وفقكم الله وسددكم وجزاكم الله خيرًا، وهذا السؤال الثالث يقول فيه السائل: كثر الانتقاد على أهل السنة حول موقفهم من ولاة الأمور، وموقفهم من المظاهرات، حتى قال بعضهم: أهل السنة هم الدرع الواقي لولاة الأمور نرجو التوضيح والنصيحة حول هذا الأمر-بارك الله فيكم-.
تفريغ الإجابة
أجاب الشيخ الوصابي سدده الله: أهل السنة هم الدرع الواقي من الفوضى، ومن الفتن، ومن المشاكل، هم الدرع الواقي بعد الله-سبحانه وتعالى-من الثورات، ومن الانقلابات، والفوضات، والمحن، والفتن، والمشاكل.
فأنتم عليكم أن تعتبروا بغيركم، من ذلك دولة الصومال انظروا منذ كم والفوضى عندهم والفتن والمحن والمشاكل والقتل والقتال؟، وإلى يومنا هذا والله أعلم إلى متى!.
يا إخواني: أهل السنة أهل علم، وفقه، وبصيرة، وحنكة، وتؤدة، يقدرون المصالح والمفاسد، ويجمعون بين الأدلة الشرعية ويطبقونها في حياتهم.
هذه المظاهرات لا يجنى من وراءها إلا: الفتن المدلهمة، والأحقاد، والقتل والقتال، والمشاكل والفوضى، فاحرصوا على الأمن-جزاكم الله خيرًا-، احرصوا على الأمن، والهدوء، والوقار، والسكينة، والتؤدة، وكونوا مع أهل العلم.
وقد جاء في الحديث قول النبي-عليه الصلاة والسلام-: (اسمع وأطع)أي: لولي الأمر(وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)، اسمع وأطع واصبر، اصبر ولا تخرج على الوالي المسلم وإن كان ظالمًا، وإن كان جائرًا، لأن الخروج عليه ليس بالأمر الهين، يسبب المشاكل والمحن والقتل والقتال.
فاعملوا بما جاء عن الرسول-عليه الصلاة والسلام-و أبشروا بالخير، اعملوا بالكتاب والسنة.
هل القرآن والسنة يأمران بالفوضى والمشاكل والخروج على الحكام المسلمين؟.
الجواب: لا، إنما هو العكس.
هذه الفوضى جاءت من قبل الكفار، فوضى، أي مدير قسم أو مدير عام أو محافظ أو رئيس أو وزير ما أعجبهم خرجوا مسيرة، ينددون به ويطالبون بالإطاحة به فورًا، مجموعة من الشباب، مجموعة من الأولاد، ومجموعة من الذين ما عندهم أعمال من العاطلين وخرجوا يصيحون ويسبون.
هل هذه الطريقة هي طريقة شرعية؟، يصبح الوالي عندهم كأنه إنسان عادي؟، كأنه إنسان عربجي ما له أي قيمة؟، ولا له أي حرمه؟.
هذه هي الفوضى يا إخوان، وهذه من ثمار الديمقراطية، هذه ثمار الديمقراطية: الفوضى والفتن والمحن والمشاكل والخروج على الحكام والقتل والقتال والحرية باسم الحرية، وباسم الديمقراطية.
فقل لهم: الآن اجنوا ثمار الديمقراطية، الفوضى في الليل والنهار.
فأهل السنة-جزاهم الله خير-: دعاة أمن وسلام، دعاة توحيد وعقيدة وعبادة وصلاة واستقامة وصبر، اصبر على الوالي وإن كان ظالمًا(....إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)(الزمر/10)، وبالله التوفيق.
منقول
يمكن تحميل الإجابة من المرفقات
تفريغ الإجابة
أجاب الشيخ الوصابي سدده الله: أهل السنة هم الدرع الواقي من الفوضى، ومن الفتن، ومن المشاكل، هم الدرع الواقي بعد الله-سبحانه وتعالى-من الثورات، ومن الانقلابات، والفوضات، والمحن، والفتن، والمشاكل.
فأنتم عليكم أن تعتبروا بغيركم، من ذلك دولة الصومال انظروا منذ كم والفوضى عندهم والفتن والمحن والمشاكل والقتل والقتال؟، وإلى يومنا هذا والله أعلم إلى متى!.
يا إخواني: أهل السنة أهل علم، وفقه، وبصيرة، وحنكة، وتؤدة، يقدرون المصالح والمفاسد، ويجمعون بين الأدلة الشرعية ويطبقونها في حياتهم.
هذه المظاهرات لا يجنى من وراءها إلا: الفتن المدلهمة، والأحقاد، والقتل والقتال، والمشاكل والفوضى، فاحرصوا على الأمن-جزاكم الله خيرًا-، احرصوا على الأمن، والهدوء، والوقار، والسكينة، والتؤدة، وكونوا مع أهل العلم.
وقد جاء في الحديث قول النبي-عليه الصلاة والسلام-: (اسمع وأطع)أي: لولي الأمر(وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)، اسمع وأطع واصبر، اصبر ولا تخرج على الوالي المسلم وإن كان ظالمًا، وإن كان جائرًا، لأن الخروج عليه ليس بالأمر الهين، يسبب المشاكل والمحن والقتل والقتال.
فاعملوا بما جاء عن الرسول-عليه الصلاة والسلام-و أبشروا بالخير، اعملوا بالكتاب والسنة.
هل القرآن والسنة يأمران بالفوضى والمشاكل والخروج على الحكام المسلمين؟.
الجواب: لا، إنما هو العكس.
هذه الفوضى جاءت من قبل الكفار، فوضى، أي مدير قسم أو مدير عام أو محافظ أو رئيس أو وزير ما أعجبهم خرجوا مسيرة، ينددون به ويطالبون بالإطاحة به فورًا، مجموعة من الشباب، مجموعة من الأولاد، ومجموعة من الذين ما عندهم أعمال من العاطلين وخرجوا يصيحون ويسبون.
هل هذه الطريقة هي طريقة شرعية؟، يصبح الوالي عندهم كأنه إنسان عادي؟، كأنه إنسان عربجي ما له أي قيمة؟، ولا له أي حرمه؟.
هذه هي الفوضى يا إخوان، وهذه من ثمار الديمقراطية، هذه ثمار الديمقراطية: الفوضى والفتن والمحن والمشاكل والخروج على الحكام والقتل والقتال والحرية باسم الحرية، وباسم الديمقراطية.
فقل لهم: الآن اجنوا ثمار الديمقراطية، الفوضى في الليل والنهار.
فأهل السنة-جزاهم الله خير-: دعاة أمن وسلام، دعاة توحيد وعقيدة وعبادة وصلاة واستقامة وصبر، اصبر على الوالي وإن كان ظالمًا(....إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)(الزمر/10)، وبالله التوفيق.
منقول
يمكن تحميل الإجابة من المرفقات
تعليق