كلمة للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله تعالى - بتاريخ 27 صفر 1432 حول ما يجري من الفتن والمخرج منها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
هذه كلمة لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله تعالى - ألقاها يوم الاثنين الموافق 27 صفر 1432هـ حول ما يجري من الفتن والمحن والمخرج منها وهي كلمة توجيهية قيّمة أجاد فيها وأفاد جزاه الله خيرا . ومما بيّنه الشيخ في هذه الكلمة :
عظم الفتن وكونها تأتي متدفقة يرقق بعضها بعضاً .
وأن المخرج من الفتن والمحن الجارية الآن هو لزوم الإعتصام بالكتاب والسنة والثبات على الحق .
وليست العبرة بالكثرة ولا بعلو أصوات دعاتها .
ثم علق الشيخ – حفظه الله – على كلام نفيس لشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (7 / 173) عند قوله – رحمه الله - :
(... لا تجد أحدا ترك بعض السنة التي يجب التصديق بها والعمل إلا وقع في بدعة ولا تجد صاحب بدعة إلا ترك شيئا من السنة كما جاء في الحديث : " { ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السنة مثلها } " رواه الإمام أحمد . وقد قال تعالى : { فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء } فلما تركوا حظا مما ذكروا به اعتاضوا بغيره فوقعت بينهم العداوة والبغضاء ...).
(... لا تجد أحدا ترك بعض السنة التي يجب التصديق بها والعمل إلا وقع في بدعة ولا تجد صاحب بدعة إلا ترك شيئا من السنة كما جاء في الحديث : " { ما ابتدع قوم بدعة إلا تركوا من السنة مثلها } " رواه الإمام أحمد . وقد قال تعالى : { فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء } فلما تركوا حظا مما ذكروا به اعتاضوا بغيره فوقعت بينهم العداوة والبغضاء ...).
ثم سئل الشيخ – حفظه الله – عن شبهة يرددها بعض من يجوز المظاهرات ويستدل بما حدث في تونس .
ثم ذكر الشيخ قصة جرت له مع أحد الطلاب وشيخه واستدلالهما بحديث ( من أحيا مولدي وجبت له شفاعتي ) وعزوهما الحديث لمصنف عبد الرزاق .
لتحميل الكلمة