شفاء العليل في بيان محبة الشيخ بازمول للشيخ علي رضا صاحب القدر الجليل

[أبو المقداد ربيع بن علي بن سلطان الليبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد:بينما أنا أتصفح وأقرأ في بعض مشاركات أهل العلم السلفيين على هذه الشبكة السلفية (البيضاء) حرسها الله فإذ بي أجد فائدة عزيزة تفرح أهل السنة وتغيظ أهل الأهواء والبدع قاتلهم الله وها أنا أقدمها إليكم:

قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله :فالشيخ الدكتور علي رضا جزاه الله خيراً

معروف بحبه للسنة والتمسك بها والدعوة إليها

ومعروف بمواقفه الصارمة القوية ضد أهل البدع والأهواء

ومؤلفاته وكتاباته واضحة بينة

وكما قلت بالأمس القريب ولا زلت أقول : ما أعرفه عن أخينا وشيخنا الدكتور علي رضا قبوله للحق وتسليمه له

وهذا مما يدل دلالة واضحة بإذن الله تعالى أن الدكتور علي رضا يسير في أموره على منهج السلف الصالح

أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً

ولقد قابلت الدكتور علي رضا حفظه الله تعالى وحصل بيننا اتصال بالهاتف النقال عدة مرات

في كل مرة أستفيد منه ، وألمس منه حرصه على الخير والسنة ورد البدع

ويشهد الله أني أحبه في الله عز وجل

اسأل الله أن يجمع بيننا في مستقر رحمته مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

أخوكم المحب

أحمد بن عمر بازمول

قلت أبو المقداد:ليت أهل الأهواء يعلمون !

المصدر

[أبو المقداد ربيع بن علي بن سلطان الليبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على دربهم ونهجهم إلى يوم الدين

أما بعد:لما تبرأ الشيخ علي رضا بن عبد الله المدني حفظه الله ممن زكاهم الحلبي لما ظن بعض أهل الأهواء أن الشيخ علي رضا يوافق الحلبي على ما هو عليه من اتباع سبيل المبطلين وترك سبيل المؤمنين

قال الشيخ أحمد بازمول حفظه الله :جزى الله خيراً الدكتور علي رضا على مقالته هذه

التي تسير على سنن أهل العلم في التبرء من الباطل و أهله

والدفاع عن النفس لا لأجل النفس ولكن لأجل المنهج السلفي الذي تحمله

ونسأل الله أن يجعل ما قام به وما يقوم به من خدمة للسنة والدفاع عنها في موازين أعماله

وأقول للجميع : الحق أبلج والباطل لجلج

أخوكم
أحمد بن عمر بازمول

المصدر

[أبو المقداد ربيع بن علي بن سلطان الليبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لما قدم شيخنا علي رضا المدني حفظه الله لعلي الحلبي كتابه "منهج السلف" استدرك على كتاب الحلبي بعض المسائل وبين له موقفه منه طالبا منه إصلاحها وتعديلها قبل طبع الكتاب (1) فكتب رجل من أهل الاهواء يستدرك على الشيخ ويقول له : فأين كانت هذه الأخطاء عن مرامي أبصاركم؛ وأنتم الشيخ المحدث المحقق؟!

فرد عليه الشيخ ببيان يشفي العليل ويروي الغليل فليراجع.

فكتب بعد ذلك الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله مشاركة له وهذه نصها: جزى الله الشيخ الدكتور علي رضا على هذا البيان الواضح

وهذا الموقف منه يدل على ثباته على المنهج السلفي الحق وعدم مداهنته في دين الله

وأنه يرجع إلى الحق وهذه منقبة وشرف للشيخ الدكتور علي رضا

ولقد أجدت وأفدت في دحض الشبه التي يثيرها بعض من يصطاد في الماء العكر

وأحب أن أنبه إلى قضية مهمة أيضاً :

ألا وهي أن النسخة القديمة من الكتاب المسمى بمنهج السلف الصالح كان عدد صفحاتها (240)

والطبعة الجديدة عدد صفحاتها (321) صفحة

فالشيخ علي رضا كان اطلاعه على الأولى لا الثانية .

وأما قول من قال : إن كتاب الحلبي لا يرد على أحد معين

فهذا نقول له : من علم حجة على من لم يعلم

فعدم علمك ليس بعلم

هذا إن أحسنا الظن به، وأنه قال كلمة إنصاف .

وأما إن كان موافقاً لمنهج الحلبي فهذا ما يقال في الحلبي يقال فيه ولو كان مشهوراً عند الناس.

محبكم

أحمد بن عمر بن سالم بازمول

المصدر

1:ويزيد الأمر تأكيداً ما حصل مع الشيخ الفاضل الهمام أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله ،أنه نبه الحلبي على الأخطاء التي في كتابه"منهج السلف" وقال له يا حلبي أصلحها قبل طبع الكتاب فالحلبي عياذا بالله أصر على ترويج باطله بعد نصحه أصلحه الله .

[أبو أنس عبدالسلام السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله شيخنا خير جزاء وجعله في موازين حسناته ..
اللهم أجعلهم شجن في حلوق أهل الأهواء والبدع ....
اللهم أمين