المفتي: الانتحار مصيبة عظيمة وجريمة نكراء..
منقول للفائدة من شبكة سحاب السلفية
وصف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ،رئيس هيئة كبار العلماء ، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الانتحار بأنه جريمة نكراء ومصيبة عظيمة ، ومن يقدمون عليه مهما كانت الاسباب والدوافع الدنيوية ، يرتكبون إثما عظيما ، ووعدهم الله بالعقوبة الشديدة والعذاب الأليم ، لأن قتل الإنسان نفسه يعد أعظم بلاء ، وأن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية حذّرت من هذا البلاء العظيم ، وان الانتحار محرم شرعا ولا يجوز الاقدام عليه من مسلم ، ومن يقدم عليه بقتل نفسه فسببه ضعف الايمان ، وحذّر المفتي العام ممن يروّجون للانتحار ومن يدعون إليه لتحقيق المطالب ، أو الضغط على بعض الجهات ، والترويج لمن ينتحر ووصفه بالشهيد ، ووصف ذلك بأنه من "المغالطات" و"الأراجيف"، لأن من ينتحر ضعيف الايمان .
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحة المفتي العام أمس بالجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم بالرياض , وخصصها للحديث عن الانتحار ومن يقتلون انفسهم ، وما يروّج له من تمجيد لمن ينتحرون تحت ضغط مطالب حياتية ودنيوية أو تحت ظروف معينة ، ومن يحتفون بالمنتحرين ويصفونهم بالشجعان.
وقال سماحته: إن المنتحر لم يحقق أملًا في الدنيا وفي الآخرة ينتظره الشقاء، والوعيد الأكيد.
وقال سماحته: إن المنتحر أراد أن يخلص من شيء في الدنيا وما خلص منه في زعمه، ولكن أوقع نفسه في العذاب الأليم ، وأضاف سماحته أن الدنيا لا تصفو لأحد ، وهي دار نكد وتعب وكدّ ومصاعب ومشاكل ومصائب، وعلى المرء أن يتحمّل هذا كله بالصبر والاحتمال وبالايمان بالله والثقة في الله عزّ وجلّ والتحمّل ، وإذا أغلق أمامه باب يسعى لغيره، ولا يمكن أن تغلق في وجه المرء جميع الأبواب ، وإن المولى عز وجل أمرنا بالسعي وطلب الرزق ، وجعل الله الارض ذلولًا لنمشي في مناكبها ونسعى طلبا للرزق والسّعة.وأكد المفتي العام على ضرورة أن يتعلق العبد بربه ، وتكون ثقته فيه ، وأن المولى عزّ وجلّ هو الرازق وهو الذي يعطي ويمنع ، ولقد تكفّل ربّ العباد برزقهم ، وإن مع العسر يسرا ، وعلى المسلم ألاّ يقنط من رحمة الله ، وندد سماحته بمن يروّجون للانتحار ويحتفون بمن يقتلون انفسهم ، ومن يطلقون عليهم بأنهم شهداء ، فهذه مغالطات واراجيف، فلا يقدم على الانتحار إلا ضعيف الايمان ومن ليس لديه ثقة بالله، ومن سوّلت له نفسه قتلها!!!.
وقال المفتي العام: إن هذه بلايا ومصائب حلّت بالمسلمين , وجرائم نكراء يروّج لها الإعلام أحيانا، ويصف من ينتحرون بالشجعان ومن يقدمون عليه بالأبطال، وقال: هذه كلها مخالفة للشرع ، وحذّر سماحته من هذه الظاهرة، ومن الإقدام عليها.
وأضاف المفتي العام أن العالم الاسلامي يمر بظروف عصيبة , وان اعداء الاسلام تسلّطوا عليه، ويريدون تفريق صفهم، بإثارة الفتن الطائفية لتقسيم الامة الى طوائف وشيع وإلى دويلات صغيرة ليسهل السيطرة عليها، وقال : إن أعداء الأمة لا يريدون سوى مصالحهم الذاتية ولن تتحقق لهم الا بضعف المسلمين وتفريق كلمتهم والحرب على الاسلام ومبادئه، وطالب سماحته الإعلام بخدمة أهداف الامة الصحيحة والمربين أن يقوموا بدورهم المنوط بهم ، وأن ننهض إعلاميا وتربويا واقتصاديا , لأن الامة أصيبت بالضعف لما وهنت وضعفت وتخلفت ، وأشار الى بعض بلاد المسلمين التي تشكو من الظلم والعدوان من الدماء التي تسيل في العراق وبافغانستان والباكستان والصومال ولبنان , وما يراد ببلاد المسلمين من مشكلات عظيمة ، مطالب بالتمسك بالدين والشرع لحل مشكلاتنا وقضايانا.
منقول للفائدة من شبكة سحاب السلفية
وصف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ،رئيس هيئة كبار العلماء ، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الانتحار بأنه جريمة نكراء ومصيبة عظيمة ، ومن يقدمون عليه مهما كانت الاسباب والدوافع الدنيوية ، يرتكبون إثما عظيما ، ووعدهم الله بالعقوبة الشديدة والعذاب الأليم ، لأن قتل الإنسان نفسه يعد أعظم بلاء ، وأن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية حذّرت من هذا البلاء العظيم ، وان الانتحار محرم شرعا ولا يجوز الاقدام عليه من مسلم ، ومن يقدم عليه بقتل نفسه فسببه ضعف الايمان ، وحذّر المفتي العام ممن يروّجون للانتحار ومن يدعون إليه لتحقيق المطالب ، أو الضغط على بعض الجهات ، والترويج لمن ينتحر ووصفه بالشهيد ، ووصف ذلك بأنه من "المغالطات" و"الأراجيف"، لأن من ينتحر ضعيف الايمان .
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحة المفتي العام أمس بالجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم بالرياض , وخصصها للحديث عن الانتحار ومن يقتلون انفسهم ، وما يروّج له من تمجيد لمن ينتحرون تحت ضغط مطالب حياتية ودنيوية أو تحت ظروف معينة ، ومن يحتفون بالمنتحرين ويصفونهم بالشجعان.
وقال سماحته: إن المنتحر لم يحقق أملًا في الدنيا وفي الآخرة ينتظره الشقاء، والوعيد الأكيد.
وقال سماحته: إن المنتحر أراد أن يخلص من شيء في الدنيا وما خلص منه في زعمه، ولكن أوقع نفسه في العذاب الأليم ، وأضاف سماحته أن الدنيا لا تصفو لأحد ، وهي دار نكد وتعب وكدّ ومصاعب ومشاكل ومصائب، وعلى المرء أن يتحمّل هذا كله بالصبر والاحتمال وبالايمان بالله والثقة في الله عزّ وجلّ والتحمّل ، وإذا أغلق أمامه باب يسعى لغيره، ولا يمكن أن تغلق في وجه المرء جميع الأبواب ، وإن المولى عز وجل أمرنا بالسعي وطلب الرزق ، وجعل الله الارض ذلولًا لنمشي في مناكبها ونسعى طلبا للرزق والسّعة.وأكد المفتي العام على ضرورة أن يتعلق العبد بربه ، وتكون ثقته فيه ، وأن المولى عزّ وجلّ هو الرازق وهو الذي يعطي ويمنع ، ولقد تكفّل ربّ العباد برزقهم ، وإن مع العسر يسرا ، وعلى المسلم ألاّ يقنط من رحمة الله ، وندد سماحته بمن يروّجون للانتحار ويحتفون بمن يقتلون انفسهم ، ومن يطلقون عليهم بأنهم شهداء ، فهذه مغالطات واراجيف، فلا يقدم على الانتحار إلا ضعيف الايمان ومن ليس لديه ثقة بالله، ومن سوّلت له نفسه قتلها!!!.
وقال المفتي العام: إن هذه بلايا ومصائب حلّت بالمسلمين , وجرائم نكراء يروّج لها الإعلام أحيانا، ويصف من ينتحرون بالشجعان ومن يقدمون عليه بالأبطال، وقال: هذه كلها مخالفة للشرع ، وحذّر سماحته من هذه الظاهرة، ومن الإقدام عليها.
وأضاف المفتي العام أن العالم الاسلامي يمر بظروف عصيبة , وان اعداء الاسلام تسلّطوا عليه، ويريدون تفريق صفهم، بإثارة الفتن الطائفية لتقسيم الامة الى طوائف وشيع وإلى دويلات صغيرة ليسهل السيطرة عليها، وقال : إن أعداء الأمة لا يريدون سوى مصالحهم الذاتية ولن تتحقق لهم الا بضعف المسلمين وتفريق كلمتهم والحرب على الاسلام ومبادئه، وطالب سماحته الإعلام بخدمة أهداف الامة الصحيحة والمربين أن يقوموا بدورهم المنوط بهم ، وأن ننهض إعلاميا وتربويا واقتصاديا , لأن الامة أصيبت بالضعف لما وهنت وضعفت وتخلفت ، وأشار الى بعض بلاد المسلمين التي تشكو من الظلم والعدوان من الدماء التي تسيل في العراق وبافغانستان والباكستان والصومال ولبنان , وما يراد ببلاد المسلمين من مشكلات عظيمة ، مطالب بالتمسك بالدين والشرع لحل مشكلاتنا وقضايانا.