هذا يقول: نرجو من فضيلتكم التبيين لنا إذ أن السلف كان عندهم أخطاء في العقيدة، كالنووي، وابن حجر، والعلماء ينصحون بالاستفادة من كتبهم، وبعض العلماء اليوم عندهم أخطاء فرعية ليست في العقيدة، فلماذا تحذرون منهم؟.
الجواب: هذا السؤال تضمن ثلاث جوانب،
الأول: غلط.
والثاني: ملبوس.
والثالث: مبهم.
أما الغلط: فوصفه لابن حجر والنووي بالسلف وهذا غير صحيح، وابن حجر مضطرب في باب الصفات، تارة يغلب عليه التجرد والأخذ بالحديث فيقول بمذهب السلف، وتارة يغلب عليه مذهبه الذي تعلمه ونشأ عليه فيقول بمذهب الخلف، وهو أخف بكثير من النووي.
أما النووي فأشعري غضب من غضب ورضي من رضي، فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين، ولكن كلامه في خدمة حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-نحن نأخذه، وهذه مكتباتنا مليئة بكتبه، وكتب الفقه التي كتبها في المذهب الشافعي موجودة عندنا، ونحن أول من رد على غلاة الحداديين في هذا، وكلامنا معروف في ذلك، أما السلف إذا أطلقناه فنعني بهم أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-، والتابعين وأصحاب القرون الثلاثة المفضلة كما قلت لكم بالأمس أهل السنة والجماعة والأثر، ومن كان على طريقهم فهو سائر على طريقهم من أهل السنة، لكن هؤلاء هم السلف-رحمهم الله-.
وأما قوله في الثالث: بعض العلماء اليوم عندهم أخطاء فرعية ليست في العقيدة، فلماذا تحذرون منهم؟.
أنا أقول له: هذا المبهم، سمِّهَ لِيَ أُسَمِّيْ لك، أما أن يكون:
يَحْسَبُهُ الْجَاهِلْ مَا لَمْ يَعْلَمَهْ شَيْخًا عَلَى كُرْسِيِّهِ مُعَمَمَاالجواب: هذا السؤال تضمن ثلاث جوانب،
الأول: غلط.
والثاني: ملبوس.
والثالث: مبهم.
أما الغلط: فوصفه لابن حجر والنووي بالسلف وهذا غير صحيح، وابن حجر مضطرب في باب الصفات، تارة يغلب عليه التجرد والأخذ بالحديث فيقول بمذهب السلف، وتارة يغلب عليه مذهبه الذي تعلمه ونشأ عليه فيقول بمذهب الخلف، وهو أخف بكثير من النووي.
أما النووي فأشعري غضب من غضب ورضي من رضي، فالله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين، ولكن كلامه في خدمة حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-نحن نأخذه، وهذه مكتباتنا مليئة بكتبه، وكتب الفقه التي كتبها في المذهب الشافعي موجودة عندنا، ونحن أول من رد على غلاة الحداديين في هذا، وكلامنا معروف في ذلك، أما السلف إذا أطلقناه فنعني بهم أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-، والتابعين وأصحاب القرون الثلاثة المفضلة كما قلت لكم بالأمس أهل السنة والجماعة والأثر، ومن كان على طريقهم فهو سائر على طريقهم من أهل السنة، لكن هؤلاء هم السلف-رحمهم الله-.
وأما قوله في الثالث: بعض العلماء اليوم عندهم أخطاء فرعية ليست في العقيدة، فلماذا تحذرون منهم؟.
أنا أقول له: هذا المبهم، سمِّهَ لِيَ أُسَمِّيْ لك، أما أن يكون:
مدرج في ضمن العلماء هذا كلام لا يصح هذا أولًا,
ثانيًا: قوله (تحذرون)كأني أنا ضمن هذا الجمع الذي جاء بالواو المذكر السالم، تحذرون في هذا الفعل، نعم، فأنا أقول: سَمَّي ولا تُعَمِّي فحينئذ تفتح عينك وأفتح عيني وتسمع، أما بهذه الطريقة لا يصلح.
هذا السؤال مأخوذ من شرح لامية المنسوخ
قام بتغريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الجمعة الموافق: 21/ ذو القعدة/1431 للهجرة النبوية الشريفة
لسماع المادة الصوتية:
هنا بارك الله فيكم