوات وتسعة أشهر، ولم يتداولوا السلطة ولا أمروا بذلك ولا عرفوا شيئاً عن ذلك.

    اذن من أي جاء هذا الخلاف الذي أشرت اليه الا من الأهواء حتى أشرت بقولك (القضايا الجدلية التي مازالت الجماعات الاسلامية مختلفة حولها) فهي (فرق) تشعبت بهم الأهواء لذا اختلفوا فيما ليس فيه اختلاف أصلاً.

    ثم يقول الدكتور (فهد): «بينما الأمة حسمت أمرها» فأقول: أي أمة تقصد؟ اذا كنت تقصد أمة محمد صلى الله عليه وسلم وفيها رسولها صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وأصحابه والتابعون وتابعوهم فما اختلفوا أصلا في هذه المسألة ولم يُعرف في عصرهم ان السلطة تتداول كل كذا وكذا سنة من حاكم الى آخر. ثم اذا كان قصد الدكتور «فهد» ان الحاكم «الديكتاتوري» المتسلط يجب ازالته فليس معنى هذا مشروعية تداول السلطة، لأن التسلط والظلم لا يجوزان سواء أكان الحاكم ثابتاً في الحكم حتى يموت أو متجدداً كل أربع أو خمس سنوات، ثم تجدد السلطة يحتاج الناس فيه الى ان يتفرقوا شيعاً وأحزاباً ليتولى السلطة الحزب الأكبر أو الأقوى ومعلوم شرعاً ان التفرق والتحزب محرم كما قال تعالى: {ان الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ انَّمَا أَمْرُهُمْ الَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (الأنعام: 159)، وقال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران: 105)، وقال تعالى: {وَانَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (المؤمنون: 53-52).

    أخي القارئ اذا عرفت هذا تبين لك ان القول بتداول السلطة بدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان، اذ لم يدل عليها الكتاب ولا السنة ولا عرفها المسلمون في القرون الأولى، بل تابع بها بعض المفتونين بالغرب وزينها لهم الشيطان فاستحسنوها فظنوا أنها الحق، واذا تكلم أحدهم بها فكأنما يتكلم في مسألة مسلمٍ له فيها أو من البدهيات التي لا نزاع حولها، قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} (النور: 40).

    قال الدكتور «فهد» هداه الله الى الصراط المستقيم: «فالشعوب تطالب في الدول الجمهورية بانتخابات رئاسية وبرلمانية دورية وفي الدول الملكية بالملكية الدستورية وبرلمان منتخب وفي كلتا الحالتين تشكل الحكومة الأغلبية البرلمانية سواء منفردة أو بائتلاف» انتهى كلامه.

    أقول: سبحان الله كلام الدكتور «فهد» مطابق تماما لكلام الدكتور طارق السويدان وهذا يعطي مؤشراً واضحاً ان سلفية الدكتور «فهد» المتتلمذ على الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق – مؤسس السلفية الاخوانية في الكويت – باتت تتداخل تماماً حتى تكاد تكون كتلة واحدة. فالدكتور «السويدان» صرح بأنه لا مانع ان تحكم الطائفة الموالية لإيران في البحرين طالما تمثل الأغلبية ومن ثم دور ملك البحرين مجرد عن الحكم كالملكية البريطانية ونحوها.
    وهذا ما يدل عليه كلام الدكتور «فهد» اذ جعل الحق للأغلبية البرلمانية هي التي تشكل الحكومة!! ولاشك ان ما يدعو اليه سيؤدي الى كوارث وأحوال لا يعلم مدى فسادها الا الله تعالى. لكن الحقيقة التي نكاد نجزم بها رغبة هؤلاء القوم بالكراسي والمناصب والله المستعان.

    أخي القارئ الكريم سلمك الله تعالى في المقال القادم سأبين لك ما فعله الدكتور «فهد» لما ذكر في مقاله «وما أرسلناك الا رحمة للعالمين» حيث ذكر خمس آيات من القرآن الكريم لم يستدل بها استدلالاً صحيحاً وما ذلك – والله أعلم – الا لأنه انشغل بالدستور عن القرآن وتفسيره.

    أسأل الله تعالى ان يهدينا واياه الى هداه، والحمد لله اولا وآخرا وظاهراً وباطناً وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يعمل...
X