بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعينالحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين وآله وصحبه الطيبيين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد : لما غفل كثير من الناس عن قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة بل قاعدة من قواعد الإسلام ألا وهي قاعدة "الولاء والبراء" وهجرها الكثير إلاّ من رحم الله أحببت أن أنقل لهم وأذكرهم بها من متن بسيط يحفظه الكثير من أهل السنة بل يحفظه صغار السن من طلبة المرحلة الإبتدائية ولا حول ولا قوة إلا بالله، سائلاً المولى جل وعز أن يجعل ماقدمته لوجهه خالصاً وأكون لرسوله متبعاً وأن يقبل مني عملي ويعينني وإخواني من أهل السنة على الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه .
(المتن)
أما بعد : لما غفل كثير من الناس عن قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة بل قاعدة من قواعد الإسلام ألا وهي قاعدة "الولاء والبراء" وهجرها الكثير إلاّ من رحم الله أحببت أن أنقل لهم وأذكرهم بها من متن بسيط يحفظه الكثير من أهل السنة بل يحفظه صغار السن من طلبة المرحلة الإبتدائية ولا حول ولا قوة إلا بالله، سائلاً المولى جل وعز أن يجعل ماقدمته لوجهه خالصاً وأكون لرسوله متبعاً وأن يقبل مني عملي ويعينني وإخواني من أهل السنة على الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه .
(المتن)
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله في متن "الثلاثة الأصول" : (أن من أطاع الرسول ووحد الله).
-----------------------------------------------------
-----------------------------------------------------
(الشرح)
قال العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في شرحه على المتن:العبادة لا تسمى عبادة على الوجه الصحيح حتى يجتمع فيها هذان الأمران :
قال العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في شرحه على المتن:العبادة لا تسمى عبادة على الوجه الصحيح حتى يجتمع فيها هذان الأمران :
طاعة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم وتعني ماذا؟ تجريد المتابعة له صلى الله عليه وعلى أله وسلم و توحيد الله يعني تجريد الإخلاص .
______________________________
(المتن)
(المتن)
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله :(لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله).
-----------------------------------------------------
(الشرح)
-----------------------------------------------------
(الشرح)
قال العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في شرحه على المتن:الموالاة هي المحبة و النصرة هي الموادة لأن الحب في الله و البغض في الله قال صلى الله عليه وعلى أله وسلم:(من أحب في الله و ابغض في الله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان)[1].
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم قال:(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يقذف في النار). فالشاهد من الحديث (أن يحب المرء لا يحبه إلا لله) فالبغض في الله يجب وإن كان مع أقرب الناس مادام محاداً لله و معانداً شرع الله وإن كان أقرب الناس و استدل الشيخ بهذه الآية من سورة المجادلة{َلا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}.
قال:{يُوَادُّونَ} لا يمحضون أهل الكفر و الفسق و الفجور لا يمحضونهم المودة قد يتعاملون معهم و لكن لا مودة بينهم لان المودة لأعداء الله تنقض قاعدة الولاء و البراء{َلا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} عاماً كائناً من كان وإن كان أقرب الناس كالآباء و الأبناء والإخوة و العشيرة وهذا الأصل الأصيل أعني قاعدة الولاء و البراء لا يفقهها حق الفقه إلا أهل السنة و الجماعة جعلنا الله و إياكم منهم في الحياة و بعد الممات[2] اهـ.
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم
__________________________________
[1]-أورده الشيخ حفظه الله بالمعني وهذا نص الحديث سنداً ومتناً:
قال الإمام أبو داود رحمه الله :حدثنا مؤمل بن الفضل حدثنا محمد بن شعيب بن شابور عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبى أمامة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال « من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان »صحح إسناده العلامة الألباني رحمه الله أنظر "السلسلة الصحيحة " الحديث رقم [380].
[2]-"إتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول".
قال الإمام أبو داود رحمه الله :حدثنا مؤمل بن الفضل حدثنا محمد بن شعيب بن شابور عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبى أمامة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال « من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان »صحح إسناده العلامة الألباني رحمه الله أنظر "السلسلة الصحيحة " الحديث رقم [380].
[2]-"إتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول".