[متجدد] من فتاوى العلماء المعاصرين (السَّلَفِيِّينْ) في (معاملة أهل البدع الزائغين)..

[أبو خالد وليد السني]

بسم الله الرحمن الرحيم

من فتاوى العلماء المعاصرين (السَّلَفِيِّينْ)
في (مُعَامَلَةِ أَهْلِ البِدَعْ الزَّائِغِيْنْ)..

_____***_____***_____

1-قال الإمام الأثريّ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-:
لما سئل: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يلحق بهم؟
قال: "نعم، ما فيه شكّ، من أثنى عليهم ومدحهم وهو داعٍ إليهم، هو من دعاتهم. نسأل الله العافية"
[شرح (فضل الإسلام)-ط. دار الهداية/ص(191)/ حاشية(21)]..

[أبو خالد وليد السني]

رد: من فتاوى العلماء المعاصرين (السَّلَفِيِّينْ) في (معاملة أهل البدع الزائغين)..

2- الشيخ صالح بن محمد اللحيدان - حفظه الله تعالى-:

قال السائل: طالب علم يجالس أهل السنة وأهل البدع، ويقول: كفى الأمة تفريقاً وأنا أجالس الجميع؟

قال الشيخ: "هذا (مبتدع)، من لم يفرق بين الحق والباطل، ويدَّعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الابتداع، نسأل الله أن يهديه. نعم"..
[من شريط (درس بعد صلاة الفجر) في المسجد النبوي - بتاريخ (23/10/1418هـ)]..

[أبو خالد وليد السني]

رد: من فتاوى العلماء المعاصرين (السَّلَفِيِّينْ) في (معاملة أهل البدع الزائغين)..

3- قال العلامة ربيع بن هادي المدخـلي
-حفظه الله وعافاه-:

"إن إحسان الظن بأهل الانحرافات، وأهل البدع والضلالات، مخالف لمنهج الله -تبارك وتعالى- فلا بدَّ من الحذر منهم، ولهذا قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "فإذا رأيتم من يتَّبع المتشابه فأؤلئك الذين سمى الله فاحذروهم"، ما قال: أحسنوا بهم الظن! كما يقول الآن كثيرٌ من أهل الأهواء: أنتم تتكلمون عن النوايا! أنتم تتكلمون عن المقاصد! يا أخي إذا رأينا عندك شبهٌ وضلالات أنت متهم، الله حذَّرنا منك، ورسول الله حذََّرنا منك، كيف لا نحذر منك وكيف نحنسن الظن بك وقد نَبَّهَنَا الله تبارك وتعالى على سوء مقصدك؟! ..."
إلى أن قال:
"فالحذر من أهل البدع وبغضهم وهجرانهم ومقاطعتهم هو السبيل الصحيح لحماية الأصحاء من أهل السنة من الوقوع في فتنتهم، والتساهل معهم وحسن الظن بهم.
والركون إليهم هو بدايةٌ في طريق الضلال والانحراف: ] ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار [
ومن أظلم من أهل البدع؟!، أهل البدع شرٌّ من الفساق وأهل المعاصي، ولهذا يقول فقيه البصرة وعاقلهم سلام بن أبي مطيع: "لأن ألقى الله بصحيفة الحجاج، أحب إلي أن ألقاه بصحيفة عمرو بن عبيد".اهـ".

[الموقف الصحيح من أهل البدع/ ص(11)]..