بسم الله الرحمن الرحيم
من عقوبة أهل البدع أن لا يقبل منهم الصدق لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
السؤال :
طيب يا شيخ هناك بعض من تُكلم فيه كانت له كتب يعني بعض الناس يسأل هل ينتفع بها كتبه قبل أن يُتكلم فيه و قبل أن يظهر إنحرافه عن منهج السلف هل ينتفع بكتبه القديمة أم لا ؟ يكفينا إن شاء الله هذا السؤال
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد
فإجابة على هذا السؤال أقول إن كان هذا الذي ذكرتم له كتب على منهج السلف الصالح عقيدة ودعوة ومنهجا وليس فيها شوائب ثم انحرف فننظر إلى إنحرافه إن كانت زلة من زلات بعض العلماء الذين يرجى لهم التوبة والرجوع عن الباطل فهذا تغتفر زلته ويرجى له الخير ويتأنى به ، وإن كان انتشر شره واستفحل وعاند واستكبر وأبى أن يعود إلى الصواب فهذا من عقوباته أن لايقبل منه الحق كما قال بعض السلف من عقوبة أهل البدع أن لا يقبل منهم الصدق بارك الله فيك ونحن في غنى عن هؤلاء بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتراث الواسع العظيم الذي خلفه أسلافنا في كل المجالات في العقيدة والمنهج والأخلاق والحلال والحرام وما شاكل ذلك الناس يتسرعون ويتهافتون إلى الجديد وقد يكون هذا الجديد قد ينطوي على البلايا والمنايا .
فعليكم أولا في الدرجة الأولى بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما الهدى وفيهما النور وفيهما الكفاية والغنى ، ثم بأثار السلف التي تدور حول هذين المحورين حول كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيت الناس على مضامين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقائد والمناهج وهي كثيرة وكثيرة جدا فعليكم أن تستقوا العلوم منها ولله الحمد لأنه يُخشى على الطالب أن يغتال من قبل هؤلاء الذين يتظاهرون بالمنهج السلفي ، ثم أظهر الله حقيقتهم وكشف نواياهم هذا حصل في هذا العصر كثير من هؤلاء كان الناس ظاهرهم المنهج السلفي ثم جاءت الليالي والأيام والأحداث وإذا بهم ينكشفون لا ندري الله يعلم أنهم كانوا على حق وقناعة بالمنهج السلفي أو كانوا متسترين فالله أعلم بحقيقة حالهم هؤلاء يستغنى عنهم ولا يأسف عليهم وعلى ما قدموا وعندنا ما يغني ويكفي ولله الحمد والله سبحانه وتعالى نسأله أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن إن ربنا سميع الدعاء وصل الله على نبينامحمد وعلى آله وصحبه و سلم.
المصدر :
مكالمة أبي أسامة الجزائري مع الشيخ ربيع حفظهما الله
من عقوبة أهل البدع أن لا يقبل منهم الصدق لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
السؤال :
طيب يا شيخ هناك بعض من تُكلم فيه كانت له كتب يعني بعض الناس يسأل هل ينتفع بها كتبه قبل أن يُتكلم فيه و قبل أن يظهر إنحرافه عن منهج السلف هل ينتفع بكتبه القديمة أم لا ؟ يكفينا إن شاء الله هذا السؤال
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
أما بعد
فإجابة على هذا السؤال أقول إن كان هذا الذي ذكرتم له كتب على منهج السلف الصالح عقيدة ودعوة ومنهجا وليس فيها شوائب ثم انحرف فننظر إلى إنحرافه إن كانت زلة من زلات بعض العلماء الذين يرجى لهم التوبة والرجوع عن الباطل فهذا تغتفر زلته ويرجى له الخير ويتأنى به ، وإن كان انتشر شره واستفحل وعاند واستكبر وأبى أن يعود إلى الصواب فهذا من عقوباته أن لايقبل منه الحق كما قال بعض السلف من عقوبة أهل البدع أن لا يقبل منهم الصدق بارك الله فيك ونحن في غنى عن هؤلاء بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتراث الواسع العظيم الذي خلفه أسلافنا في كل المجالات في العقيدة والمنهج والأخلاق والحلال والحرام وما شاكل ذلك الناس يتسرعون ويتهافتون إلى الجديد وقد يكون هذا الجديد قد ينطوي على البلايا والمنايا .
فعليكم أولا في الدرجة الأولى بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما الهدى وفيهما النور وفيهما الكفاية والغنى ، ثم بأثار السلف التي تدور حول هذين المحورين حول كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيت الناس على مضامين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقائد والمناهج وهي كثيرة وكثيرة جدا فعليكم أن تستقوا العلوم منها ولله الحمد لأنه يُخشى على الطالب أن يغتال من قبل هؤلاء الذين يتظاهرون بالمنهج السلفي ، ثم أظهر الله حقيقتهم وكشف نواياهم هذا حصل في هذا العصر كثير من هؤلاء كان الناس ظاهرهم المنهج السلفي ثم جاءت الليالي والأيام والأحداث وإذا بهم ينكشفون لا ندري الله يعلم أنهم كانوا على حق وقناعة بالمنهج السلفي أو كانوا متسترين فالله أعلم بحقيقة حالهم هؤلاء يستغنى عنهم ولا يأسف عليهم وعلى ما قدموا وعندنا ما يغني ويكفي ولله الحمد والله سبحانه وتعالى نسأله أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن إن ربنا سميع الدعاء وصل الله على نبينامحمد وعلى آله وصحبه و سلم.
المصدر :
مكالمة أبي أسامة الجزائري مع الشيخ ربيع حفظهما الله