هذه أول ثمار
الخروج على حكام مصر
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، وبعد:
فمن كان يدري أن الثمار المريرة للخروج على الولاة في مصر ستظهر قريبا بهذه الصورة، فها هي مصر تمر بفترة عصيبة - أعان الله المسلمين عموما ومسلمي مصر خصوصا - على تجاوزها.
ولا نقول هذا شماتة بأحد – معاذ الله – إنها أزمة يمر بها كل مسلم في مصر وغيرها، وهل يشمت المسلم بنفسه ؟!
لكننا نكتب هذا ليعرف الناس أن الخروج على الولاة لا خير فيه، وولاة الأمور هم كما قال الحسن البصري: (إن ما يصلحون أكثر مما يفسدون).
واليوم قد أرادت بعض الأيادي أن تنال من المادة الثانية في دستور مصر: (دين الدولة الإسلام) !!
سبحان الله !! وهل كانت ثورتكم على النظام أم على الدستور ؟!
أم هي مكيدة يريد الغرب بها الوصول إلى تمكين الأقباط في مصر، فإن استجابوا وإلا فالتهديد بالانفصال كما فعلوا من قبل في جنوب السودان لتمكين النصارى ؟!
ولا نأمن هذه الأيام أن تخرج مظاهرة عظيمة للنصارى يطالبون فيها بتعديل الدستور في دين الدولة وتعديل المادة التي تشترط أن يكون رئيسها مسلم، فإن استجابت الدولة لهذه المطالب، وإلا فيعطون الأقباط قطعة من مصر ؟!
ونحن نلوم أمثال محمد حسان الذي خرج يزكي الشباب في ميدان التحرير بعبارات الثناء التي لم يقلها في علماء أهل السنة، مع أن في شباب ميدان التحرير شباب وفتيات مختلطين، والفتيات يبتن مع الرجال، ويلبسن البناطيل (الجنز) وربما تخطب الفتاة وتصيح بين الرجال، فيقول عنهم محمد حسان: (أيها الشباب الزكي والذكي والأبي) ونحو هذه العبارات من الكذب والباطل !!
عاملكم الله بما تستحقون !!
هذه مكيدة من الغرب، وهذه بعض أضرار الخروج على الولاة، مع ذهاب الأمن وضياع الانضباط، فالناس في مصر كانوا يقولون: (الشعب يريد إسقاط النظام) وهاهم الناس يطالبون اليوم قائلين: (الشعب يريد عودة الاستقرار) – كما في "موقع: المراقب" -.
اليوم عرف الناس الحاجة الماسة إلى ولاة الأمور، كما هو الحال في العراق تماما، فقد اشتكى الناس من صدام كثيرا في عهده وعهد حزب البعث المجرم، لكنهم لما ذاقوا مرارة الفوضى، وأحسوا بالتيه والضياع بعد غياب الراعي، ها هم اليوم يرى كثير من الناس أن ذلك العهد أهون بكثير من هذه الفتن والقلاقل التي تشهدها البلاد اليوم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.
كتبه: أبو عمار علي بن حسين الشرفي
الملقب بالحذيفي
عدن/ اليمن
الخروج على حكام مصر
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، وبعد:
فمن كان يدري أن الثمار المريرة للخروج على الولاة في مصر ستظهر قريبا بهذه الصورة، فها هي مصر تمر بفترة عصيبة - أعان الله المسلمين عموما ومسلمي مصر خصوصا - على تجاوزها.
ولا نقول هذا شماتة بأحد – معاذ الله – إنها أزمة يمر بها كل مسلم في مصر وغيرها، وهل يشمت المسلم بنفسه ؟!
لكننا نكتب هذا ليعرف الناس أن الخروج على الولاة لا خير فيه، وولاة الأمور هم كما قال الحسن البصري: (إن ما يصلحون أكثر مما يفسدون).
واليوم قد أرادت بعض الأيادي أن تنال من المادة الثانية في دستور مصر: (دين الدولة الإسلام) !!
سبحان الله !! وهل كانت ثورتكم على النظام أم على الدستور ؟!
أم هي مكيدة يريد الغرب بها الوصول إلى تمكين الأقباط في مصر، فإن استجابوا وإلا فالتهديد بالانفصال كما فعلوا من قبل في جنوب السودان لتمكين النصارى ؟!
ولا نأمن هذه الأيام أن تخرج مظاهرة عظيمة للنصارى يطالبون فيها بتعديل الدستور في دين الدولة وتعديل المادة التي تشترط أن يكون رئيسها مسلم، فإن استجابت الدولة لهذه المطالب، وإلا فيعطون الأقباط قطعة من مصر ؟!
ونحن نلوم أمثال محمد حسان الذي خرج يزكي الشباب في ميدان التحرير بعبارات الثناء التي لم يقلها في علماء أهل السنة، مع أن في شباب ميدان التحرير شباب وفتيات مختلطين، والفتيات يبتن مع الرجال، ويلبسن البناطيل (الجنز) وربما تخطب الفتاة وتصيح بين الرجال، فيقول عنهم محمد حسان: (أيها الشباب الزكي والذكي والأبي) ونحو هذه العبارات من الكذب والباطل !!
عاملكم الله بما تستحقون !!
هذه مكيدة من الغرب، وهذه بعض أضرار الخروج على الولاة، مع ذهاب الأمن وضياع الانضباط، فالناس في مصر كانوا يقولون: (الشعب يريد إسقاط النظام) وهاهم الناس يطالبون اليوم قائلين: (الشعب يريد عودة الاستقرار) – كما في "موقع: المراقب" -.
اليوم عرف الناس الحاجة الماسة إلى ولاة الأمور، كما هو الحال في العراق تماما، فقد اشتكى الناس من صدام كثيرا في عهده وعهد حزب البعث المجرم، لكنهم لما ذاقوا مرارة الفوضى، وأحسوا بالتيه والضياع بعد غياب الراعي، ها هم اليوم يرى كثير من الناس أن ذلك العهد أهون بكثير من هذه الفتن والقلاقل التي تشهدها البلاد اليوم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.
كتبه: أبو عمار علي بن حسين الشرفي
الملقب بالحذيفي
عدن/ اليمن
تعليق