بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله
السؤال :
هذا سؤال يذكر فيه صاحبه يقول : نود منكم التعليق على بعض العبارات التي يطلقها البعض من طلاب العلم وهذه العبارات ماهي : يقول :
ـ إن الإسلام يريد منّا أن نكون مثل ما نجتمع في الصلاة ، لا يسأل الواحد عن المصلين ما جماعة المصلين الذين عن يمينه ولا عن يساره ولا مع أي شيخ هم لا نصّنف .
ـ كذلك عندما نصلي على جنازة ندعو ونرجو له المغفرة ولا نسأل عنه ، وهكذا أيضا يقول :
ـ التشهير بالأشخاص الذين عندهم بدع ليس من منهج السلف فيريد التوجيه في هذه العبارات جميعا .
الجواب :
على كل حال المسلم الذي هومن جملة المسلمين وتوفي على الإسلام ، يدعى له بالمغفرة والرحمة ولو عُرف عنه بأنه صاحب معاصي ، طالما هو من أهل الإسلام .وأما من كان من أهل البدع فلا يخلو من حالين : إما أن يكون من أهل البدع الداعين إلى بدعهم ، إما بالمؤلفات أو بالنشر في وسائل النشر في هذا الزمن ويستمر على ذلك فهذا يجب أن يبين أمره ويُذكر باسمه ويحذر منه نصحا للمسلمين لأن من قلّ نصيبهم من العلم وسمع من المبتدع بكلام مزخرف يزيّن للناس البدع ويزهدهم في السنة يغتر به وصاحب العلم الناصح ،صاحب السنّة يبين البدعة وضررها وأدلة مخالفتها للسنّة ويحذر منها بيقين بعد أن يتيقن ممّا ألف أو نُشرفي وسيلة من الوسائل أو الخطابة أونحوذلك.وهذا له الأجر العظيم لأنه ممن ينصر السنّة ويذب عنها ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبذل النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ،فلا يجوز أن يقال لماذا يشهّر بفلان بعد أن أشهر البدعة التي تحارب السنّة ونشرها بأيدي الناس وعلى أسماعهم في هذه الوسائل المعروفة في هذا الزمن ، وأما من كان من أهل البدع يُظن به أنه صاحب بدعة ولكنه يخفيها فمن علمها يخفيها ولا ينشرها فمن علمها عنه نصحه على سبيل الإنفراد ، أو بيّن الخطأ في مجامع الناس ولا يذكر باسمه وإنما يذكر البدعة ويحذر منها فهو لا يعامل معاملة من ينشر البدع ويدعو الناس إليها ،ليفتن الناس ويحارب السنّة جهرا .
المصدر :
مقطع مفرغ من شريط بعنوان وصية فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله لأبنائه في المدينة [ الدقيقة 49 و13 ثا ] .
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله
السؤال :
هذا سؤال يذكر فيه صاحبه يقول : نود منكم التعليق على بعض العبارات التي يطلقها البعض من طلاب العلم وهذه العبارات ماهي : يقول :
ـ إن الإسلام يريد منّا أن نكون مثل ما نجتمع في الصلاة ، لا يسأل الواحد عن المصلين ما جماعة المصلين الذين عن يمينه ولا عن يساره ولا مع أي شيخ هم لا نصّنف .
ـ كذلك عندما نصلي على جنازة ندعو ونرجو له المغفرة ولا نسأل عنه ، وهكذا أيضا يقول :
ـ التشهير بالأشخاص الذين عندهم بدع ليس من منهج السلف فيريد التوجيه في هذه العبارات جميعا .
الجواب :
على كل حال المسلم الذي هومن جملة المسلمين وتوفي على الإسلام ، يدعى له بالمغفرة والرحمة ولو عُرف عنه بأنه صاحب معاصي ، طالما هو من أهل الإسلام .وأما من كان من أهل البدع فلا يخلو من حالين : إما أن يكون من أهل البدع الداعين إلى بدعهم ، إما بالمؤلفات أو بالنشر في وسائل النشر في هذا الزمن ويستمر على ذلك فهذا يجب أن يبين أمره ويُذكر باسمه ويحذر منه نصحا للمسلمين لأن من قلّ نصيبهم من العلم وسمع من المبتدع بكلام مزخرف يزيّن للناس البدع ويزهدهم في السنة يغتر به وصاحب العلم الناصح ،صاحب السنّة يبين البدعة وضررها وأدلة مخالفتها للسنّة ويحذر منها بيقين بعد أن يتيقن ممّا ألف أو نُشرفي وسيلة من الوسائل أو الخطابة أونحوذلك.وهذا له الأجر العظيم لأنه ممن ينصر السنّة ويذب عنها ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبذل النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ،فلا يجوز أن يقال لماذا يشهّر بفلان بعد أن أشهر البدعة التي تحارب السنّة ونشرها بأيدي الناس وعلى أسماعهم في هذه الوسائل المعروفة في هذا الزمن ، وأما من كان من أهل البدع يُظن به أنه صاحب بدعة ولكنه يخفيها فمن علمها يخفيها ولا ينشرها فمن علمها عنه نصحه على سبيل الإنفراد ، أو بيّن الخطأ في مجامع الناس ولا يذكر باسمه وإنما يذكر البدعة ويحذر منها فهو لا يعامل معاملة من ينشر البدع ويدعو الناس إليها ،ليفتن الناس ويحارب السنّة جهرا .
المصدر :
مقطع مفرغ من شريط بعنوان وصية فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله لأبنائه في المدينة [ الدقيقة 49 و13 ثا ] .