كلام مختصر مفيد لصاحب تكملة المجموع للنووي ينقض (فكر) (الانتخابات) و( يهدمه) من (أصوله) مع الإنذار بالإثم لمن أعان وصول (غير) مستحق للإمامة!!
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين...
هذه كلمة أخرى فيها نور وبريق من بروق الحق يدحض الله بها الباطل -بإذنه- ويهدي من ضل إلى صراط العزيز الحميد.
لا يخفى عليكم أنَّ فكرة الانتخابات مبناها على اختيار الناس للحاكم أو المسئول...، يقوم بهذا الاختيار الرجل والمرأة ، العالم والجاهل، العدل والفاسق، بل المسلم والكافر، ومبناها كما قال علماء الدنيا قبل الدين: على الدعاية وإظهار محاسن المترشح بحق أوبباطل، والأموال تأتي من قبل الشركات المساهمة التي بالطبع (لها مصالح ستُعتمد إذا ما انتُخب مرشحها) فالقضية كلها (مصالح) و(أموال) وتزوير (الحسن) و(الجمال) والتشبع لا أقول بالدين والأخلاق (بل بما يرضي الشعب) !! ولو كان (الكفر) (البواح)!! وقد بيَّن المعاصرون من علماء السنة بطلانها من أصلها فأحسنوا البيان والإيضاح، فأحببت أن اشارك وأُشير لكلام جيد لصاحب تكملة المجموع (المطيعي) وإليكم نص كلامه :
[فإنَّ الامامة لا نتعقد الا بأن:
1- يستخلفه الامام الذى كان قبله.
2- أو بأن لم يكن هناك إمام فيقهر الناس بالغلبة والصولة.
3- أو بأن تنعقد له الإمامة باختيار أهل الحل والعقد له.]
[ولا يلتفت إلى إجماع الدهماء]، فإنَّ ذلك لا يصح لأنَّ طبقة الدهماء [لابد أن تكون مقلدة لفئة منها]
- تؤثر عليها بالدعاية والضجيج
- فلا تستطيع أن تحكم في أناة وتعقل لتختار الامام العادل.
- ومن ثم فإنَّ أهل الحل والعقد وهم الطليعة الواعية والفئة المستنيرة من أهل الاجتهاد من الأمة هم الجديرون باختيار الإمام.
- لأنَّهم سيحملون وزره إذا لم يتحروا في اختياره الصواب، وسيكونون شركاءه في مآثمه ومظالمه. ا.هـــ [المجموع شرح المهذب كتاب أهل البغي، وقد استفاد صاحب التكملة من كتاب "البيان" للإمام العمراني الشافعي وكل ما بين معقوفتين [ ] فهو للعمراني وبدل "الدهماء" "العوام" ، "لفئة منها" "أهل الاجتهاد" ج12-ص10، وقد كدت بل وقعت ونسبته للنووي ثم استدركت الخطأ والحمدلله]