إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة سريعة حول تفجيرات الإسكندرية وملحق بــ [ فتاوى كبار أهل العلم في هذا العصر حول التفجيرات ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة سريعة حول تفجيرات الإسكندرية وملحق بــ [ فتاوى كبار أهل العلم في هذا العصر حول التفجيرات ]

    نظرة سريعة
    حول تفجيرات الإسكندرية
    ومعه ملحق بــ
    [ فتاوى كبار أهل العلم في هذا العصر حول التفجيرات والاغتيالات ]

    كتبه
    أبوالطيب محمد بن حسن بن السيد السوهاجي المصري السلفي
    إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية





  • #2
    البحث

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

    فمن المعلوم أننا جميعاً اطلعنا على هذه التفجيرات التي حدثت بمدينة الإسكندرية والتي تم على إثرها قتل النصارى وهم خارجون من كنيستهم في ليلة رأس السنة الميلادية !!

    وهذا العمل لا يشك منصف ولا سني سلفي في قبح وخطأ هذا الفعل وأنه بعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بالعدل والأمانة وتحذر أشد التحذير من الغدر والخيانة .

    ولاشك أن هذا العمل الإجرامي نشأ نتيجة أسباب عديدة :- منها :-

    1- ومنها:- انتشار الجهل بين المسلمين بكيفية التعامل مع أهل الذمة من النصارى واليهود في بلاد المسلمين !! مما جعلهم يتعاملون مع غيرهم من غير المسلمين بالعاطفة الجياشة التي لا تبنى على أصل ديني واضح معتدل أساسه الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

    2- ومنها:- انتشار التيارات المنحرفة والفرق المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة كالإخوان المسلمين وجماعة التليغ والجهاديين زعموا - والتكفيريين والروافض وغيرهم الكثير الكثير .

    4- ومنها:- تكالب الأعداء علينا وعلى بلادنا من الخارج ومن الداخل !! ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين وأهل الذمة من النصارى وغيرهم والله المستعان .

    3- ومنها:- وهذا هو السبب الرئيس في هذه المحنة المعاصرة في نظري وهو (قضية إسلام الفتيات النصرانيات ثم خطف الكنائس لهنّ ) وأخيراً قضية (كميليا شحاته !! ) .

    فلو أننا اتخذنا الأساليب الشرعية في التعامل مع مثل هذه القضايا لما وجدنا مثل هذه الإختلافات والمناوشات والتفجيرات التي يتبرأ منها الإسلام براءة الذئب من دم ابن يعقوب !! .

    قال الله تعالى :- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُمُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْعَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّحِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَاجُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَاتُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَاأَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( [الممتحنة/ آية 10]

    قال ابن كثير رحمهالله :- (تقدم في سورة "الفتح" ذكر صلح الحديبية الذي وقع بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كفار قريش، فكان فيه: "على ألا يأتيك منا رجل -وإن كان على دينك-إلارددته إلينا". وفي رواية: "على أنه لا يأتيك منا أحد -وإن كان على دينك-إلا رددتهإلينا". وهذا قول عروة، والضحاك، وعبد الرحمن بن زيد، والزهري، ومقاتل،والسدي.
    فعلى هذه الرواية تكون هذه الآية مخصصة للسنة، وهذا من أحسن أمثلة ذلك،وعلى طريقة بعض السلف ناسخة، فإن الله، عز وجل، أمر عباده المؤمنين إذا جاءهمالنساء مهاجرات أن يمتحنوهن، فإن عَلِموهن مؤمنات فلا يرجعوهن إلى الكفار، لا هن حللهم ولا هم يحلون لهن.
    وقد ذكرنا في ترجمة عبدالله بن أبي أحمد بن جحش، من المسند الكبير، عن عبد الله بن أبي أحمد قال: هاجرت أمكلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط في الهجرة، فخرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما علىرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلماه فيها أن يردها إليهما، فنقض الله العهد بينهوبين المشركين في النساء خاصة، ومنعهن أن يردوهن إلى المشركين، وأنزل الله آياتالامتحان.
    وقال العوفي، عن ابن عباس في قوله: { يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ }وكان امتحانهن أن يَشهدْن أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبد الله ورسوله.
    وقال مجاهد: { فَامْتَحِنُوهُنّ } فاسألوهن: عما جاء بهن؟فإن كان بهن غضبٌ على أزواجهن أو سَخْطة أو غيره، ولم يؤمنّ فارجعوهن إلىأزواجهن.
    وقوله: { فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَىالْكُفَّارِ } فيه دلالة على أن الإيمان يمكن الاطلاع عليهيقينًا.

    [حرمة المسلمات على المشركين ، والمشركات على المؤمنين (]

    وقوله: { لا هُنَّحِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ } هذه الآية هي التي حَرّمَت المسلماتعلى المشركين، وقد كان جائزًا في ابتداء الإسلام أن يتزوج المشرك المؤمنة؛ ولهذاكان أبو العاص بن الربيع زوج ابنة النبي صلى الله عليه وسلم زينب، رضي الله عنها،وقد كانت مسلمة وهو على دين قومه، فلما وقع في الأسارى يوم بدر بعثت امرأته زينب فيفدائه بقلادة لها كانت لأمها خديجة، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رَقّلها رقَّةً شَديدَةً، وقال للمسلمين: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فافعلوا". ففعلوا، فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبعث ابنته إليه، فوفى له بذلكوصدقه فيما وعده، وبعثها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة، رضيالله عنه، فأقامت بالمدينة من بعد وقعة بدر، وكانت سنة اثنتين إلى أن أسلم زوجهاالعاص بن الربيع سنة ثمان فردها عليه بالنكاح الأول، ولم يحدث لها صداقًا.

    وقوله: { وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا } يعني: أزواج المهاجرات منالمشركين، ادفعوا إليهم الذي غرموه عليهن من الأصدقة. قاله ابن عباس، ومجاهد وقتادة، والزهري، وغير واحد.
    وقوله: { وَلا جُنَاحَعَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } يعني: إذاأعطيتموهن أصدقتهن فانكحوهن، أي: تزوجوهن بشرطه من انقضاء العدة والولي وغيرذلك.
    وقوله: { وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ } تحريم من الله، عزوجل، على عباده المؤمنين نكاح المشركات، والاستمرارمعهن.
    وفي الصحيح، عن الزهري، عن عروة، عن المسور ومَرْوان بن الحكم: أن رسولالله صلى الله عليه وسلم لما عاهد كفار قريش يوم الحديبية جاء نساءٌ من المؤمنات،فأنزل الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُالْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ [فَامْتَحِنُوهُنَّ] } إلى قوله: { وَلاتُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} فطلق عمر بن الخطاب يومئذ امرأتين، تزوجإحداهما معاوية بن أبي سفيان، والأخرى صفوان بن أمية.
    وقال ابنثور، عن مَعْمَر، عن الزهري: أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو بأسفل الحديبية، حين صالحهم على أنه من أتاه منهم رده إليهم، فلما جاءه النساءنزلت هذه الآية، وأمره أن يرد الصداق إلى أزواجهن، وحكم على المشركين مثل ذلك إذاجاءتهم امرأة من المسلمين أن يردوا الصداق إلى زوجها، وقال:{ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}.

    وقوله: { وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا } أي: وطالبوا بما أنفقتم على أزواجكم اللاتي يذهبن إلى الكفار، إن ذهبن، وليطالبوا بماأنفقوا على أزواجهم اللاتي هاجرن إلى المسلمين.
    وقوله: { ذَلِكُمْحُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ } أي: في الصلح واستثناء النساء منه، والأمربهذا كله هو حكم الله يحكم به بين خلقه: { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عليم بمايصلح عباده حكيم في ذلك.

    ثم قال: { وَإِنْفَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُواالَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} قال مجاهد، وقتادة: هذافي الكفار الذين ليس لهم عهد، إذا فرت إليهم امرأة ولم يدفعوا إلى زوجها شيئًا،فإذا جاءت منهم امرأة لا يدفع إلى زوجها شيء، حتى يدفع إلى زوج الذاهبة إليهم مثلنفقته عليها ، وروى ابن جرير عن الزهري قال: أقر المؤمنون بحكم الله، فأدوا ماأمروا به من نفقات المشركين التي أنفقوا على نسائهم، وأبى المشركون أن يقروا بحكمالله فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين، فقال الله تعالى للمؤمنين به: { وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْفَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوااللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ } فلو أنها ذهبت بعد هذه الآية امرأةٌمن أزواج المؤمنين إلى المشركين، رَدّ المؤمنون إلى زوجها النفقة التي أنفق عليهامن العَقب الذي بأيديهم، الذي أمروا أن يردوه على المشركين من نفقاتهم التي أنفقواعلى أزواجهم اللاتي آمن وهاجرنَ، ثم ردوا إلى المشركين فضلا إن كان بقي لهم. والعقب: ما كان بأيدي المؤمنين من صداق نساء الكفار حين آمنّ وهاجرن) أهــ [ أنظر المصباح المنير فيتهذيب تفسير ابن كثير [صـ 1394 و 1395] طبعة مؤسسة الأميرةالعنود]

    لذلك أقول (أبوالطيب) :-
    إنَّ هذا العمل الإجرامي والإرهابي لابد من التحذير منه والعمل معه بحكمة وروية حتى يتم القضاء عليه بتاتاً ، وهذا في نظري يكون كما يلي :-
    أولاً :- الرجوع بالمسلمين إلى منهج السلف الصالح وعلى رأسهم نبينا صلى الله عليه وسلم الذي هو بعيد كل البعد عن الإنحراف الأخلاقي والديني بشتى صوره وأشكاله ، والذي أسس قاعدة الأمان وعدم الغدر والخيانة بقوله كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا)) رواه البخاري.
    قال ابن حجر رحمه الله تحت الحديث في ( فتح الباري ) :-
    (وَالْمُرَاد بِهِ مَنْ لَهُ عَهْد مَعَ الْمُسْلِمِينَ سَوَاء كَانَ بِعَقْدِ جِزْيَة أَوْ هُدْنَة مِنْ سُلْطَان أَوْ أَمَان مِنْ مُسْلِم)أهـ .
    ثانياً :- بث علم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة بين الشعب المسلم في بلدنا مصر في المساجد والندوات والدوارات العلمية التي تقام والتي يوضح فيها من خلالها خطأ وانحراف من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية وغيرها .
    ثالثاً :- إقامة العدل في المعاملة بين المسلمين وغيرهم من النصارى واليهود ، وأقصد بهذا العدل ! العدل الصحيح القائم على الكتاب والسنة ، لا على الأهواء والمصالح والعاطفة !! .
    وليس معنى ذلك أن نجعل المسلم كالنصراني واليهودي والكفار عامة !! لا بل نضع الخلق في موضعهم الذي وضعه الله لهم ووضعه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإلا فالمساواة بين المسلم واليهودي والنصارني بحيث يكون كل منهما كالآخر بالضبط !! فهذا لا يصلح في ديننا وهو من باب الجور والظلم الذي نهى الله عنه في كتابه بقوله تعالى (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ) .
    فهذه كلمة سريعة حول ما يجري من أحداث واقعة بيننا نسأل الله أن يكشفها عنا وعن بلاد المسلمين إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين .

    كتبه على عجالة

    أبو الطيب محمد بن حسن بن السيد السوهاجي المصري السلفي

    تعليق

    يعمل...
    X