السؤال الخامس:
أشكل علي أنه قد يُتكلم في رجل كان من أهل السنة فيؤدي هذا إلى تتبع أخطائه في الكتب القديمة التي أثنى عليها العلماء، فأين هذه الأخطاء قبل الرد عليه؟
الجواب:
أولا: قلت في الكلمة ما مفاده أن أهل السنة لا يقبلون المخالفة سواءا كانت المخالفة في كتاب أو في غيره، لكن يفرق كما ذكرت لكم بين صاحب السنة وصاحب البدعة، فصاحب السنة يحترم ولو رُدَّ عليه.
ثانيا: ليس تتبع الأخطاء التنبيش عنها من منهج أهل السنة، هذا ألصقه بهم المتحزبة المتفلسة. أهل السنة ما كان مستورا جعلوه مستورا وما ظهر ردوا عليه وإن كان صاحب سنة ويحضرني الآن حديث أخرجه الطيالسي أحمد والسجستاني والبغوي وهو صحيح بجموع طرقه: قيل لعبادة بن الصامت –رضي الله عنه–، يقول أبو محمد "الوتر واجب". قال: "كذب أبو محمد، سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: ((خمس صلوات افترضهن الله على عباده...))" الحديث، هذا أمر.
أمر آخر: من البلايا اعتقاد أن صاحب السنة لا يُخطئ!
لا عصمة لأحد بعد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، العصمة في إجماع الأمة وأما الأفراد فيخطئون ويرد أهل السنة بعضهم على بعض من عهد الصحابة إلى اليوم.
أمر آخر: ما كان من الأخطاء في الكتب فإن أهل السنة لا يعرضون له لكن إذا دُرِّس هذا الكتاب يبين وجه الخطأ فيه ويعلق عليه في حينه.
وهنا أمر: وهو أن بعض المتحزبة ينقمون علينا مثل رد الشيخ ربيع –حفظه الله– على سيد قطب في عدة كتب منها: (أضواء على عقيدة سيد قطب)، ويقولون: لماذا لا تردون على ابن حجر والنووي ولهم من الأخطاء ما لهم؟!
نقول: هذه المقارنة خاطئة من ثلاثة أوجه:
الأول: أن الرجلين النووي وابن حجر خير من سيد قطب أضعاف مضاعفة لهم جهود عظيمة في خدمة السنة في شرح أحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم– وليسا معصومين من الخطأ.
الثاني: أهل العلم ردوا على النووي وابن حجر لدا معلقا على كتبهم حينما تُدرس كتبهم.
الثالث: لم تتخذ أخطاء ابن حجر والنووي –رحمها الله– منهجا تعارض به السنة ويُدعى إليه ويقرر على أنه الحق أبدا، وإنما هذا كان في منهج سيد قطب هو الذي تعارض به السنة، وم عرف كتاب (معالم في الطريق) تبين له البيان الجلي الواضح أن الرجل حامل لواء التكفير في هذا العصر. ا.هــ
أشكل علي أنه قد يُتكلم في رجل كان من أهل السنة فيؤدي هذا إلى تتبع أخطائه في الكتب القديمة التي أثنى عليها العلماء، فأين هذه الأخطاء قبل الرد عليه؟
الجواب:
أولا: قلت في الكلمة ما مفاده أن أهل السنة لا يقبلون المخالفة سواءا كانت المخالفة في كتاب أو في غيره، لكن يفرق كما ذكرت لكم بين صاحب السنة وصاحب البدعة، فصاحب السنة يحترم ولو رُدَّ عليه.
ثانيا: ليس تتبع الأخطاء التنبيش عنها من منهج أهل السنة، هذا ألصقه بهم المتحزبة المتفلسة. أهل السنة ما كان مستورا جعلوه مستورا وما ظهر ردوا عليه وإن كان صاحب سنة ويحضرني الآن حديث أخرجه الطيالسي أحمد والسجستاني والبغوي وهو صحيح بجموع طرقه: قيل لعبادة بن الصامت –رضي الله عنه–، يقول أبو محمد "الوتر واجب". قال: "كذب أبو محمد، سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: ((خمس صلوات افترضهن الله على عباده...))" الحديث، هذا أمر.
أمر آخر: من البلايا اعتقاد أن صاحب السنة لا يُخطئ!
لا عصمة لأحد بعد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، العصمة في إجماع الأمة وأما الأفراد فيخطئون ويرد أهل السنة بعضهم على بعض من عهد الصحابة إلى اليوم.
أمر آخر: ما كان من الأخطاء في الكتب فإن أهل السنة لا يعرضون له لكن إذا دُرِّس هذا الكتاب يبين وجه الخطأ فيه ويعلق عليه في حينه.
وهنا أمر: وهو أن بعض المتحزبة ينقمون علينا مثل رد الشيخ ربيع –حفظه الله– على سيد قطب في عدة كتب منها: (أضواء على عقيدة سيد قطب)، ويقولون: لماذا لا تردون على ابن حجر والنووي ولهم من الأخطاء ما لهم؟!
نقول: هذه المقارنة خاطئة من ثلاثة أوجه:
الأول: أن الرجلين النووي وابن حجر خير من سيد قطب أضعاف مضاعفة لهم جهود عظيمة في خدمة السنة في شرح أحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم– وليسا معصومين من الخطأ.
الثاني: أهل العلم ردوا على النووي وابن حجر لدا معلقا على كتبهم حينما تُدرس كتبهم.
الثالث: لم تتخذ أخطاء ابن حجر والنووي –رحمها الله– منهجا تعارض به السنة ويُدعى إليه ويقرر على أنه الحق أبدا، وإنما هذا كان في منهج سيد قطب هو الذي تعارض به السنة، وم عرف كتاب (معالم في الطريق) تبين له البيان الجلي الواضح أن الرجل حامل لواء التكفير في هذا العصر. ا.هــ
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?p=56148
تعليق