بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
هذا سؤال يقول صاحبه : فضيلة الشيخ كثر في الآونة الأخيرة نسبة وانتساب بعض التكفيريين والخوارج إلى المنهج السلفي فنرجو التوضيح والتمييز في الأمر ؟
الشيخ :
هذه مجرد دعوة ، يعني يدّعون السلفية بأقوالهم ويخالفونها بأفعالهم ،هذا حذر الله عزّوجل منه : (( يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )).
فالواجب على المسلم الذي يؤمن بأن الله يسمعه ويراه ، وأنّ ما ينطق به لسانه وتعمله جوارحه الظاهرة والباطنة أنه مسؤول عنه إمّا له وإمّا عليه ، فلابد من الذكرى لمن يدّعي أنه سلفي ، ثم يخالف ذلك فيسلك مسلك الخوارج ويقف مواقفهم ، الذين سمّاهم النبي صلى الله عليه وسلم " كلاب النار " وبشّر من قتلهم أو قتلوه بالجنة ، يسلك مسلكهم بالعمل ويدّعي أنه سلفي ، فدعواه مردودة عليه إذا ثبت أنه يدّعي السلفية ويخالفها في سلوكه وفي منهجه، ثبت ذلك بيقين وأهل السنّة لايستعجلون ، إذا نُقل إليهم الكلام لا يستعجلون في الحكم على من نُقل عنه الكلام الذي يُذم به حتى يتبيّنوا الأمر ، ويصلوا إلى الحقيقة ، وبعد ذلك يعالجون هذا المريض بما آتاهم الله عزّوجل من حكمة وبيان يرجون رحمة الله ويخشون عقوبته ويؤمنون بأن النصح للمسلمين واجب ، بل النصح لجميع الناس واجب ، فالنصح للكفار ليدخلوا في الإسلام ، والنصح لأهل البدع ليعودوا للسنّة ،والنصح لأهل السنّة بالتآخي والتآلف والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والنصح لسائر الناس المؤمنين بالموعظة والذكرى (( والذكرى تنفع المؤمنين )) والله أعلم .
المصدر :
مقطع مفرغ من شريط بعنوان وصية فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي لأبنائه في المدينة .[ الدقيقة 45 و30 ثا ] .
السؤال :
هذا سؤال يقول صاحبه : فضيلة الشيخ كثر في الآونة الأخيرة نسبة وانتساب بعض التكفيريين والخوارج إلى المنهج السلفي فنرجو التوضيح والتمييز في الأمر ؟
الشيخ :
هذه مجرد دعوة ، يعني يدّعون السلفية بأقوالهم ويخالفونها بأفعالهم ،هذا حذر الله عزّوجل منه : (( يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )).
فالواجب على المسلم الذي يؤمن بأن الله يسمعه ويراه ، وأنّ ما ينطق به لسانه وتعمله جوارحه الظاهرة والباطنة أنه مسؤول عنه إمّا له وإمّا عليه ، فلابد من الذكرى لمن يدّعي أنه سلفي ، ثم يخالف ذلك فيسلك مسلك الخوارج ويقف مواقفهم ، الذين سمّاهم النبي صلى الله عليه وسلم " كلاب النار " وبشّر من قتلهم أو قتلوه بالجنة ، يسلك مسلكهم بالعمل ويدّعي أنه سلفي ، فدعواه مردودة عليه إذا ثبت أنه يدّعي السلفية ويخالفها في سلوكه وفي منهجه، ثبت ذلك بيقين وأهل السنّة لايستعجلون ، إذا نُقل إليهم الكلام لا يستعجلون في الحكم على من نُقل عنه الكلام الذي يُذم به حتى يتبيّنوا الأمر ، ويصلوا إلى الحقيقة ، وبعد ذلك يعالجون هذا المريض بما آتاهم الله عزّوجل من حكمة وبيان يرجون رحمة الله ويخشون عقوبته ويؤمنون بأن النصح للمسلمين واجب ، بل النصح لجميع الناس واجب ، فالنصح للكفار ليدخلوا في الإسلام ، والنصح لأهل البدع ليعودوا للسنّة ،والنصح لأهل السنّة بالتآخي والتآلف والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والنصح لسائر الناس المؤمنين بالموعظة والذكرى (( والذكرى تنفع المؤمنين )) والله أعلم .
المصدر :
مقطع مفرغ من شريط بعنوان وصية فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي لأبنائه في المدينة .[ الدقيقة 45 و30 ثا ] .