شبهة قاتلة لخوارج العصر يئدها أهل العلم بكلام عظيم يفرح به كل سلفي
قال الشيخ الفاضل علي رضا نفع الله به:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=28376
شبهة قاتلة لخوارج العصر يئدها أهل العلم بكلام عظيم يفرح به كل سلفي
بمناسبة ما يفعله كثير من الجهلة والغوغاء في مصر والذين هم في الحقيقة ( خوارج ) بمفهوم الشرع ؛ سألني بعض من اسشكل دليلاً صحيحاً في السنة يستدل به الخوارج وبخاصة هذا المفتي الخارجي ( القرضاوي ) الذي يشعل النار ويؤججها في هؤلاء الجهلة وأشباههم ممن تجمهروا وخرجوا على حاكمهم !
قال السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب حفظك الله أشكل علينا حديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الموارد برقم 1298 باب في الأئمة المضلين:عن عطاء ابن يسار قال سمعت ابن مسعود وهو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيكون أمراء من بعدي ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ،فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده) وقد حكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله بالصحة فالإشكال الآن هو أن هذا الحديث يدل على جواز الخروج على الحكام بالقوة, فما قولكم حفظكم الله؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأجبته بحمد الله تعالى قائلاً - والجواب في موقعي الشخصي - :
الحمد لله : هذا قد أجاب عنه أهل العلم بحمد الله تعالى ؛ فقد قال ابن رجب في ( جامع العلوم والحكم ) ص 232:
( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود وقال هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة وقد يجاب عن ذلك بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول ) .
بمناسبة ما يفعله كثير من الجهلة والغوغاء في مصر والذين هم في الحقيقة ( خوارج ) بمفهوم الشرع ؛ سألني بعض من اسشكل دليلاً صحيحاً في السنة يستدل به الخوارج وبخاصة هذا المفتي الخارجي ( القرضاوي ) الذي يشعل النار ويؤججها في هؤلاء الجهلة وأشباههم ممن تجمهروا وخرجوا على حاكمهم !
قال السائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب حفظك الله أشكل علينا حديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الموارد برقم 1298 باب في الأئمة المضلين:عن عطاء ابن يسار قال سمعت ابن مسعود وهو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيكون أمراء من بعدي ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ،فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، لا إيمان بعده) وقد حكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله بالصحة فالإشكال الآن هو أن هذا الحديث يدل على جواز الخروج على الحكام بالقوة, فما قولكم حفظكم الله؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأجبته بحمد الله تعالى قائلاً - والجواب في موقعي الشخصي - :
الحمد لله : هذا قد أجاب عنه أهل العلم بحمد الله تعالى ؛ فقد قال ابن رجب في ( جامع العلوم والحكم ) ص 232:
( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد وقد استنكر الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي داود وقال هو خلاف الأحاديث التي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها بالصبر على جور الأئمة وقد يجاب عن ذلك بأن التغيير باليد لا يستلزم القتال وقد نص على ذلك أحمد أيضا في رواية صالح فقال التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول ) .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=28376
تعليق