بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المقتطفات من شرح نواقض الإسلام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله وأمد في عمره على طاعته .
يتحدّث فيها عن الخوارج:-
يقول حفظه الله: فالخوارج عندهم ثلاثة مبادئ:-
1. المبدا الأول: تكفير الناس بالذنوب الكبائر التي دون الشرك.
2. المبدأ الثاني: الخروج على ولاة أمر المسلمين وشق عصا الطّاعة.
2. المبدأ الثالث: إستحلال دماء المسلمين.
وهذا سببه أخذ النصوص التي تدل بظاهرها على الكفر أو على الشرك، أخذوها على ظاهرها دون أن يجمعوا بينها وبين النصوص الأخرى التي تفسرها وتوضحها.
إلى أن قال حفظه الله: فهم -أي الخوارج- لا يفرقون بين هذا وذاك، وليس عندهم كفر أصغر ولا شرك أصغر، وإنما الكفر والشرك عندهم شيء واحد وهو الخروج من الدين، وأخذوا بظواهر النصوص وتركوا النصوص الأخرى التي تفصّل هذه الأمور وتقسمها إلى قسمين، لعدم فقههم وعدم معرفتهم بالدين وعدم تمكنهم من العلم، فصاروا يكفّرون الناس ويبالغون في التكفير من غير فقه ولا رويّة ويطبقون النصوص على غير محلّها، لأنهم ليس عندهم فقه، فهم مجرّد قرّاء يقرؤون اللفظ ولا يفهمون المعنى ثم يطبقونه على الناس.
فهؤلاء هم الخوارج ولم ورثة الآن -مع الأسف- ممن يكفرون الناس ويغالون في التكفير ويستحلّون الدماء بحجّة أن هؤلاء كفّار، فلهم ورثة الآن من شبابنا ومن جهّالنا ومن متعالمينا.
[شرح نواقض الإسلام ص25]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المقتطفات من شرح نواقض الإسلام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله وأمد في عمره على طاعته .
يتحدّث فيها عن الخوارج:-
يقول حفظه الله: فالخوارج عندهم ثلاثة مبادئ:-
1. المبدا الأول: تكفير الناس بالذنوب الكبائر التي دون الشرك.
2. المبدأ الثاني: الخروج على ولاة أمر المسلمين وشق عصا الطّاعة.
2. المبدأ الثالث: إستحلال دماء المسلمين.
وهذا سببه أخذ النصوص التي تدل بظاهرها على الكفر أو على الشرك، أخذوها على ظاهرها دون أن يجمعوا بينها وبين النصوص الأخرى التي تفسرها وتوضحها.
إلى أن قال حفظه الله: فهم -أي الخوارج- لا يفرقون بين هذا وذاك، وليس عندهم كفر أصغر ولا شرك أصغر، وإنما الكفر والشرك عندهم شيء واحد وهو الخروج من الدين، وأخذوا بظواهر النصوص وتركوا النصوص الأخرى التي تفصّل هذه الأمور وتقسمها إلى قسمين، لعدم فقههم وعدم معرفتهم بالدين وعدم تمكنهم من العلم، فصاروا يكفّرون الناس ويبالغون في التكفير من غير فقه ولا رويّة ويطبقون النصوص على غير محلّها، لأنهم ليس عندهم فقه، فهم مجرّد قرّاء يقرؤون اللفظ ولا يفهمون المعنى ثم يطبقونه على الناس.
فهؤلاء هم الخوارج ولم ورثة الآن -مع الأسف- ممن يكفرون الناس ويغالون في التكفير ويستحلّون الدماء بحجّة أن هؤلاء كفّار، فلهم ورثة الآن من شبابنا ومن جهّالنا ومن متعالمينا.
[شرح نواقض الإسلام ص25]