بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذا ان شاء الله رب العالمين توضيحٌ لمعنى الخروجُ على الحاكم ، وكيف يكون الخروج على الحاكم؟؟؟
وهو ردٌ فضيلة الشيخ العلامة: صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - على فتوى القوصي بأن الخروج على الحاكم يكون بالسلاح فقط ..
وهو مقطع لفضيلة الشيخ بالصوت .. وتفريغه هنا لمن يريد القراءة ..
لتحميل المادة الصوتية : من هنا . أو من المرفقات
التفريغ:--
السائلُ: السلام عليكم ، [لا أستطيع سماعها جيدا] أن أحد الدعاة في إحدى القنوات الفضائية أفتى أن الخروج على الحاكم هو الخروج المسلح فقط لا الخروج في المظاهرات فهل هذا الكلام صحيح ؟ وهل يجوز الخروج أم لا؟
الجواب : هذا يتكلم بغير علم ، والله أعلم إن كان جاهلاً نرجوا اللهَ أن يَهدِيَهُ ويَرُدَّهُ إلى الصَّوَاب ، أمَّا إن كان مُغْرضاً نرجُوا اللهَ أن يُعامِلهُ بما يستحق، وأن يكفيَ المسلمين شرَّهُ.
الخروج على الإمام ليس مقصورا على حمل السلاح بل الكلام في حق ولي الأمر، وسباب ولي الأمر، هذا خروجٌ عليه،، هذا خروجٌ عليه وتحريضٌ عليه، وسببُ فتنة وشر، فالكلام لا يقلُّ خطورةً عن السِّلاح، وكما قالَ الشاعِر:-
الجواب : هذا يتكلم بغير علم ، والله أعلم إن كان جاهلاً نرجوا اللهَ أن يَهدِيَهُ ويَرُدَّهُ إلى الصَّوَاب ، أمَّا إن كان مُغْرضاً نرجُوا اللهَ أن يُعامِلهُ بما يستحق، وأن يكفيَ المسلمين شرَّهُ.
الخروج على الإمام ليس مقصورا على حمل السلاح بل الكلام في حق ولي الأمر، وسباب ولي الأمر، هذا خروجٌ عليه،، هذا خروجٌ عليه وتحريضٌ عليه، وسببُ فتنة وشر، فالكلام لا يقلُّ خطورةً عن السِّلاح، وكما قالَ الشاعِر:-
فإنَّ النارَ بالعُودَينِ تُذكَى ..... وإنَّ الحَربَ أولُهَا كلامُ
وإن الحربَ أوَّلُهَا كلامُ، رُبَّ كلمةٍ أثارت حرباً ضَرُوسُ، فالخروج على الإمام يكون بالسلاح، ويكون بالكلام، ويكون حتى بالإعتقاد، إذا اعتقد أنه يجوز الخروج على ولي الأمر فهذا شارك الخوارج، هذه عقيدة الخوارج.
انتهى كلام الشيخ - حفظه الله تعالى -
وأيضا هذا مقطع لفضيلة الشيخ: محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى -
يتحدث فيه عن إجماع أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً على تحريم الخروج على الحاكم بأي صورة [إذا كانت الشروط غير متحققه].
فالخروج يشمل الكلمة كما يشمل الكتابة كما يشملُ الخطبة بالتَّهيِيجِ ، كما يشمل الثورات، كما يشمل الاعتصامات والمنشورات والمظاهرات، كل ذلك مخالف لإعتقاد أهل السنة ، لم يقل به عالمٌ معتبر.
فهذا هو تفريغٌ من هذا المقطع فيما يخص بصُوَرِ الخروج على الحاكم ...
المقطع:-
التحميل من هنا أو من المرفقات
فهذا هو قول علماءنا المعتبرين من أهل السنة ، بكيفية الخروج على الحاكم .
وهو مُجمعٌ عليه من علماءنا من أهل السنة ، وهذا هو اعتقاد أهل السنة .
والله تبارك وتعالى المستعان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته