نصيحة الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري حفظه الله لإخوانه و أبنائه السلفيين في المغرب
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:
فإني اوصب نفسي و إخواني بتقوى الله سبحانه وتعالى و بالإخلاص في القول والعمل, و أن يحرصوا على ما فيه خير لهم في دينهم و دنياهم .
و أعظم ما يوصل إلى ذلك طلب العلم المبني على كتاب الله عز و جل, و على سنة رسوله صلى الله عليه و سلم , و ما اثر على السلف الصالح. و هو الذي قد أوصى الله سبحانه و تعالى به, و أرسل به رسوله صلى الله عليه و سلم في كثير من النصوص الشرعية التي يحث فيها الشرع على طلب العلم.
فأوصي إخواني على ذلك, بالصبر و بالإخلاص و بالصدق مع الله تعالى, و الاهتمام بهذه الأصول العظيمة التي هي: كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه سلف الأمة. فان هدا السبيل هو السبيل العظيم الذي وصى الله به في كتابه و وصى به نبيه صلى الله عليه و سلم.
ولا سبيل إلى معرفة ذلك إلا بطلب العلم المبني على الإخلاص و الصدق مع الله تعالى سبحانه و تعالى, و الاهتمام بهذه الأصول العظيمة التي هي كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم و ما كان عليه سلف الأمة. فان هدا السبيل هو السبيل العظيم الذي وصى الله به في كتابه ووصى به نبيه صلى الله عليه و سلم
ولا سبيل إلى معرفة ذلك إلا بطلب العلم المبني على الإخلاص و الصدق مع الله سبحانه و تعالى, و العمل بهذا العلم: لان العلم يقتضي العمل و العمل ثمرة العلم كما قال الله سبحانه وتعالى : ( فاعلم انه لا اله إلا الله) محمد: 19
قال الإمام البخاري – رحمه الله تعالى - باب العلم قبل القول و العمل .
فلا صلاح للعبد ولا سعادة له في الدنيا وفي الآخرة ولا نصر لا تمكين إلا على هدا الأمر العظيم الجليل, الذي هو طلب العلم و العمل بالسنة ,وبما كان عليه سلف الأمة و التمسك بالتوحيد الخالص والاهتمام بعقيدة السلف, و دراسة الكتب التي كتبت في هدا الباب, ليقوى جانب الحق في نفوس الناس, و في نفوس الدعاة إلى الله سبحانه و تعالى.
ويحرسوا – إخواني – بعد طلبهم للعلم و التأصيل فيه أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى, فان هذه مهمة الأنبياء, و مهمة العلماء و إتباعهم من طلاب العلم أن ينشروا الخير و السنة بين العباد, و عليهم بالتآلف و التعارف و التآزر فيما بينهم ,كما قال الله سبحانه و تعالى ( و اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) آل عمران:19
و يحرصوا على اجتناب كل ما فيه التفرق و اثارت الفتن, و ليرتبطوا بالعلماء الراسخين أهل السنة, وليستفيدوا منهم, و يسألونهم, ويرجعوا إليهم, فان الله سبحانه و تعالى أوصى بدلك في كتابه كدا نبيه صلى الله عليه و سلم.
اسأل الله عز و جل أن يوفقني و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه و أن يجعلنا متمسكين بالسنة, و أن يرزقنا الإخلاص و العلم و العمل, و أن يثبتنا على السنة, و بارك الله فيكم
وصلى الله على نبينا محمد و على اله ة أصحابه و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
قام بتفريغ المكالمة
أبو احمد محمد يوم الاحد 25 صفر1432
تعليق