قال سماحة الوالد العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله:
وبهذا تعلمون أن من قال إنه لا يبدع الجهم ابن صفوان له حالتان:
إحداهما :
أن يكون ممن قرا ولم يفقه ولم يدر ولم يكن أهل للتأصيل والتأسيس والتقعيد فهذا جاهل ، وليس أهلا للعلم حتى يؤخذ عنه ، جاهل فيجب على من حوله أن يعرفه الجهم ابن صفوان وشيخه الجعد وأنهما قتلا كافرين مرتدين عن دين الله فإن استبان له ذلك فأصبح يبدعهما ويقول بقول أئمة المسلمين فهذا هو المطلوب لكن يبقى أنه لا يؤخذ العلم عنه لجهله
الثاني :
من يرى أن الجهم أو شيخه الجعد ابن درهم صاحبا سنة وقد أخذ عن علماء الإسلام البيان الكافي الوافي الشافي في بيان حال هاذين وأنهما قتلا كافرين ، فهذا يخشى عليه من الكفر ، خالف إجماع المسلمين واعتقد أن ذينكما الضالين الزائغين الكافرين المقتولين ردة صاحبا سنة ، أقول هذا يكفر ولا كرامة ، فيتحصل من هذا أن من لا يبدع الجهم ابن صفوان والجعد ابن درهم ليس أهلا لأخذ علم الدين عنه ، ليس مأمونا على دين الله ، بقي ماذا يؤخذ عنه من علم ؟ يؤخذ عنه ما ليس شرعا ولا آلة للشرع ، يؤخذ عنه مثل الرياضيات والهندسة والطب ، حال الحاجة إلى ما عنده من هذه العلوم ويحذر من دسه لأن بعضهم مكرة يغتنم غفلة الطلاب والدارسين فيدخل عليهم الكفريات والبدع والضلالات فيجب الحذر منه أيضا.
الملف في المرفقات.
وبهذا تعلمون أن من قال إنه لا يبدع الجهم ابن صفوان له حالتان:
إحداهما :
أن يكون ممن قرا ولم يفقه ولم يدر ولم يكن أهل للتأصيل والتأسيس والتقعيد فهذا جاهل ، وليس أهلا للعلم حتى يؤخذ عنه ، جاهل فيجب على من حوله أن يعرفه الجهم ابن صفوان وشيخه الجعد وأنهما قتلا كافرين مرتدين عن دين الله فإن استبان له ذلك فأصبح يبدعهما ويقول بقول أئمة المسلمين فهذا هو المطلوب لكن يبقى أنه لا يؤخذ العلم عنه لجهله
الثاني :
من يرى أن الجهم أو شيخه الجعد ابن درهم صاحبا سنة وقد أخذ عن علماء الإسلام البيان الكافي الوافي الشافي في بيان حال هاذين وأنهما قتلا كافرين ، فهذا يخشى عليه من الكفر ، خالف إجماع المسلمين واعتقد أن ذينكما الضالين الزائغين الكافرين المقتولين ردة صاحبا سنة ، أقول هذا يكفر ولا كرامة ، فيتحصل من هذا أن من لا يبدع الجهم ابن صفوان والجعد ابن درهم ليس أهلا لأخذ علم الدين عنه ، ليس مأمونا على دين الله ، بقي ماذا يؤخذ عنه من علم ؟ يؤخذ عنه ما ليس شرعا ولا آلة للشرع ، يؤخذ عنه مثل الرياضيات والهندسة والطب ، حال الحاجة إلى ما عنده من هذه العلوم ويحذر من دسه لأن بعضهم مكرة يغتنم غفلة الطلاب والدارسين فيدخل عليهم الكفريات والبدع والضلالات فيجب الحذر منه أيضا.
الملف في المرفقات.