بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أما بعد : سئل العلامة محمد بن هادي في شريط له بعنوان (تحذير السلفيين من ألاعيب المتلونين) ما يأتي:
السؤال الثالث : يقول السائل ما هي علامات الحداديين الذين ظهروا في الآونة الأخيرة ؟
الشيخ : الحداية - هذا السؤال قد جائنا البارحة وتكلمنا عليه - الحدادية معروفة ونسبتها إلى الحداد وكثير من إخواننا الحاضرين يعرف مشكلة الحداد ومسألته ، أما الحداديون فمن أشهر سماتهم :
- الغلظة و الفظاظة ، وهي التي نهى الله عنها وامتنّ على رسوله صلى الله عليه وسلم بضدها { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
فإذا أخطأ أخوك خطئاً فالواجب عليك أن تكون به رحيماً ، فتأخذه بلطف وتبين له بلطف وتبين له بعلم وتبين له بشفقه و تظهر له الود و المحبة وأنك إنما تقول ذلك من باب المحبة له لا من باب الإستعلاء عليه ولا من باب التشفي ولا من باب التعالم ولا من باب التقريع و التأنيب لا ! ،و إنما من باب التوجيه ومن باب النصح ومن باب اللطف ومن باب محبة الخير له ونحو ذلك ، فمن الغلظة هذا .
- ثانياً : الحداديون بالغوا في تعظيم الآثار إلى أن تركوا الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالغوا في هذا ، فوقعوا في هجر وترك الأحاديث الواردة عن سيد الأنبياء عليه الصلاة و السلام ، فأنت تقول له : قال النبي ، يقول : قال فلان ! سبحان الله !! ، قول فلان إنما هو تبع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا الثاني
- الثالث : أن الحدادية - وهذا من أشهر ما عندهم - أنهم لا يعتدون بعالم ! تماماً علماء السنة ؛ الألباني عندهم مرجئ ، و الشيخ ابن باز جاهل ما يعرف كتب السنة ، وشيخ الإسلام نقض الإجماع وخالف مذهب السلف وهكذا قس خذ من هذه الأمور ، هذه كلها أنا سمعتها من رؤوسهم سواء من فريد ولا من الحداد ولا مِن مَن هو دون الحداد من رؤوس هؤلاء في ذلك الحين ، فالشاهد لا يعترفون بعالم أبداً ، شيخهم الحداد و متكلمه فريد و موزعه عبد اللطيف باشميل في الدنيا كلها ، هذا هو .
- ثم من علاماتهم الهجر على كل شيء صغيرة وكبيرة ، من غير ضبط للهجر بضوابط علماء أهل السنة ، علماء السنة الهجر عندهم مضبوط ليس كلمة تقال لا زمام لها ولا خطام لا ! كلمة لها مدلولها الشرعي ولها أدلتها الشرعية ولها ضوابطها الشرعية ما هو الهجر وما دليله وما ضوابطه ، فهي كلمة لها معناها و مدلولها الشرعي ولها دليلها الشرعي ولها ضوابطها الشرعية ، فهؤلاء لا زمام ولا خطام ، هذا من أشهر علاماتهم .
- ومن أشهر علاماتهم أيضاً أنك تجدهم يوالون أهل البدع على أهل السنة ، هذا من أشهر علاماتهم أيضاً ، فانضووا إلى أهل البدعة و صاروا معهم على أهل السنة فمنهم وأعرف ذلك بأسمائهم منهم من رجع إلى السرورين ومنهم من رجع إلى الإخوان البنائين الخط العام ، و منهم من رجع إلى التبليغ ، ومنهم من ترك الدعوة كلها ، ومنهم من فارق الدعوة و التمسك بالسنة مفارقة كلية فحلق لحيته و أرخى ثوبه وصار أعجوبة بعد أن كان علامة عندهم يوالى ويعادى عليه ! ، فنسأل الله الثبات ، وهذا يا معشر الإخوان مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ) يا معشر أهل السنة ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ، وإنه لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) ( المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ) ، فالواجب على أهل السنة أن يكونوا على حذر من هؤلاء و أمثالهم ، نعم اهـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أما بعد : سئل العلامة محمد بن هادي في شريط له بعنوان (تحذير السلفيين من ألاعيب المتلونين) ما يأتي:
السؤال الثالث : يقول السائل ما هي علامات الحداديين الذين ظهروا في الآونة الأخيرة ؟
الشيخ : الحداية - هذا السؤال قد جائنا البارحة وتكلمنا عليه - الحدادية معروفة ونسبتها إلى الحداد وكثير من إخواننا الحاضرين يعرف مشكلة الحداد ومسألته ، أما الحداديون فمن أشهر سماتهم :
- الغلظة و الفظاظة ، وهي التي نهى الله عنها وامتنّ على رسوله صلى الله عليه وسلم بضدها { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
فإذا أخطأ أخوك خطئاً فالواجب عليك أن تكون به رحيماً ، فتأخذه بلطف وتبين له بلطف وتبين له بعلم وتبين له بشفقه و تظهر له الود و المحبة وأنك إنما تقول ذلك من باب المحبة له لا من باب الإستعلاء عليه ولا من باب التشفي ولا من باب التعالم ولا من باب التقريع و التأنيب لا ! ،و إنما من باب التوجيه ومن باب النصح ومن باب اللطف ومن باب محبة الخير له ونحو ذلك ، فمن الغلظة هذا .
- ثانياً : الحداديون بالغوا في تعظيم الآثار إلى أن تركوا الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالغوا في هذا ، فوقعوا في هجر وترك الأحاديث الواردة عن سيد الأنبياء عليه الصلاة و السلام ، فأنت تقول له : قال النبي ، يقول : قال فلان ! سبحان الله !! ، قول فلان إنما هو تبع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا الثاني
- الثالث : أن الحدادية - وهذا من أشهر ما عندهم - أنهم لا يعتدون بعالم ! تماماً علماء السنة ؛ الألباني عندهم مرجئ ، و الشيخ ابن باز جاهل ما يعرف كتب السنة ، وشيخ الإسلام نقض الإجماع وخالف مذهب السلف وهكذا قس خذ من هذه الأمور ، هذه كلها أنا سمعتها من رؤوسهم سواء من فريد ولا من الحداد ولا مِن مَن هو دون الحداد من رؤوس هؤلاء في ذلك الحين ، فالشاهد لا يعترفون بعالم أبداً ، شيخهم الحداد و متكلمه فريد و موزعه عبد اللطيف باشميل في الدنيا كلها ، هذا هو .
- ثم من علاماتهم الهجر على كل شيء صغيرة وكبيرة ، من غير ضبط للهجر بضوابط علماء أهل السنة ، علماء السنة الهجر عندهم مضبوط ليس كلمة تقال لا زمام لها ولا خطام لا ! كلمة لها مدلولها الشرعي ولها أدلتها الشرعية ولها ضوابطها الشرعية ما هو الهجر وما دليله وما ضوابطه ، فهي كلمة لها معناها و مدلولها الشرعي ولها دليلها الشرعي ولها ضوابطها الشرعية ، فهؤلاء لا زمام ولا خطام ، هذا من أشهر علاماتهم .
- ومن أشهر علاماتهم أيضاً أنك تجدهم يوالون أهل البدع على أهل السنة ، هذا من أشهر علاماتهم أيضاً ، فانضووا إلى أهل البدعة و صاروا معهم على أهل السنة فمنهم وأعرف ذلك بأسمائهم منهم من رجع إلى السرورين ومنهم من رجع إلى الإخوان البنائين الخط العام ، و منهم من رجع إلى التبليغ ، ومنهم من ترك الدعوة كلها ، ومنهم من فارق الدعوة و التمسك بالسنة مفارقة كلية فحلق لحيته و أرخى ثوبه وصار أعجوبة بعد أن كان علامة عندهم يوالى ويعادى عليه ! ، فنسأل الله الثبات ، وهذا يا معشر الإخوان مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ) يا معشر أهل السنة ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ، وإنه لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) ( المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ) ، فالواجب على أهل السنة أن يكونوا على حذر من هؤلاء و أمثالهم ، نعم اهـ
فليراجع وفقني الله وإياكم
والله ولي التوفيق
والله ولي التوفيق